أكدت الناشطة السياسية "شاهندة مقلد"، اليوم الاثنين، أن المرأة المصرية خاضت معارك كثيرة لتحقيق مطالب الثورة، رغم غيابها فى الدستور الجديد. وأضافت: "شاركت بقوة فى التصويت على الاستفتاء، لإسقاط الدستور، معتبرة أن مشاركة المرأة أكبر رد على كل من يحاولون إسكات صوتها". ولفت "شاهنده" إلى أن كل محاولات التحرش والتخوف والتنكيل التى تعرضت المرأة هذا العام لها، قوى من إصرارها فى الدفاع عن حقوقها. وقالت "مقلد": "هذا العام يمثل عودة الروح للحركة النسائية المدافعة، فالنساء إستخدمن كل الوسائل السلمية لرفض الدستور، حيث خرجن فى مسيرات رافضة لإعادة إنتاج النظام الاستبدادى وتقدمن فى الصفوف الأولى إيمانا بدورهن"، وذكرت "استخدام الحلل والصحون وقص الشعر للاعتراض هو أرقى وسائل الرفض".