أبدى ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عدم تفاؤله من أداء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قائلا: (مرت أكثر من ثلاثة أشهر، وكان من المفترض أن يكون المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام «مايسترو» الإصلاح والتطوير الإعلامي، ولكنه في حالة ارتباك غير مدرك طبيعة مهمته). وأضاف عبد العزيز في تصريحات خاصة ل«فيتو» أن المجلس الأعلى للإعلام يدخل معارك صغيرة، ويدير المشهد الإعلامي بنوبات الغضب والصياح، وهو الآن مطالب بمراجعة بيان مهمته والالتزام بنطاق صلاحياته، وأن يعدل من الأداء، بحيث يحسن إدارة المشهد الإعلامي المصري. وأكد الخبير الإعلامي، أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الآن، يضع العربة أمام الحصان، قبل أن يرسي القواعد والمعايير، يصدر قرارات وبالأكواد والمحاسبة والغرامات، المطلوب أولا إرساء القواعد والمعايير اللازمة لتنظيم المشهد الإعلامي، وتأتي بعدها اللوائح والأكواد، التي تعين كل مخالفة، وتعين العقوبة المناسبة لكل مخالفة.