سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
1000 يوم من حكم السيسي.. الرئيس ينتصر للمرأة.. يصفها بعظيمة مصر.. يشيد بها في مسيرة العمل الوطني.. يسعى لتمكينها والحفاظ على حقوقها.. ويعلن «2017» عاما للمرأة
ظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الثلاث سنوات الأولى من فترة حكمه لينتصر للمرأة مؤكدا عظمتها، كما أكد حرصه على الاهتمام بها وبدورها في المجتمع. المرأة المصرية وقال الرئيس السيسي خلال حوار مفتوح مع الشباب ضمن فعاليات مؤتمر الشباب الوطني الأول بشرم الشيخ: "نؤكد على احترامنا للمرأة المصرية وظروفنا الصعبة وضعت المرأة المصرية في اختبار حقيقي كثير منا متزوج ولا يدري حجم الدور الذي تلعبه المرأة". دور المرأة وأضاف الرئيس السيسي: "إحنا دولة مش غنية لكن المرأة تقوم بدورها بتجرد وبكل حب لأسرتها وبلدها وظهر دور المرأة القوى يوم 30 يونيو، وظهر أكبر يوم 26 يوليو فحجم خوف المرأة المصرية على البلد أكثر من غيرها لأنها بتخاف على بيتها الصغير وبيتها الكبير مع بعض". قد الدنيا وقال الرئيس السيسي موجها حديثه للمرأة المصرية، إنه يمكنها أن تقوم بدورها في توفير الطاقة والمياه بالمنزل، مضيفا ولا أقصد أن توفر في الأكل والشرب" اقفى جانب مصر الآن لأن مصر بتقوم وهتقوم وهتبقى دولة قد الدنيا". المحافل الوطنية وأكد الرئيس السيسي أن الدولة المصرية الجديدة تولي المرأة اهتمامًا خاصًا، معربا عن تقديره لإسهامات المرأة المصرية في المحافل الوطنية والإقليمية والدولية، وذلك خلال لقائه مع أعضاء المجلس القومي للمرأة. المجلس القومي للمرأة كما اجتمع الرئيس السيسي بأعضاء المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وأكد أهمية دور المرأة المصرية في مسيرة العمل الوطني والإنساني. ولفت إلى اهتمامه باستمرار حيوية دور المجلس وتفعيل إسهاماته في مختلف القضايا التي تهم المجتمع لا سيما أن المجلس يمثل المرأة المصرية التي تعد نصف المجتمع ومن ثم يتعين الارتقاء بشأنها وتعزيز مشاركتها في مختلف مناحي العمل في مصر على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية من أجل إعلاء قيم المواطنة وقبول الآخر ودعم وتعزيز النسيج الوطني. وأشار إلى مساهمتها في التغلب على مشكلة الزيادة السكانية والعمل على زيادة الوعي بقضايا الوطن وأهمها تطوير التعليم الذي استأثر بجانب كبير من المناقشات التي دارت خلال الاجتماع، فضلا عن تعزيز التواصل مع المرأة المصرية في المناطق النائية والحدودية. دعم الدولة وأكد السيسي دعم الدولة الكامل لعمل المجلس، مضيفا أن الدولة المصرية في حقبتها الجديدة تولي للمرأة اهتمامًا خاصًا وتكفل لدورها الوطني الكبير كل الدعم وتكن له كل التقدير، حيث أثبتت المرأة المصرية جدارتها ووطنيتها في مختلف المواقف حين لبت نداء الوطن. المشاركة السياسية وأشاد بالمشاركة السياسية الواعية للمرأة المصرية وإسهاماتها الاجتماعية المتعددة والمثمرة معربا عن ثقته الكاملة في أن المرأة المصرية ستواصل مسيرتها في مختلف المحافل الوطنية والإقليمية والدولية تعلي من شأن وطنها داخليا وخارجيا وتثري العمل الوطني بتقديم نماذج مشرفة وقادرة على العمل والعطاء. العدالة وأكد الرئيس اهتمام الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وإيلاء الاهتمام اللازم للفئات الأولى بالرعاية من أجل الارتقاء بأوضاع الشعب المصري، مضيفا أن كنز مصر الحقيقي هو شعبها. جهود الدولة واستعرض الرئيس الجهود التي تبذلها الدولة من خلال برامج التضامن والتكافل الاجتماعي، وكذا إدخال خدمة الصرف الصحي إلى القرى المصرية والوصول بتلك النسبة إلى 50% بحلول عام 2018، حيث تبلغ حاليا 12% فقط فضلا عن برنامج الإسكان الاجتماعي من خلال بناء 656 ألف وحدة سكنية سيتم الانتهاء منها بحلول أبريل 2017 علاوةً على سعي الدولة لاستصلاح وتنمية مليون ونصف المليون فدان خلال عامين فقط أخذا في الاعتبار أنه على مدى ثلاثة عقود كانت معدلات الاستصلاح تتم بواقع 50 ألف فدان سنويا. سيدة التحرش كما زار الرئيس السيسي السيدة التي تحرش بها مجموعة من الشباب بميدان التحرير في أثناء مشاركتها في الاحتفالات الشعبية لتنصيبه رئيسا للجمهورية، وقدم الرئيس السيسي لها بالمستشفى بوكيه ورد وقال لها: "ازى حضرتك، معلش حقك علينا حقك علينا كلنا حمد الله على السلامة وأنا تحت أمرك ولن أخاطب وزير الداخلية أو وزير العدل بل سأخاطب كل جندى في مصر شرطة مدنية أو جيش في كل منطقة وأقول لكل ضابط صغير لا يمكن أن يحدث هذا في مصر أو يستمر". القضاء وأضاف السيسي: "أتحدث إلى كل مصر وأقول للقضاء عرضنا ينتهك في الشوارع وهذا لا يجوز حتى لو كان حالة واحدة وأقول للإعلام هناك مسئولية علينا وعلى الجميع الإعلام والشرطة والقضاء ولكل رجل عنده نخوة وشهامة أقول له عيب عليك أن تترك هذه الحالة تحدث أو تتكرر مرة أخرى" ثم توجه للضحية قائلًا: "أنا أعتذر لك وكدولة لن نسمح بذلك مرة أخرى، وستكون لنا إجراءات في منتهى الحسم. شيماء الصباغ كما طالب الرئيس السيسي وزير الداخلية بإظهار الحقيقة في مقتل شيماء الصباغ القيادية بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي التي قتلت في أثناء فض الشرطة مسيرة كانت تشارك فيها بمنطقة وسط البلد. وقال السيسي حينها موجها حديثه إلى وزير الداخلية: "أشهد الناس عليك بإظهار الحقيقة في مقتل الشهيدة شيماء الصباغ" كما قدم تعازيه لأسرة الشهيدة قائلا: "كل أبناء وبنات مصر أولادى وبناتى وهذه ابنتى ولا يمكن لأحد أن يشكك في ذلك وأنا كلمت وزير الداخلية من كام يوم وتحدثت معه في واقعة استشهادها شيماء ابنتى وخالص التعازى لها ولأسرتها ولكل من يتألم لها من المصريين". سيدة البرلمان كما استجاب الرئيس السيسي لنداء سيدة البرلمان في علاج ابنها أمام مقر مجلس النواب في انتظار خروج موكب الرئيس السيسي عقب إلقاء كلمته في البرلمان وفور انطلاق الموكب صرخت السيدة مستنجدة بالرئيس طالبة مساعدته في معالجة ابنها وقالت السيدة التي تدعى كريمة محمد ولم تمر ساعات حتى جاءت استجابة الرئيس السيسي سريعة لاستغاثة الأم المصرية. سيدة المنيا وعلق الرئيس على قضية الإساءة للسيدة المصرية بمحافظة المنيا، قائلا: "لم أقل سيدة كذا مصرية لأننا كلنا واحد ولنا حقوق وواجبات متساوية كل سيدات مصر لهم منا كل التقدير والاحترام والمحبة". وأضاف السيسي: "لما قلت عظيمات مصر كنت أعنى الكلمة ولا يليق أن يتكرر اللى حصل ده مرة أخرى، أي حد هيغلط أيا من كان هيتحاسب أرجو من السيدة المصرية ألا تأخذ على خاطرها مما حدث ولازم تكونوا متأكدين إننا نكن كل الاحترام للمصريين ولا أقبل أن يتكشف سترنا لأى سبب وبأى شكل من الأشكال ولا أحد يفرق بين المصريين وبعضهم". فتاة البضائع كما استقبل الرئيس السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة منى السيد إبراهيم بدر، صاحبة صورة جر عربة البضائع بالإسكندرية، ووجه الرئيس لها الدعوة للمشاركة في المؤتمر الوطني القادم للشباب. وناقش السيسي خلال اللقاء مع منى بدر ما يمكن توفيره لها من احتياجات بهدف تحسين ظروفها المعيشية، وأشار الرئيس إلى قيام وزارة الإسكان بتوفير شقة مجهزة بكامل الأثاث لها ولأسرتها. وكلّف الرئيس أيضا بمساعدة منى بدر في تعلم قيادة السيارات على أن يتم توفير سيارة نقل بضائع لها لتقودها بدلًا من جر عربة البضائع، كما تكفل الرئيس بتحّمل تكلفة تأثيث شقة نجل شقيقها حتى يمكنه الزواج. المرأة المصرية وشارك الرئيس السيسي والسيدة قرينته مارس الماضي في احتفالية المرأة المصرية التي أقيمت بمناسبة "عيد الأم" ومنح الرئيس خلال الاحتفالية وسام الكمال من الدرجة الثانية للأمهات المثاليات من مختلف المحافظات فضلًا عن أمهات الشهداء من القوات المسلحة والشرطة. وألقى الرئيس كلمة في هذه المناسبة دعا فيها الحضور للوقوف تحية وإجلالا للمرأة المصرية الأم والزوجة والأخت والابنة التي قدمت الابن والزوج والأخ والشهيد لنبقى نحن وتبقى أمتنا دائما وأبدا. ضمير الأمة وقال السيسي: أؤكد لكم عن عظيم سعادتى وفخرى بوقوفى في هذا الموقف الآن متحدثا إلى المرأة المصرية العظيمة صوت ضمير الأمة والحارس على وجدان الوطن. وقال السيسي: فالمرأة المصرية كانت ولاتزال حالة فريدة تحمل طباعا خاصة وتحمل بين طياتها البسيطة تفاصيل عظيمة فذلك الحنان المتدفق الذي يحمل الدفء والأمان تخالطه قوة إرادة وإصرار جعلت منها أيقونة متفردة في مسيرة العمل الوطنى والإنسانى. عظمة الوطن وقال السيسي: لقد كانت المرأة المصرية على مدار التاريخ شاهدا وصانعا لمجد هذا الوطن العظيم ولا أظننى أبالغ إن قلت إن الجزء الأكبر من عظمة هذا الوطن قد استمده من روعة المرأة المصرية أما حنونا وزوجة وفية وأختا فاضلة وابنة تملأ الدنيا سعادة وبهجة فكانت المرأة على الدوام الرقم الأهم فى المعادلة الوطنية واللون الأكثر بهجة فى لوحة الأمة المصرية الرائعة. تاريخ أمتنا وأضاف السيسي: "نجد المرأة شريكا فاعلا في كل موضع فخر وعزة فى تاريخ أمتنا وبمرور ألفيات مصر السبع كان الوطن يستمد جذوره الإنسانية وتميزه من تميز وتفرد المرأة المصرية وقد كانت عظمة أمتنا ترجمة حقيقية وواقعية لمكانة ودور المرأة". وتابع: "منذ أن بدأ التاريخ على أرضنا الطيبة تقدمت المرأة المصرية الصفوف وتقلدت الحكم وقادت دفة الوطن بحكمة وإخلاص بل ووضعها المصرى القديم محل التكريم حين توج "إيزيس" إلها للحكمة، وفى عصرنا الحديث كانت المرأة المصرية حاملة للواء التجديد والتنوير وتقدمت صفوف العمل الوطنى". الثورات المصرية وقال:"لسنا ببعيد عن دورها غير المسبوق في الثورات المصرية التي دعت إلى الحرية والكرامة الإنسانية وحين نهضت واستنهضت عزائم المصريين جميعا للاصطفاف صفا واحدا، لاستعادة مصرنا العزيزة من جماعات راديكالية أرادت اختطاف الوطن لصالح أيدلوجيتها الفاسدة وقد ضربت المرأة المصرية أروع الأمثلة في شجاعتها وقدرتها على التحدى حين أصرت على المضى قدما في مواجهة أعداء الوطن ولم تخش إرهابهم وعنفهم ". وأضاف: "قدمت المرأة أعزاءها "زوجا وابنا وأخا" فداء لهذا الوطن العظيم كما كانت على العهد بها صابرة وواعية حين تحملت بعض الآثار الناتجة عن إجراءات الإصلاح الاقتصادى الأخيرة وأثبتت نفسها برلمانية محنكة وقاضية فاضلة وعالمة جليلة واقتحمت كل مجالات العمل العام بهمة ونشاط وكفاءة شهد بها القاصى والدانى". الواجب الوطنى وتابع: "إن الواجب الوطنى والمسئولية أمام التاريخ تحتم علينا أن نسرع الخطى فى تمكين المرأة والحفاظ على حقوقها ووضعها في المكانة التي تليق بقيمتها وقدراتها وتضحياتها على مدار التاريخ التزاما بالدستور المصرى الذي يعبر عن إرادة الشعب المصرى والذي رسخ قيم العدالة والمساواة، وإعمالا لما جاء به من مبادئ تكافؤ الفرص، وما كفله للمرأة من حقوق". وقال: اتساقا مع رؤية مصر 2030 وإستراتيجيتها للتنمية المستدامة التي تسعى لبناء مجتمع عادل يضمن الحقوق والفرص المتساوية لأبنائه وبناته من أجل أعلى درجات الاندماج الاجتماعى لكافة الفئات وإيمانا من الدولة المصرية بأن الاستقرار والتقدم لن يتحققا إلا من خلال ضمان مشاركة فاعلة للمرأة في كافة أوجه العمل الوطنى وفى إطار إعلان عام 2017 عاما للمرأة فإننى قررت الآتى: أولا:تكليف الحكومة وكافة أجهزة الدولة والمجلس القومى للمرأة باعتبار إستراتيجية تمكين المرأة 2030 هي وثيقة العمل للأعوام القادمة لتفعيل الخطط والبرامج والمشروعات المتضمنة فى هذه الإستراتيجية. ثانيا: تكليف وزارة التضامن الاجتماعى وبالتنسيق مع كافة الأجهزة والمؤسسات المعنية بالدولة بإطلاق مبادرة قومية للمشروعات متناهية الصغر تمول من صندوق "تحيا مصر" ومن خلال بنك ناصر الاجتماعى لتحقق تمكينا اقتصاديا للمرأة المعيلة والفئات الأكثر احتياجا على أن يتم تخصيص مبلغ "250 مليون جنيه" لصالح هذه المبادرة. ثالثا: تكليف وزارة التضامن الاجتماعى بدعم أسر المرأة المعيلة والأسر الأكثر احتياجًا من خلال برامج دعم ميسرة يقدمها بنك ناصر الاجتماعى، بقيمة "50 مليون جنيه" لإتاحة البنية التحتية التي تيسر على المرأة والأسرة حياتها اليومية في القرى الأكثر احتياجًا. رابعا: تكليف الحكومة بإتاحة مبلغ 250 مليون جنيه لتقوم وزارة التضامن الاجتماعي بتوفير خدمات الطفولة المبكرة بما يسمح للأم المصرية بالخروج للعمل والمساهمة في بناء الدولة مع الاستمرار في التوسع في برامج التغذية المدرسية.