أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأحد "مخطط الاحتلال التهويدي" لبناء طابق جديد تحت ساحة البراق في المسجد الأقصى. واعتبرت الوزارة في بيان لها أن هذا المخطط يعتبر تصعيدا من قبل السلطات الإسرائيلية لعمليات الاستيطان والتهويد في الأرض الفلسطينية المحتلة عامة، وفي القدسالشرقية خاصة، وأنه يعتبر "تحديا سافرا لجهود السلام الأمريكية والدولية، وإمعانا إسرائيليا رسميا في الاستهتار بالقانون الدولي". وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فإن أسبوعية "يورشاليم" العبرية كشفت عن مخطط لبلدية الاحتلال في القدس لبناء طابق أسفل ساحة البراق. وقالت "وفا" إن رئيس بلدية الاحتلال في القدس عرض صورة للمخطط أثناء جولة مع أعضاء حزب الليكود الحاكم، واعتبرت أن الهدف منه تعميق عمليات التهويد بساحة ونفق البراق، بالإضافة إلى نيتها تنفيذ مخطط القطار الجوي، حيث رصدت الحكومة الإسرائيلية ملايين الشواكل لتنفيذ تلك المخططات. ووصفت الخارجية الفلسطينية المخطط الإسرائيلي بأنه يشكل "تماديا وعنجهية إسرائيلية في مواصلة تدمير فرص تحقيق حل الدولتين على الأرض، على مرأى ومسمع من الدول التي تدعي الحرص على القانون الدولي، والتي تُبدي قلقها من تداعيات الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على حل الدولتين وفرص تحقيق السلام". وأكدت الوزارة مجددا أن القدسالشرقيةالمحتلة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأن ما تقوم به سلطات الاحتلال من حفريات وعمليات تهويد واستيطان، ومحاولات تغيير معالم المدينة المقدسة ومقدساتها "باطل وغير شرعي وغير قانوني وفقا للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة". ودعت الخارجية الفلسطينية كافة الدول ومنظمات الأممالمتحدة المختصة إلى "الخروج عن صمتها والتحرك الجاد والفاعل لوقف الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية، وحماية وتنفيذ قراراتها الأممية ذات الصلة".