سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«سقوط القرضاوي».. قطر تلوح بالاستغناء عن شيخ الفتنة.. مصادرة مؤلفاته في دول الخليج ضربة قاسمة للكهل القطري.. وضبط نجلته وزوجها بتهمة دعم الإرهاب تنهي مسيرة رجل الإخوان
في لعبة السياسة ليس هناك أمان أو شيك على بياض، تلك النظرية الموجودة في كل دول العالم بنسب مختلفة، تزيد في الوطن العربي، وأصبحت منهجا أساسيا في قطر، بعد أن احترف أمراؤها لعبة استخدام الأشخاص؛ لتحقيق أغراض بعينها مقابل المال. الصفقة التي تم عقدها بين يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأمير قطر «تميم»، يبدو أنها في طريقها للزوال، بعد أن قررت الدوحة أن تقدم «القرضاوي» كبش فداء لترضية الدول العربية المقاطعة لقطر، والتي جاء ضمن مطالبها طرد الإرهابيين من أرض الدوحة. اقرأ.. قصة «القرضاوي» مع قطر البحث عن بديل وبداية الطلاق البائن بين القرضاوي وقطر، كان في ظهور اسم الإخواني المغربي «أحمد الريسوني»، والذي يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وهو الأوفر حظا بعد الدعم القطري، الذي حصل عليه خلال الآونة الأخيرة من الدوحة، في خطوات تشير إلى رحيل شيخ الفتنة الكبير. مغادرة قطر وجاءت المبادرة الجديدة لحل الأزمة بين الدول العربية وقطر، والتي يقودها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، والتي وافق عليها أمير قطر، وجاء أول بنودها ضرورة مغادرة الداعية الإخواني يوسف القرضاوي، وحركة حماس من الدوحة، بالإضافة إلى تقليص برامج التحريض، وإثارة النعرات في قناة الجزيرة، والتعهد بعدم مهاجمة مصر ودول الخليج مرة أخرى. المجمع الفقهي الإسلامي من ناحيتها أعربت رابطة العالم الإسلامي في وقت سابق، عن تأييدها الكامل للتصنيف الصادر عن المملكة العربية السعودية ومصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، لقوائم الإرهاب المحظورة، واتخذت قرارًا بإنهاء عضوية يوسف القرضاوي في المجمع الفقهي الإسلامي التابع للرابطة. تأشيرة الشنجن وجاء ضمن الصدمات التي تلقاها أيضا، إشارة الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى خضوع إلغاء الإعفاء القائم على تأشيرة الشنجن لحملة الجوازات القطرية للدراسة، بعد توفر معلومات استخباراتية تفيد بأن قطر تحتضن عددا كبيرا من المطلوبين، والمدرجين على لوائح الإرهاب، فضلا عن بعض المتهمين بالانتماء إلى منظمات إرهابية. مصادرة مؤلفاته وكشفت وزارة الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية أيضا، عن وجود اتجاه لاتخاذ إجراءات صارمة تجاه 112 مؤلفًا ليوسف القرضاوي؛ إثر إدراجه في قوائم الإرهاب، خصوصًا أن معظم كتبه تحمل الكثير من فكر الإخوان، وقواعد عمل الجماعة، عدا كتابيه «الحلال والحرام في الإسلام» و«فقه الزكاة». تابع.. الكوارث تلاحق «القرضاوي» بعد ضمه لقائمة الإرهابيين ضبط نجلته وزوجها وكانت آخر الصدمات التي تلقاها الكهل القطري، عندما ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، القبض على حسام خلف، الأمين العام المساعد لحزب الوسط، وزوجته علا يوسف القرضاوي، في الساحل الشمالي، بتهمة دعم التحركات الجماعة الإرهابية، والتحريض على قلب نظام الحكم. وفحصت الأجهزة الأمنية مقر إقامتهما في القاهرة، وعثرت على بعض الأوراق التنظيمية، وجار الفحص للحصول على مزيد من المعلومات، وتبين أن نجلة القرضاوي موظفة في السفارة القطريةبالقاهرة، وأجرت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقات موسعة معهما، فيما نسب إليهما من تهم التحريض على التظاهر وأعمال العنف والانتماء إلى جماعة، على خلاف أحكام القانون، والسعي لتأليب الرأي العام على مؤسسات الدولة، بالاشتراك مع آخرين، واستمرت التحقيقات معهما عدة ساعات، انتهت بقرار حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات.