خطيبة المذيع عمرو سمير السابقة: «كان بيشجعني على قراءة القرآن»

كشفت خطيبة المذيع الراحل عمرو سمير السابقة عن بعض المواقف التي جمعتهما قبل وفاته بأسابيع قليلة، حيث كتبت عبر حسابها الشخصى بمواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "فيه ناس كتير مكانتش بتستوعب أو بتبلع صداقتي أنا وعمرو لمجرد إقتناعهم إن ماينفعش اتنين كانوا مخطوبين يبقوا أصحاب بعد كده، بس أنا بحمد ربنا إننا عرفنا نبقى كده، وبحمد ربنا إننا في الشهرين اللي فاتوا كنا قريبين أكتر من أي فترة في صداقتنا، كانت صداقة ليها شكل خاص جدًا إحنا بس اللي فاهمينه".
وأضافت: "رمضان اللي فات كنت بحكيله إني مش عارفة أقرأ قرآن بشكل كاف بسبب التصوير، قعد تقريبًا رمضان كله يشجعني إني أقرأ ويفكرني كل شوية، أو يصورلي صورة من الجزء اللي هو فيه ويبعتهالي عشان يغيظني ويحمسني".
وتابعت: "ليلة 27 كلمني مكالمة طويلة أوي وهزرنا كتير واتفقنا على حاجات نعملها بعد العيد، وبعدها بدأنا نتكلم عن ربنا وقعد يتكلم عن قد إيه بيحبه أوي وبيزعل لو زعله ونفسه دايمًا يعمل مجهودا عشان يقرب منه.. وقعد يشجعني ويدعمني في حاجات ليها علاقة بكلامنا كان عارف إنها مضايقاني.. وفي آخر المكالمة قال لي "أنا عارف إنك زعلانة عشان مش هتعرفي تصلي التهجد وأنتِ في التصوير بس أنا هدعيلك وأنا بصليها، وأنتِ برضه اقعدي ادعي وسبحي لحد الفجر"، وبعد الصلاة كلمني وقال لي: "داعيتلك كتير أوي".
واستطردت: على قد ما قربنا أكتر مؤخرًا واجع قلبي دلوقتي، على قد ما هو باسطني عشان مرتاحة إن ماحدش فينا شايل ذرة ضيق من التاني في أي حاجة.. وعشان بحكم مكالماتنا ومسدجاتنا الكتير في رمضان عارفة إنه بإذن الله صامه وقامه إيمانًا واحتسابًا وتقريبًا مافوتش ولا فرصة عبادة وبإذن الله ربنا هيتقبله وده مخليني مطمنة شوية.. وعشان اتكلمنا في حاجات كتير أوي وشوفت قد إيه متغير في حاجات كتير لما كنا بنفتكرها دلوقتي كنا بنقعد نضحك عليها.. وشوفت قد إيه بقى دايمًا حريص إنه مايجيبش سيرة "أي" مخلوق بطريقة وحشة ولا يحكم عليه.. حاجات كتير اتغيرت في عمرو إلا 3 حاجات "حبه لربنا، بره لأمه اللي تقريبًا عمري في حياتي ما شوفت زيه، طيبة قلبه".
واختتمت: "قلبي فعلًا واجعني.. واجعني إن الناس تعزيني فيه، واجعني إني بدعيله النوع ده من الدعاء، واجعني إن معجباته اللي كانوا يعرفوني زماااااان يكلموني بيعيطوا، واجعني إننا مستحيل نتكلم تاني، وواجعني أوي على مامته، وهفتقدك أوي يا عمرو وهفتقد هزارنا وكلامنا وهفتقد جدًا جدااااا علاقتنا المختلفة اللي بيتهيألي مستحيل يبقى عندي زيها تاني أبدًا".
كان المذيع عمرو سمير توفي في إسبانيا إثر أزمة قلبية حادة، ومن المفترض أن يصل جثمانه إلى مصر الإثنين المقبل.