بدأت الحلقة السابعة من مسلسل "الجماعة 2"، بتحذير الضباط الأحرار لجمال عبد الناصر بسبب موقفهم المتغير، وفي نفس اللحظة، يتلقى عبد الناصر مكالمة من حسن العشماوي، القيادي الإخواني، يطلب منه المقابلة للتحدث معه في موضوع التنظيم. يزور حسن العشماوي المستشار الهضيبي في منزله، يأخذ برأيه في موضوع الضباط الأحرار، ويخبره بأن يخبر جمال عبد الناصر بأن الجماعة ستدعمه ولكن بشروط. يجلس عبد الناصر مع منير الدالة وحسن العشماوي وأحد أعضاء الجماعة في منزل منير، يسمع منهم مطالب المرشد حتى تدعم الجماعة التنظيم، ولكن يرفض جمال إقصاء الشيوعيين، لأن الحركة ستكون قومية ويجب أن ينضم لها كل فئات الشعب، ولا ينظروا إلى الدين والأفكار السياسية، وعندما يكون هناك شريعة محددة سيتبعها التنظيم. يجتمع صالح العشماوي بعبد الرحمن السندي وعبد الرحمن البنا، وغيرهم، ليتحدثوا في أمر المرشد، حيث يرون أنه لا يصلح لقيادة الجماعة ولا بد أن يتخلصوا منهم. يذهب جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر إلى سيد قطب، يأخذون برأيه في موضوع دعم الإخوان، فيطلب منه بعد نجاح الانقلاب أن يتخلص من جميع الأحزاب ويتبقى حزب واحد يرأسه التنظيم، ولكن جمال كان رافض للفكرة، لأن التنظيم سيحصل على دعم من المفكرين والكتاب والفنانين، ولا يصح أن يتعدى على أفكارهم السياسية أو تأييدهم لأحزاب بعينها، ولكن قطب أخبره بأن في وقت الثورات والانقلابات، يجب أن ينسى أمر الحرية والدستور والقانون. ويخبر الهضيبي مكتب الإرشاد بموافقته على دعم الجماعة للضباط الأحرار ولكن بحرص، فستنزل كتائب الإخوان تقف أمام الإنجليز في طريق القاهرةالسويس، حتى إذا فشل التنظيم فتكون الجماعة كانت تقوم بحركة فدائية ضد الإنجليز في نظر الملك، أهم سيكونون مع الفائز. يقابل عبد الرحمن السندي اثنين من ضباط الجيش المنتمين إلى الإخوان في عربة تروماي، يخبرهم بأنه لن يدعم جمال عبد الناصر إلا إذا وافق على شروط التنظيم الخاص. يستقبل عبد الرحمن السندي، جمال عبد الناصر في منزله، يخبره بطلبات التنظيم الخاص حتى يدعموه، ولكن ناصر يرفض كل الشروط، لأنه لا يستطيع أن يعتقل الهضيبي، لأن جزءا كبيرا من الجماعة في صفه، وأن الجماعة أيضا منشقة إلى مجموعتين ومن الممكن أن تكون ثلاث مجموعات. يحدث الانقلاب وتنزل قوات الجيش في الشوارع، ثم يأمر الملك بتجهيز يخت المحروسة، للتحرك في أي وقت، وأمر أيضا بعدم إطلاق الرصاص إلا بأمر مباشر منه، ولأنه لن يلجأ للإنجليز، حتى لا يقال إنه عبد لهم. يخرج سيد قطب على الصحفيين في الجورنال من مكتبه، يخبرهم بأن ليس اسم ما حدث انقلاب، ولكن اسمها ثورة مباركة. يدخل حسن العشماوي على جمال عبد الناصر مكتبه، يهنئه بنجاح الانقلاب، ولكن ناصر يقابله ببرود واستغراب من موقف الجماعة غير المحدد، فجميع الهيئات من كل أنحاء البلاد هنأتهم بنجاح الانقلاب إلا جماعة الإخوان المسلمين، وهذا يدل على تشكيك المرشد في قدرات التنظيم، والجماعة ستكون في نظر التنظيم مثلهم مثل بقية الشعب، ولن يكون لهم معاملة خاصة. يمضي الملك بيان نزوله عن العرش وهو في حالة من الحزن الشديد، ويستعد للرحيل عن مصر من قصر التين بالإسكندرية.