تجري دولة الاحتلال تحقيقًا في سرقة 30 قطعة سلاح بينهم بنادق من طراز تافور من قاعدة سدي تيمان العسكرية، التي يتخذ منها لواء جفعاتي في الجيش الإسرائيلي مقرا له. وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أنه يوجد جنود تورطوا في هذه القضية، موضحة أن سرقة الأسلحة تشكل تقصيرًا خطيرً داخل منظومة جيش الاحتلال. وتم استدعاء عناصر الشرطتين العسكرية والمدنية ليمشطوا المنطقة المحيطة بالقاعدة للبحث عن القطع أو عن السارقين. ويبحث الجيش ما إذا حظي اللصوص بتعاون مع جنود يخدمون في القاعدة، كما وقع قبل 3 سنوات عندما كُشف عن تورط جنود احتياط بعملية كبيرة لسرقة أسلحة، نفذها أشخاص خارجون عن القانون ينتمون لعالم الجريمة. يذكر أنه أن في السنوات الأخيرة فقدت آلاف الأسلحة المختلفة من الجيش الإسرائيلي بينها بنادق، رشاشات، قنابل وعبوات ناسفة، جزء منها وصل لمنظمات الجريمة ليتم استعمالها بتفجيرات جنائية، والقسم الآخر وصل للفصائل الفلسطينية بالضفة الغربية.