كشفت تحقيقات النيابة في قضية تهديد الفنانة فيفى عبده بالقتل، السبب وراء ذلك هو خلافها مع المنتج أحمد الزواوى. وكشف مصدر مقرب من المنتج أن الزواوى اتفق مع الفنانة فيفى عبده منذ شهور قليلة على بطولة فيلم سينمائى جديد، بعنوان "لعب العوالم"؛ وحصلت فيفى على عربون 60 ألف جنيه من أصل 400 ألف جنيه؛ لحين ترشيح باقى أبطال الفيلم وصناعه. وأضاف: بعد شهور قليلة اعتذرت فيفى عن المشاركة في الفيلم؛ بسبب انشغالها في تقديم مسرحيتها وسفرها المتكرر؛ وهو الأمر الذي أثار غضب المنتج منها؛ وطالبها برد المبلغ الذي حصلت عليه مقابل عملها في الفيلم؛ لكنها رفضت أن تعيد له العربون. وأوضح أن المنتج حرر محضرا ضد فيفى عبده في أحد أقسام الشرطة؛ واتهمها فيه بالاستيلاء على 60 ألف جنيه منه؛ وقدم أيضا بعض المستندات التي أثبتت تعاقدها معه وحصولها على مقدم العمل، إضافة إلى أنه تقدم بشكوى للنقابة. وكشفت أقوال المتهم أمام النيابة أنه تعرف منذ فترة من خلال موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" على أحد المنتجين السينمائيين يدعى (أحمد الزواوى) لاختياره ضمن مواهب التمثيل الجديدة، وعلم بوجود خلافات مالية بين المنتج والفنانة، فقام المنتج بتسليمه شريحة هاتف محمول دون بيانات للاتصال بالمذكورة وتهديدها. ومن جهة اخري قالت فيفى في تحقيقات النيابة: إنها التقت المخرج في إحدى المرات لبحث عمل فني يجمعهما سويا، لكنها اكتشفت بعد ذلك أنه نصب على عدد من الفنانين، وحصل منهم على مبالغ مالية ولم ينفذ الأعمال الفنية المتفق عليها. وأكدت فيفي عبده أنها تلقت العديد من التهديدات من المتهم عبر الهاتف بفضحها ونشر فيديوهات وإيذائها وتهديدها بالقتل لكنها تجاهلتها، إلى أن هددها بأنه يعرف مكانها وسيصل إليها إذا لم تذعن لطلباته. جدير بالذكر أن أحمد الزواوى هو منتج فنى يمتلك شركة إنتاج سينمائى تحمل اسم ACT ؛ وتعاقد منذ شهور قليلة مع عدد من نجوم الفن على فيلم بعنوان "عشانك يا قمر" أبرزهم الفنان بيومى فؤاد وإيناس مكى؛ ثم نشبت مشكلات بينهما ولم يصور الفيلم حتى الآن.