لقى ما لا يقل عن أربعة أشخاص حتفهم، من بينهم نجل الرئيس الإقليمى لحزب "الرابطة الإسلامية- نواز" سردار صنع الله زهرى فى هجوم بقنبلة استهدف موكبه فى مقاطعة "خضدار" بإقليم بلوشستان المضطرب جنوب غربى باكستان. وأودى الانفجار الذى ضرب موكب زعيم "الرابطة الإسلامية نواز" ايضا بحياة شقيق و ابن شقيق زهري، وأحد حرسه الخاص فضلا عن اصابة أكثر من 20 شخصا آخرين . الا أن زهرى نجا من الهجوم دون أن يصبه أذى. ونسبت قناة "دون نيوز" المحلية الى مصادر أمنية أن قافلة زهرى استهدفت بقنبلة زرعها مجهولون تحت جسر و تم تفجيرها بجهاز للتحكم عن بعد .وقال المسئولون، إن الانفجار دمر الجسر وخمس سيارات فى قافلة سردار زهرى الذى كان متوجها للمشاركة فى تجمع انتخابى عندما هوجم موكبه وأعقب الانفجار إطلاق نار. وكان بين الجرحى أعضاء من حزب "الرابطة الاسلامية نواز" وبعض أقارب زهرى وأفراد من طاقم حراسته. ولم تعلن بعد أى جماعة مسئوليتها عن الهجوم، إلا أن حركة طالبان الباكستانية هددت فى وقت سابق بتصعيد أعمال العنف قبل الانتخابات المقررة فى 11 مايو المقبل بما فى ذلك مهاجمة التجمعات السياسية.