سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيسي يهنئ الأم المصرية بعيدها.. يشيد بها في مسيرة العمل الوطني.. يؤكد دعم الدولة لها.. يعتذر لسيدة «التحرش».. يجلس «فتاة التروسيكل» على عرش مصر.. ويكرم المثاليات
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتحية والاحترام والتقدير للمرأة المصرية، بمناسبة الاحتفال بعيد الأم، لافتا إلى أنها تكتب التاريخ، وقال: "تحية لكل أم مصرية ضحت من أجلنا، كل عام وأنتِ العطاء". جهود المرأة وأشاد الرئيس بجهود المرأة المصرية في مسيرة الوطن ومساهمتها بمسئولية وفعّالية في التغلب على ما يواجه البلاد من تحديات باعتبارها شريكًا أساسيًا في التنمية وصمام أمان حقيقي للشعب والدولة. السنوات الماضية وأضاف السيسي أن السنوات الماضية وما شهدته من أحداث عكست ما تتمتع به المرأة المصرية من إدراك ووعي عميق بالمخاطر التي تُحدق بالوطن، وهو ما جعلها منتبهة لمساعي النيل من وحدة وتماسك الشعب المصري وفي صدارة المدافعين عن الوطن. يوم المرأة المصرية ويشهد الرئيس السيسي اليوم الثلاثاء، احتفالية "يوم المرأة المصرية"، بحضور المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، ونائبات البرلمان وأعضاء المجلس القومى للمرأة، وعدد من الإعلاميات والمثقفات والكاتبات المصريات. الأمهات المثاليات ومن المقرر أن يكرم الرئيس السيسي خلال الاحتفالية عددًا من الأمهات المثاليات من عدد من المحافظات المصرية، بالإضافة إلى عدد من أمهات شهداء القوات المسلحة والشرطة، كما يشهد الرئيس استعراضًا لقصص كفاح الأمهات المثاليات ومداخلات لعدد منهن. دورها في المجتمع وظهر الرئيس خلال الفترات السابقة لينتصر للمرأة، مؤكدًا عظمة المرأة وحرصه الاهتمام بالمرأة ودورها في المجتمع. المرأة المصرية وقال الرئيس خلال حوارات عديدة: "نؤكد على احترامنا للمرأة المصرية وظروفنا الصعبة وضعت المرأة المصرية في اختبار حقيقي كثير مننا متزوج ولا يدري حجم الدور الذي تلعبه المرأة". دور المرأة وأضاف الرئيس السيسي: "إحنا دولة مش غنية لكن المرأة تقوم بدورها بتجرد وبكل حب لأسرتها وبلدها وظهر دور المرأة القوى يوم 30 يونيو، وظهر أكبر يوم 26 يوليو فحجم خوف المرأة المصرية على البلد أكثر من غيرها لأنها بتخاف على بيتها الصغير وبيتها الكبير مع بعض". قد الدنيا وقال الرئيس السيسي موجها حديثه للمرأة المصرية: إنه يمكنها أن تقوم بدورها في توفير الطاقة والمياه بالمنزل، مضيفا ولا أقصد أن توفر في الأكل والشرب "اقفى بجانب مصر الآن لأن مصر بتقوم وهتقوم وهتبقى دولة قد الدنيا". المحافل الوطنية وأكد الرئيس السيسي أن الدولة المصرية الجديدة تولي المرأة اهتماما خاصا، معربا عن تقديره لإسهامات المرأة المصرية في المحافل الوطنية والإقليمية والدولية، وذلك خلال لقائه مع أعضاء المجلس القومي للمرأة. المجلس القومي للمرأة كما اجتمع السيسي بأعضاء المجلس القومي للمرأة مرتين برئاسة الدكتورة مايا مرسي، حيث قدم التهنئة لأعضاء المجلس بمناسبة إعادة تشكيله متمنيا لهم التوفيق، كما أشاد بالجهود المقدرة للدكتورة ميرفت التلاوي خلال فترة رئاستها للمجلس. مسيرة العمل الوطني وأكد الرئيس أهمية دور المرأة المصرية في مسيرة العمل الوطني والإنساني، منوهًا إلى اهتمامه باستمرار حيوية دور المجلس وتفعيل إسهاماته في مختلف القضايا التي تهم المجتمع لاسيما أن المجلس يمثل المرأة المصرية التي تعد نصف المجتمع ومن ثم يتعين الارتقاء بشأنها وتعزيز مشاركتها في مختلف مناحي العمل في مصر على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية من أجل إعلاء قيم المواطنة وقبول الآخر ودعم وتعزيز النسيج الوطني. وأشار إلى المساهمة في التغلب على مشكلة الزيادة السكانية والعمل على زيادة الوعي بقضايا الوطن وأهمها تطوير التعليم الذي استأثر بجانب كبير من المناقشات التي دارت خلال الاجتماع، فضلا عن تعزيز التواصل مع المرأة المصرية في المناطق النائية والحدودية. دعم الدولة وأكد السيسي دعم الدولة الكامل لعمل المجلس مؤكدا أن الدولة المصرية في حقبتها الجديدة تولي للمرأة اهتمامًا خاصًا وتكفل لدورها الوطني الكبير كل الدعم وتكن له كل التقدير، حيث أثبتت المرأة المصرية جدارتها ووطنيتها في مختلف المواقف حين لبت نداء الوطن. المشاركة السياسية وأشاد بالمشاركة السياسية الواعية للمرأة المصرية وإسهاماتها الاجتماعية المتعددة والمثمرة معربا عن ثقته الكاملة في أن المرأة المصرية ستواصل مسيرتها في مختلف المحافل الوطنية والإقليمية والدولية تعلي من شأن وطنها داخليا وخارجيا وتثري العمل الوطني بتقديم نماذج مشرفة وقادرة على العمل والعطاء. العدالة وأكد الرئيس اهتمام الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وإيلاء الاهتمام اللازم للفئات الأولى بالرعاية من أجل الارتقاء بأوضاع الشعب المصري، وأضاف أن كنز مصر الحقيقي هو شعبها. جهود الدولة واستعرض الرئيس الجهود التي تبذلها الدولة من خلال برامج التضامن والتكافل الاجتماعي وكذا إدخال خدمة الصرف الصحي إلى القرى المصرية والوصول بتلك النسبة إلى 50% بحلول عام 2018 حيث تبلغ حاليا 12% فقط فضلا عن برنامج الإسكان الاجتماعي من خلال بناء 656 ألف وحدة سكنية سيتم الانتهاء منها بحلول أبريل 2017 علاوةً على سعي الدولة لاستصلاح وتنمية مليون ونصف المليون فدان خلال عامين فقط أخذا في الاعتبار أنه على مدى ثلاثة عقود كانت معدلات الاستصلاح تتم بواقع 50 ألف فدان سنويا. الحريات كما أكد الرئيس حرص الدولة على تحقيق التوازن بين إقرار الحقوق والحريات وبين الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع المصري. وأشار الرئيس إلى الاهتمام بالمراجعة الدورية لأوضاع المسجونين، حيث تم الإفراج عن عدد من القوائم. البناء وأكد الرئيس أهمية تصويب الخطاب الديني ودوره في الارتقاء بالمجتمع المصري بجميع فئاته ومن بينهم المرأة والشباب. وأشار الرئيس إلى دعم الدولة الكامل لعمل المجلس وأنشطته المختلفة، مؤكدا أن الدولة المصرية حريصة على البناء والتعمير والإصلاح في مختلف المناحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية كما وافق على عقد لقاء دوري مع أعضاء المجلس الذين اقترحوا إعلان عام 2017 عاما للمرأة المصرية. سيدة التحرش كما زار الرئيس السيسي السيدة التي تحرش بها مجموعة من الشباب بميدان التحرير في أثناء مشاركتها في الاحتفالات الشعبية لتنصيبه رئيسا للجمهورية. وقدم الرئيس السيسي لها بالمستشفى بوكيه ورد وقال لها: "ازى حضرتك، معلش حقك علينا حقك علينا كلنا حمد الله على السلامة وأنا تحت أمرك ولن أخاطب وزير الداخلية أو وزير العدل بل سأخاطب كل جندى في مصر شرطة مدنية أو جيش في كل منطقة وأقول لكل ضابط صغير لا يمكن أن يحدث هذا في مصر أو يستمر". القضاء وأضاف السيسي: "أتحدث إلى كل مصر وأقول للقضاء عرضنا ينتهك في الشوارع وهذا لا يجوز حتى لو كان حالة واحدة وأقول للإعلام هناك مسئولية علينا وعلى الجميع الإعلام والشرطة والقضاء ولكل رجل عنده نخوة وشهامة أقول له عيب عليك أن تترك هذه الحالة تحدث أو تتكرر مرة أخرى" ثم توجه للضحية قائلًا: "أنا أعتذر لك وكدولة لن نسمح بذلك مرة أخرى، وستكون لنا إجراءات في منتهى الحسم". شيماء الصباغ كما طالب الرئيس السيسي وزير الداخلية بإظهار الحقيقة في مقتل شيماء الصباغ القيادية بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي التي قتلت في أثناء فض الشرطة مسيرة كانت تشارك فيها بمنطقة وسط البلد. وقال السيسي حينها موجها حديثه إلى وزير الداخلية: "أشهد الناس عليك بإظهار الحقيقة في مقتل الشهيدة شيماء الصباغ" كما قدم تعازيه لأسرة الشهيدة قائلا: "كل أبناء وبنات مصر أولادى وبناتى وهذه ابنتى ولا يمكن لأحد أن يشكك في ذلك وأنا كلمت وزير الداخلية من كام يوم وتحدثت معه في واقعة استشهادها شيماء ابنتى وخالص التعازى لها ولأسرتها ولكل من يتألم لها من المصريين". سيدة البرلمان كما استجاب السيسي لنداء سيدة البرلمان في علاج ابنها أمام مقر مجلس النواب في انتظار خروج موكب الرئيس السيسي عقب إلقاء كلمته في البرلمان وفور انطلاق الموكب صرخت السيدة مستنجدة بالرئيس طالبة مساعدته في معالجة ابنها، وقالت السيدة التي تدعى كريمة محمد ولم تمر ساعات حتى جاءت استجابة الرئيس السيسي سريعة لاستغاثة الأم المصرية. سيدة المنيا وعلق الرئيس على قضية الإساءة للسيدة المصرية بمحافظة المنيا، قائلا: "لم أقل سيدة كذا مصرية لأننا كلنا واحد ولنا حقوق وواجبات متساوية كل سيدات مصر لهم منا كل التقدير والاحترام والمحبة". وأضاف السيسي: "لما قلت عظيمات مصر كنت أعنى الكلمة ولا يليق أن يتكرر اللى حصل ده مرة أخرى، أي حد هيغلط أيا من كان هيتحاسب أرجو من السيدة المصرية ألا تأخذ على خاطرها مما حدث ولازم تكونوا متأكدين إننا نكن كل الاحترام للمصيرين ولا أقبل أن يتكشف سترنا لأى سبب وبأى شكل من الأشكال ولا أحد يفرق بين المصريين وبعضهم". فتاة البضائع كما استقبل الرئيس السيسي بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة منى السيد إبراهيم بدر، صاحبة صورة جر عربة البضائع بالإسكندرية، ووجه الرئيس لها الدعوة للمشاركة في المؤتمر الوطني القادم للشباب. وناقش السيسي خلال اللقاء مع منى بدر ما يمكن توفيره لها من احتياجات بهدف تحسين ظروفها المعيشية، وأشار الرئيس إلى قيام وزارة الإسكان بتوفير شقة مجهزة بكامل الأثاث لها ولأسرتها. وكلّف الرئيس أيضا بمساعدة منى بدر في تعلم قيادة السيارات على أن يتم توفير سيارة نقل بضائع لها لتقودها بدلًا من جر عربة البضائع، كما تكفل الرئيس بتحّمل تكلفة تأثيث شقة نجل شقيقها حتى يمكنه الزواج. وقام الرئيس بالجلوس في مكان الضيف وأجلس "منى" ابنة الشعب مكان الرئيس، مما عبر عن قمة الأخلاق والتواضع والإنسانية بجانب فتح الرئيس السيسي باب السيارة لفتاة الإسكندرية تقديرًا لها ولشباب وفتيات مصر. يذكر أنه من المتعارف جلوس الضيف على يمين الرئيس لكن الرئيس حطم البروتوكولات الرئاسية ترحيبا بفتاة الإسكندرية.