حرصت الفنانة بدرية طلبة على مساندتها للرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ارتفاع أسعار الوقود عبر صفحتها الشخصية على موقع الاجتماعي "فيس بوك". وكتبت بدرية: «ردًا على الأستاذ اللى دخلى على الخاص انت بعت رسالتك بينى وبينك.. لكن حرد عليك قدام كل الناس في النور وفى العلن أنا لا بطبل لحد ولا أصلا بتهز من مخلوق لأنى من الآخر مع ربنا لا رئيس دولة حيفتح لى بيتى ولا حينفعنى يوم الحساب قدام اللى خلقنا». وأضافت: «كل الحكاية أننا كنا زى الغرقانين المتعلقين في قشاية ورايحين في ستين داهية مع ناس ميعرفوش ربنا وكنا متبهدلين -لا فيه بنزين ولا كهربا كنا بنقف طوابير علشان نحط لتر بنزين وكتير ركنوا عربياتهم علشان مش لاقيين بنزين وساعتها لو كان اللتر بمية جنيه كنا حنشتريه علشان نشوف مصالحنا والنور كان بيتقطع بالساعات ومصالحنا بتتعطل وكنا نتمنى النور ييجى ولو ساعة وندفع فيها دم قلبنا». وتابعت: «كانت أنبوبه البوتاجاز ب45جنيه واللا أنتوا نسيتوا واللا يمكن كنتوا عايشين في رخاء وإحنا مش واخدين بالنا دا غير الإرهاب.. ولما جه اللى ينقذنا كلنا اتشعلقنا على كتفه واترمينا في حضنه والحقنا ياجيش !!! وكلنا معاك وفعلا كان قد المسئولية وكان قد كلمته وأنقذنا عارف أنقذنا من إيه من إننا كان زمنا دلوقتي في خيم اللاجئين وكان زمانى أنا ومراتك وبنتك وأختك بنخدم في حاجة هما اخترعوها اسمها جهاد النكاح عارفه واللا تحب أشرحلك». وأوضحت بدرية: «كل المعاناة شوفناها وتحملناها غصب عننا وكنا مذلولين حضرتك بقى عايزنى آجى دلوقتى وأقول على الرئيس اللى شالها خربانة واتحمل كل البهدلة دى وأتهمه ؟؟؟ ياراجل عيب عليك دا حتى المثل بيقول اللى مالوش كبير بيشتريله كبير... وأنا اخترته كبيرى أهينه ليه لأسباب ملهوش دخل بيها ؟؟؟؟؟ أهينه ليه وهو بيعمل المستحيل علشانا؟؟؟؟ هو أنتوا ليه محسسنى أنه بيكوش وبيحط في خزنة بيته». واختتمت: «كل واحد حر في اختياره وفى رأيه.. مانا ساكتة علشان اللى بيستظرفوا وبيقلوا في أدبهم اللى مفكرنا بناكل في أتة محلولة ومش حاسين بالناس !!! لا ياحبيبى أنا زيي زي كل الناس بالظبط أنا الحمدلله قعدة في بيتى لا روحت صيفت في مالديف ولا اليونان ولا إيطاليا!! أنا بنت بلد وحاسة بالغلابة قوى علشان محدش بس يصطاد في المية العكرة... ومن الآخر طالما اخترته لازم أفضل معاه ومع دماغه للآخر وبردو أنا حرة.. أنا عن نفسى حستحمل وآجى على نفسى علشان البلد يتصلح حالها وواثقة في دماغه لأن من الآخر اللى يقدر يعمل كده مع الإخوان ويعيشنا في أمان بعيد عنهم أنا أثق فيه لكن ممكن ميجيش على هواكم ولا على دماغكم اللى لسه عايزنها إسلامية متطرفة مش كده واللا إيه وبقول للى مش عاجبه كلامى يحذفنى.. ياريت شوية ديمقراطية وكل واحد حر في رأيه علشان نعرف نعيش...».