ما زالت الأزمة القطرية السياسية تلقي بظلالها على كرة القدم الآسيوية بعد مقاطعة الدول العربية الخمس مصر والإمارات والسعودية والبحرين وليبيا لدولة قطر وتجميد العلاقات معها. ووضعت هذه الأزمة بدورها الاتحاد الآسيوي في مأزق وأزمة ما زال يحاول حلها خاصة مع ظهور أزمات جديدة من آن لآخر خلال الدوريات الآسيوية. الإمارات تجدد الأزمة جاء طلب الاتحاد الإماراتي لكرة القدم بتغيير طاقم التحكيم القطري الذي سيدير مباراة منتخبه مع نظيره التايلاندي، ليجدد الأزمة مرة أخرى ويضع الاتحاد الآسيوي في مأزق قبل خوض اللقاء بأيام قليلة، والمقرر إقامته في 13 يونيو الحالي، ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا. وأشارت وسائل إعلام إماراتية، إلى أن الاتحاد الإماراتي خاطب الاتحاد الآسيوي والدولي ال«فيفا»، لتغيير طاقم التحكيم القطري، والمكون من الحكم الرئيسي فهد جابر المري، والمساعدين يوسف الشمري وجمعة البوراشد، مع سعود العذبة حكما رابعا، لإدارة اللقاء في بانكوك. لقاءات المنتخب السعودي وما زال الاتحاد الآسيوي يبحث عن دولة محايدة بديلة لدولة لقطر لاستضافة لقاءات المنتخب السعودي والإيراني وأيضا الأندية السعودية والإيرانية حيث كانت قطر تستضيف لقاءات الدولتين كبلد محايدة حيث أبلغ الاتحاد السعودي عدم خوضه أي لقاءات بدولة قطر، وعلى الاتحاد إيجاد بديل لذلك، وإن كانت دولة الإمارات الأقرب لذلك. تصفيات روسيا ويجد الاتحاد الآسيوي نفسه في مأزق آخر في حالة احتلال قطر المركز الثالث بمجموعته بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018، حيث يتذيل مجموعته لكن يتبقى له ثلاث لقاءات مع سوريا والصين وكوريا الجنوبية. وفي حالة احتلال قطر ثالث مجموعته سيكون عليه مواجهة ثالث المجموعة الأخرى، والتي قد تكون السعودية أو الإمارات وهنا لا أحد يعرف ماذا سيكون موقف البلدين من لقاء قطر. كأس العالم 2022 ما زالت أزمة كأس العالم 2022 والتي تستضيفها دولة قطر أزمة لم يجد الاتحاد الآسيوي لها حلا حتى الآن باعتبار أن دول الإمارات والسعودية والبحرين يرفضون أي لقاءات تجمعهم بقطر في ظل الأزمة الدبلوماسية وقطع العلاقات معها.