ليلة القدر قد تكون بعد غد الخميس 27 رمضان أو قد تكون الليلة.. فهى تأتى في ليلة فردية من ليالى رمضان،علينا أن نعمل الخير وندعو الله أن تكون ليلة القدر مكتوبة لنا.. مكتوبة لمصر التي تعبت وتعب شعبها كثيرا.. قبل أن تأتى ليلة القدر سيكون الأهلي والزمالك وسموحة قد لعب كل منهم مباراته في كأس أفريقيا.. الأهلي سيواجه الوداد المغربى الليلة الثلاثاء باستاد محمد الخامس بالدار البيضاء، وقد حقق نتائج رائعة حتى الآن برغم أنه بدأ بداية مخيبة للآمال في أول المشوار، حيث تعادل مع زاناكو بطل زامبيا 1/1 في الإسكندرية، لكنه تدارك الموقف سريعا، وحقق أسرع فوز في كأس أفريقيا، وهزم القطن الكاميرونى في مدينة جاروا الكاميرونية، فاز الأهلي 2 / صفر في أول خمس دقائق، وعزز الفور بفوز آخر وبنفس النتيجة 2 / صفر على الوداد المغربى بالإسكندرية، ليتصدر قمة مجموعته، ويقترب بنسبة 90٪ من الصعود لدور الثمانية بعد أسبوعين من فوزه رسميا ببطولة الدوري المحلي، بغض النظر عن نتيجة مباراته يوم الجمعة الماضى مع نادي سموحة أو باقى مبارياته في المسابقة.. فالبطولة حسمت وبقى الصراع على من يهبط للدرجة الثانية، خاصة بعد الهزيمة الثقيلة صفر / 3 من الإسماعيلي، وخسارة أسوان بهدف في الوقت الضائع أمام الزمالك. مباراة الأهلي الليلة لن تكون أبدا سهلة في الدار البيضاء.. فلو تعادل الوداد أو خسر فهذا يعنى أنه خرج من البطولة، بعد أن كان أحد أقوى المرشحين للصعود للدور الثاني.. بل والفوز بالكأس الأهلي موقفه مضمون جدا في الصعود أمام الزمالك، فالطريق شائك جدا، بعد أن تعادل بالعافية 1 / 1 في الوقت الضائع مع نادي اتحاد العاصمة الجزائري، وستكون مباراة العودة بينهما غدا الأربعاء بالجزائر.. الزمالك يتصدر المجموعة لكن موقفه لا يطمن وحالته لا تسر عدوا ولا حبيبا، ومن شاهد مباراة الزمالك وأسوان يوم الخميس الماضى التي فاز فيها الزمالك بهدف شيكابالا في الدقيقة الأخيرة يرثى لحال فريق الزمالك، ولمستوى لاعبيه السيئ ويشفق على جماهيره التي تتمزق بسبب الأداء السيئ للغاية!!