سيطر الحادث الإرهابي الذي تعرض له عدد من المواطنين على الطريق الصحراوي الغربي المتجه من محافظة بني سويف إلى محافظة المنيا على أحداث الأسبوع الرئاسي. وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا عاجلًا حضره كل من الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومجدي عبد الغفار وزير الداخلية، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء خالد فوزى رئيس المخابرات العامة، وعدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة. ووجه الرئيس عقب انتهاء الاجتماع كلمة إلى الشعب المصري، استهلها بالإعراب عن خالص تعازيه إلى الشعب المصري في الشهداء الأبرياء الذين سقطوا ضحية الحادث الإرهابي. وأكد الرئيس أن هذا الحادث يهدف إلى النيل من تماسك الدولة والشعب المصري، مشيرًا إلى الجهود التي تبذل لضرب الاقتصاد الوطني والسلام الاجتماعي، وأن إستراتيجية "داعش" لمواجهة مصر تعتمد على إحداث الفتنة والنيل من وحدة نسيج الشعب المصري عبر استهداف الإخوة الأقباط. وتلقى الرئيس السيسي اتصالات هاتفية وبرقيات عزاء من رؤساء وملوك وأمراء العالم لإدانة الحادث الإرهابى، والتعزية في الضحايا. واستقبل الرئيس السيسي كلا من سيرجى شويجو وزير الدفاع الروسي، وسيرجى لافروف وزير الخارجية الروسي، وطلب الرئيس نقل تحياته للرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، معربًا عن اعتزاز مصر بالعلاقات الوثيقة التي تربطها بروسيا، وحرصها على تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة. كما أشاد الرئيس بالحوار الإستراتيجي الذي يجريه وزيرا الخارجية والدفاع في البلدين في صيغة "2+2"، لاسيما في ضوء ما يوفره من قناة هامة للتباحث والتشاور حول مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مشيرًا إلى أن التحديات التي يتعرض لها الشرق الأوسط تتطلب العمل على تكثيف التعاون بين البلدين من أجل التغلب عليها واستعادة الاستقرار إلى المنطقة. وعقد الرئيس السيسي، اجتماعًا حضره المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزي، ووزراء "الدفاع والإنتاج الحربي، والخارجية، والداخلية، والعدل، والمالية، والتموين والتجارة الداخلية، والزراعة واستصلاح الأراضى"، بالإضافة إلى رئيسى المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية. وقدم وزير الداخلية تقريرًا عن سير التحقيقات الخاصة بالحادث الإرهابي الذي شهدته محافظة المنيا يوم الجمعة الماضى، والإجراءات التي تم اتخاذها لملاحقة الجناة وتسليمهم للعدالة. وأكد الرئيس على أهمية مواصلة الأجهزة المعنية لجهودها من أجل سرعة ضبط الجناة. واستقبل الرئيس السيسي، بقصر الاتحادية تاباري فاسكيز رئيس جمهورية أوروجواي، وشهد اللقاء تباحثًا حول آفاق تعزيز وتطوير مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين. كما رحب الرئيس السيسي، بوفد مجلس كنائس أستراليا ونيوزيلندا، مشيرًا إلى الأهمية التي توليها مصر لمد جسور الصداقة مع القيادات الدينية والروحية حول العالم، ومنوهًا إلى سعادة المصريين باستقبال قداسة بابا الفاتيكان، الذي كانت كلمته خلال الزيارة محل تقدير وإعجاب من جانب الشعب المصرى.