قال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، إن هذا الوقت ليس لإلقاء الخطابات بل للعمل المتفاني والبناء على النجاحات التي حققها الدكتور إسماعيل سراج الدين، الذي ترك موقعًا دوليًا مهمًا. وأضاف «الفقي» أن مهمته تتمثل في استكمال نجاحات غيره، مشيرًا إلى أن كل الأفراد زائلون والمكتبة باقية وستظل منارة العلم والثقافة في العالم كله. وأشار إلى أن مصر لطالما كانت سفيرة العالم في الثقافة ومصدر إشعاع ثقافي وتنويري، فالثقافة أغلى سلعة تصدرها مصر للعالم، وهي المتغير المستقل في حركة المجتمعات الدولية، مؤكدًا أن مكتبة الإسكندرية تركت بصمتها على الساحة الدولية في هذا المجال، وأنه طالما كان قريبًا من مكتبة الإسكندرية وشارك في العديد من مؤتمراتها المحلية والدولية، ويدرك حجم الجهد الذي بذلته المكتبة في توفير أدوات التواصل مع المواطن وتمثيل الهوية الإنسانية في العالم أجمع. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى بمكتبة الإسكندرية، اليوم الأحد؛ لتسليم إدارة المكتبة من الدكتور إسماعيل سراج الدين، للدكتور مصطفى الفقي.