سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«دعارة بالأمر».. بلاد الحرية تجبر النساء على ممارسة الرذيلة.. إجبار 13 امرأة على ممارسة الدعارة بإسبانيا.. قاصرات إيطاليا يقعن في فخ البغاء.. و10 آلاف فتاة في ألمانيا أرغمن على ممارسة الجنس
في الوقت الذي تهاجم فيه دول الغرب «جهاد النكاح» الذي تمارسه داعش، وقعت بعض الدول في الشرك ذاته، حينما استعبدت نساء وأجبرتهن على ممارسة الدعارة. إسبانيا وكانت «إسبانيا» آخر الدول التي تم كشف النقاب عن ممارسة النساء بها للدعارة بالإجبار، حيث أعلنت الشرطة في إسبانيا إنقاذ 13 امرأة أجبرن على العمل في مجال البغاء بمنتجع قريب من ماربيا، وهناك اعتقاد سائد بأن الفتيات تم استدراجهن من بلغاريا إلى إقليم كوستا ديل سول في إسبانيا. وتم اعتقال 34 شخصًا في أنحاء متفرقة من أوروبا، للاشتباه بانتمائهم لشبكة تتاجر بالبشر، وذكرت الشرطة أن العصابة البلغارية سعت للسيطرة الكاملة على المنتجع الراقي، وكانت تجلب الفتيات من مناطق فقيرة في بلغاريا للعمل كبائعات هوى مع تهديدهن وتهديد أسرهن بالعنف في حالة الرفض. كما أوضحت الشرطة الإسبانية التي عملت مع نظيرتها البلغارية والشرطة الأوروبية، أن الاعتقالات تمت في إسبانيا، بينما جرى اعتقال 8 أشخاص في بلغاريا. اقرأ: دعارة «أون لاين».. آلاف الصفحات تروج ل«بنات الليل» إيطاليا وتأتي «إيطاليا» ضمن قائمة الدول التي يتم إجبار النساء بها على العمل في البغاء، ففي يونيو 2017، اعتقلت الشرطة الإيطالية 13 شخصا من أصول نيجيرية، ضمن عملية قامت بها ضد الاتجار بالبشر والدعارة، حيث أنقذت 6 نساء تم إجبارهن على العمل في الدعارة بينهن قاصر. وقد أعلنت الداخلية الإيطالية، أن الشرطة الإيطالية في مدينة كالياري أنقذت مجموعة من النساء النيجيريات، أجبرتهن جماعة إجرامية على العمل في الدعارة، حتى تدفع كل منهن مبلغا يتراوح بين 25 إلى 30 ألف يورو، لسداد ما وصفه المهربون بأنه ثمن رحلة هجرتهن غير الشرعية إلى إيطاليا. ووفقا لتحقيقات الشرطة فإن هذه المنظمة الإجرامية قامت بفصل واحتجاز الفتيات الصغيرات في منزل وأخذت هواتفهن قبل أن تجبرهن على بيع أجسادهن، كما كشفت التحقيقات أن تلك المنظمة لها فروع في ليبيا ونيجيريا وعدد من الدول الأفريقية، بجانب عدة أقاليم إيطالية. تابع: علا وهبة وعسلية.. مباحث الآداب توجه ضربات قاصمة لشبكات دعارة بالقاهرة بريطانيا إجبار النساء على ممارسة البغاء ينتشر في أوروبا بأكملها، ففي 24 يوليو 2017، أظهرت دراسة أجرتها الوكالة الأوروبية للحقوق الأساسية أن أكثر من مليوني شخص يعيشون حياة العبودية في أوروبا، وكشفت التحقيقات عن تزايد نشاطات شبكات المافيا في الاتجار بالرقيق واستغلال النساء والأطفال في أوروبا. وأوضحت الدراسة أن نصف مليون مواطن في بريطانيا يعيشون حياة العبودية في أوروبا، بجانب وجود تقارير كشفت عن أن عقود العمل المزيفة كانت أكثر أشكال استقطاب العبيد المحتملين إلى أوروبا وخاصة النساء اللواتي يجبرن على الدعارة التي يعتبرها المتخصصون من أخطر مظاهر العبودية الحديثة في أوروبا. ألمانيا «ألمانيا» تنضم للقائمة أيضا، ففي أغسطس 2013، كشفت تقارير عن أن هناك عشرة آلاف فتاة أغلبهن أجنبيات يتم إجبارهن على ممارسة الدعارة، حيث يهددهن تجار الرقيق الأبيض بالترحيل إذا لم يبعن أجسادهن، نظرا لإقامتهن في ألمانيا بصورة غير شرعية. وقد ذكرت « غيرليندة ماتوش» من منظمة «سولفودي» لحماية النساء إنهم يحرسون الفتيات ليلا ونهارا، مضيفة: «لقد وجدنا فتيات لم يخرجن من غرفهن لمدة سنتين أو ثلاث سنوات، فالرجال يأتون إليهن. وهناك من يتم أخذهن إلى بيوت للدعارة أو عند بعض الأفراد».