تفاصيل شهادة نجل «المعزول» على زواج طبيب من سيدة متزوجة

باشرت نيابة قسم شرطة ثان الزقازيق، تحت إشراف المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، التحقيقات في واقعة شهادة نجل الرئيس المعزول «محمد مرسي العياط» على عقد زواج عرفي، لطبيب، صديقه، على سيدة متزوجة بعقد رسمي، من آخر، ناهيك عن تعديهما بالضرب على الزوج الرسمي، وإحداث إصابات به.
وقررت نيابة ثان الزقازيق، إخلاء سبيل المجني عليه والزوجة والطبيب البشري زوجها بموجب العقد العرفي، للتصالح بين الطرفين في كافة القضايا، بعد إثبات توثيق الزوجة لورقة الاتفاق على التطليق مع زوجها الأول بمحكمة أبو حماد، وبناءً عليه، تزوجت من آخر بموجب عقد عرفي، ما يبطل جريمة الجمع بين الزوجين.
في البداية، تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية، بإبلاغ قسم شرطة ثان الزقازيق من «محمد. أ. ح» سورى الجنسية، بقيام الطبيب "عبد الحميد. ب. أ" بالزواج عرفيًا من زوجته السورية، وشهد العقد نجل الرئيس المعزول «أحمد محمد مرسي»، وحينما رغب في استعادة زوجته، تعدى عليه الطبيب ونجل المعزول بالضرب، وأحدثوا به إصابات بالوجه.
وتعود أحداث الواقعة، وفقًا لتحريات المباحث، واعتراف أطراف الواقعة أمام النيابة، لقيام المتهمة بتعدد الأزواج، بالكشف الطبي بمستشفى الأحرار التعليمي، فأعجب بها أحد الأطباء التي تربطه صلة بنجل الرئيس المعزول، فتوصلا لزوجها، وأقنعوه بتطليقها ليتزوجها، بموجب عقد عرفي، بعيدًا عن أسرته، منعًا لتفكك الأسرة أو احتمالية رغبة زوجته في الطلاق.
ووافق «محمد. أ. ح» زوج المتهمة رسميًا على التطليق، واتفقوا على كتابة عقد بذلك الاتفاق، وقامت زوجته بتوثيقه بمحكمة أبو حماد، وبناءً عليه تزوجت من الطبيب بعقد آخر عرفي، وفي اليوم الذي حدث فيه واقعة التعدى بالضرب عليه من الطبيب وصديقه نجل المعزول، حاول زوجها السابق معاشرتها رغمًا عنها، وتواصلت مع زوجها الطبيب، والذي وصل ونجل المعزول وتعديا عليه بالضرب.
وقبل مباشرة التحقيقات، تحرر محضر بالواقعة كاملة، وبعرض الأطراف أمام النيابة، اتفقوا على التصالح والتنازل عن كافة المحاضر، وأخلي سبيل المتهمين عن قضية التعدى بالضرب، والمتهمة في قضية الجمع بين زوجين للبطلان.