بالفيديو.. مخالفات صلاة عيد الفطر.. إمام مسجد عمرو بن العاص ينسى قراءة الفاتحة.. والأوقاف: «جل من لا يسهو».. شخصيات كرتونية تتقدم الصفوف في دمياط.. وطفل يرتدي علم قطر في المنوفية

أدى ملايين المصريين صباح اليوم الأحد، صلاة العيد في الساحات التي حددتها وزارة الأوقاف على مستوى الجمهورية والتي بلغ عددها 5020 ساحة وسط أجواء من الفرحة والبهجة.
وكانت خطبة العيد تحت عنوان "آداب العيد وضوابط الفرحة"، ولكن لم تخلو تلك الساحات من بعض المشاهد التي خرجت عن السياق والمألوف.
نسيان الفاتحة
ففي مسجد عمرو بن العاص نسى إمام المسجد قراءة الفاتحة في الركعة الثانية وهو ما دفع المصلين للتنبيه بأن الصلاة باطلة ويجب إعادتها مرة أخرى، واضطر الإمام للاستجابة لمطالبهم وإعادة صلاة العيد للمرة الثانية.
وقال "خليل الجيزاوي"، أحد المصلين في المسجد: «غضب الناس غضبًا شديدًا أثناء صلاة عيد الفطر من إمام جامع عمرو بن العاص الجديد لأنه نسي قراءة الفاتحة في الركعة الثانية؛ وأخذ الناس يرددون بصوت عال الصلاة باطلة؛ وأخذ إمام المسجد الميكرفون وأكد أن الصلاة صحيحة، وأمام غضب الناس اضطر إمام جامع عمرو بن العاص أن يعيد الصلاة مرة أخرى».
وأكد الشيخ حسني أبو حديد، وكيل مديرية أوقاف القاهرة، أن نسيان إمام مسجد عمرو بن العاص لقراءة سورة الفاتحة هو من قبيل السهو وطبيعي أن ينسى أي إنسان، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم سها في صلاته وقال: "جل من لا يسهو".
شخصيات كرتونية
والمشهد الثاني لم يخلو من وجود صور لشخصيات كرتونية ل«بطوط» و«بن تن»، والتي تقدمت صفوف صلاة عيد الفطر بكفر الغاب في محافظة دمياط.
فالصورة التي التقطها المصور عمرو عبد الرحمن، حازت على موجة سخرية شديدة من قبل نشطاء موقع «فيس بوك»، وعلق محمود ياسين على الصورة قائلًا: «آمنت بالله.. كريم يارب.. بطوط أسلم»، وعلقت آية يحيى قائلة: «أهم يدعون إلى دين جديد؟!»، حيث فسره البعض بأنهم مجموعة من الشباب يرتدون ملابس شخصيات كرتونية لإمامة المصلين.
ونفى الشيخ محمد سلامة مدير عام أوقاف محافظة دمياط، صحة لما يتردد حول إمامة الشباب للمصلين، مؤكدًا أن الساحة الموجودة بالقرية مخصص لها إمام من قبل وزارة الأوقاف وكان موجودا.
علم قطر
بينما أثارت صور طفل يرتدي جلبابا لعلم قطر أثناء صلاة عيد الفطر المبارك، ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهرت الصور المتداولة عبر "فيس بوك"، الطفل وهو يرتدي الجلباب لعلم قطر ويقف بين المصلين، حيث زعم المغردون أن الطفل يصلى بإحدى ساحات محافظة المنوفية.