انتقدت مبادرة "شفت تحرش" غياب الأمن فى الشارع، مؤكدة أن عدم هيكلة وزارة الداخلية وتحسين الخدمات الأمنية سبب فى ازدياد جرائم العنف الجنسى ضد النساء والفتيات فى مصر. وطالبت المبادرة فى بيان أصدرته، اليوم الثلاثاء، جميع أجهزة الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للحد من جرائم العنف الجنسى ضد النساء والفتيات فى مصر، وأوضحت أن هذه الجرائم ترتفع بشكل ملحوظ، وتشكل خطرًا على السلامة الجسدية للمواطنات والمواطنين. واستعرضت المبادرة فى بيانها واقعة تحرش لإحدى الفتيات فى الشارع، قائلة: إن فتاة تعرضت لحالة تحرش جماعى أمس الإثنين بجوار سينما الهرم، "4 أفراد تحرشوا بالفتاة وتعدوا عليها بالضرب، ونزعوا عنها حجابها حين حاولت الاستغاثة، إلى أن قام المارة بالتدخل. وترى مبادرة "شفت تحرش" أن عدم التحقيقات فى البلاغات المقدمة من قبل فتيات ونساء تعرضن للعنف الجنسى والاغتصاب فى محيط ميدان التحرير، وعدم تقديم جناة ومحرضين حقيقيين للمحاكمات يحمل صانعى السياسات مسئولية مباشرة عن تلك الجرائم اللاتى تتعرض لها النساء فى مصر، مطالبة بضرورة إصدار قانون لتجريم العنف الجنسى ضد المرأة.