دشنت المفوضية الأوروبية صندوقًا اليوم الأربعاء لدعم الإمكانيات الدفاعية لأوروبا، بتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء حول الأبحاث والتطوير والاستحواذ فيما يتعلق بالأسلحة مما يؤدي إلى خفض الازدواجية. وبينما تسعى أوروبا لدعم دفاعها في ضوء تزايد التهديدات الأمنية، يهدف الصندوق إلى تقديم حافز للدول الأعضاء لجمع الموارد. وقالت المفوضية إنه: "في الوقت الحالي، نحو 80% من عمليات الشراء و90% من البحث، تجري على أساس محلي داخل الاتحاد الأوروبي. وإذا تعاونت الدول الأعضاء في مجال عمليات الشراء، فإنه يمكن توفير 30% من النفقات الدفاعية السنوية". وسيتم تشغيل الصندوق هذا العام، بدعم جهود التعاون في البحث في مجالات مثل الإلكترونيات والبرمجيات أو الروبوتات. وبالنسبة لعام 2017، يتم تخصيص 25 مليون يورو (28 مليون دولار) من ميزانية الاتحاد الأوروبي للبحث ومن المتوقع أن يرتفع الرقم ليصل إلى 90 مليون يورو في عامي 2018 و2019. وبعد عام 2020، توصي المفوضية بزيادة الميزانية البحثية لتصل إلى 500 مليون يورو سنويًا، وسيقدم صندوق الدفاع أيضًا تمويلًا مشتركًا لتطوير قدرات الدفاع للنهوض بعمليات الشراء المشتركة.