( اشهد يا تاريخ بأن الصعيد لم يشهد من قبل اهتمامًا من جميع الرؤساء السابقين كما يشهد حاليًا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يؤكد دائمًا وأبدًا أنه رئيس لكل المصريين ولا يدخر جهدًا في إقامة المشروعات بمختلف أنواعها بما يتماشى مع المصلحة العامة.. اشهد ياتاريخ أن محافظات الوجه القبلى أصبحت محل اهتمام القيادة السياسية التي لا تفرق بين أبناء الوطن الواحد فكانت المشروعات القومية التي تم إقامتها وافتتحها الرئيس السيسي في محافظة قنا وعلى رأس تلك المشروعات مشروع 1.5 مليون فدان وصوامع القمح بقرية المراشدة وعدد من وحدات الإسكان الاجتماعى والمتميز وكوبرى نجع حمادى الجديد وعدد من المشروعات الزراعية والتجارية وأيضًا مشروعات تنموية بمحافظة سوهاج ومنها مشروع محور كوبرى طهطا.. كل هذه المشروعات تؤكد أن الصعيد بدأ يستنشق نسيم التنمية في مختلف المجالات وحرص الرئيس على التواجد في جنوب الوادى بين أبناء وطنه ليشهد معهم فرحة كل هذه المشروعات والتي لم تكن الأخيرة إنما هي بداية الطريق الصحيح للتنمية والإصلاح وتلافى كل المعوقات والسلبيات.. لقد فرح أبناء الصعيد كما فرح جميع المصريين الشرفاء عندما وجه الرئيس السيسي رسالة حادة وتحذيرًا شديد اللهجة لواضعى اليد على أراضى الدولة وتم تكليف القوات المسلحة والشرطة بإنهاء هذه الظاهرة بنهاية الشهر الحالي.. هذه الرسالة التي وجهها الرئيس وهو غاضب تؤكد حرصه على أملاك الدولة التي هي أملاك المصريين.. لقد تفشى الفساد واستحل البعض اغتصاب وسرقة ثروات الوطن بلا حياء وحان الوقت للضرب بيد من حديد على أيدى اللصوص الذين يرون هذا الكم من معاناة المصريين وهم ينعمون بالثروات التي تم الحصول عليها بلا وجه حق.. رسالة الرئيس أسعدت ملايين المصريين ولكن في نفس الوقت لابد من محاسبة لصوص أراضى الدولة مهما كانت مناصبهم والسير قدمًا نحو كشفهم للرأى العام.. هناك العديد من اللصوص يمتلكون آلاف الأفدنة بوضع اليد ويتم دعمهم من جهات عديدة ولكن الآن التاريخ يسطر عهدًا جديدًا في ولاية الرئيس السيسي ويشهد أيضًا بأنه الرئيس الوحيد الذي وقف ضد أباطرة مغتصبى أراضى الدولة وأنا على يقين تام بأن أملاك الدولة وحقوق المصريين ستعاد إلى أحضانهم بعد أن صدر القرار الحاسم من قائد شجاع قال كلمته والتي هي بمثابة رصاصة في وجه اللصوص والفاسدين.. من هنا يطمئن المصريون على وطنهم طالما لديهم رئيس يشعر بأوجاعهم عندما قال صراحة "أفراد تأخذ أراضى مصر وناس مش لاقية تاكل".. كلمة صادقة تؤكد أن الرئيس يشعر بمعاناة المصريين ويعمل بكل جهد من أجل بناء الدولة وبرصد الإنجازات في السنوات القليلة الماضية نرى أن ما تحقق في عهد الرئيس لم يتحقق على مدى سنوات طوال وهذا يجعلنا جميعًا نتمسك بالآمال وننتظر تحقيقها في الفترة القادمة.