كشفت احصائيات نشرتها صحيفة 'هاآرتس' اليوم الجمعة، أن 590 ألف مستوطن يعيشون بالضفة والقدس، و44% خارج المستوطنات. وأوضحت أن عدد مستوطني الضفة الغربية بلغ 380 ألفا، وأن أكثر من 44% منهم يسكنون في مستوطنات تقع خارج الكتل الاستيطانية ويضاف إليهم نحو 210 آلاف يسكنون في مستوطنات في القدسالمحتلة. ويتحدث قادة المستوطنين عن حلمهم بأن يصل عدد المستوطنين إلى مليون، ويعتبرون أنه عندما يتحقق ذلك، لن يكون بالإمكان رسم خارطة تظهر فيها دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل. وحتى بالوضع الحالي، بوجود 168500 مستوطن في المستوطنات خارج الكتل، سيكون من الصعب على أي حكومة إسرائيلية إخلاء هذا العدد المستوطنين. وبالعودة إلى بدايات المشروع الاستيطاني، في أعقاب هزيمة العام 1967، يقول بنحاس فالرشطاين، وهو أحد أبرز قادة اليمين، إن هذا المشروع بدأته ومارسته حكومة حزب العمل، بادعاءات أمنية، وأن المستوطنين مدينون لحزب العمل: 'حزب العمل نفذ كافة الإجراءات لإقامة (مستوطنة) أريئيل. شق شارع عابر السامرة (الذي يقطع الضفة الغربية من شرقها إلى غربها)، المستوطنات بالقدس، مستوطنات غفعات زئيف، مستوطنة معاليه أدوميم، مستوطنة بيت حورون، كل هذه من صنع العمل'.