سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على السيارة المدرعة التي يتنقل فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومن المقرر أن يتحرك بها أيضًا خلال رحلته في إسرائيل التي ستبدأ ظهر اليوم الاثنين. الحماية من الاغتيال وذكر موقع "همكور" الإسرائيلي، أن السيارة الشهيرة التي يسافر بها ترامب تدعى "The Beast" (الوحش)، وتجتاز السيارة تغييرات وملاءمات حماية على فترات قريبة، ويأتي هذا كجزء من استعدادات طاقم حراسة الرئيس بهدف توفير رد ملائم على محاولات منظمات إرهابية لاغتياله. تفجير الأبواب وحسب التقرير، تجري الشركات المصنعة لمنظومة الحماية للسيارة ذاتها محاولات لتفجير الأبواب والألواح المصفحة المركبة عليها، فتطلق على السيارة النار من بندقية كلاشينكوف، تشغل عبوات ناسفة تحت السيارة وإلى جانبها وحتى أنها تطلق عليها صواريخ مضادة للدبابات، وأثناء كل هذه المحاولات، يجلس شخص شجاع داخل السيارة بهدف خوض تجربة شن هجوم ومعرفة إذا كان سيخرج منها سليما. النوافذ الزجاجية النوافذ الزجاجية في سيارة "الوحش" مبنية من عدة طبقات زجاج ودبق، يكون الزجاج شفافا ليستطيع السائق القيادة بأمان، ولكن كما ذُكر فهي غير نافذة لاختراق الرصاص من مسافات مختلفة. تكلفتها 5.6 ملايين دولار السيارة المدرعة التي يتنقل فيها ترامب هي من نوع كاديلاك 1 (Cadillac 1)، وتصل تكلفة سيارة مدرعة كهذه إلى نحو 5.6 ملايين دولار، وتتضمن قافلة السيارات المدرعة التي ترافق ترامب 12 سيارة كهذه، تعمل تحت خدمته في كل سفرياته في الولاياتالمتحدةالأمريكية والعالم، ومصنّعة السيارة هي شركة General Motors الأمريكية. وزنها 8 أطنان تزن سيارة "الوحش" 8 أطنان، وسمك أبواب الفولاذ فيها هو 8 إنشات (Inch)، وزن أبواب سيارة "الوحش" شبيها بوزن باب طائرة من طراز بوينج 757 وهي مضادة للهجوم الكيميائي أو البيولوجي. أكياس دم نوافذ السيارة محكمة الإغلاق ويمكن فتح النافذة بالقرب من السائق فقط، وهناك في السيارة أكياس دم وفقًا لنوع دم الرئيس ومعدات تسريب وريدي للاستخدام أثناء عملية الإنعاش. يمكن العثور في السيارة المدرعة أيضا على بندقيات لاستخدامها في حال شن هجوم ضدها، وفي حال إطلاق النيران نحو عجلات السيارة، تكون السيارة قادرة على متابعة سفرها حتى وإن كانت العجلات فارغة من الهواء، وتعمل في السيارة أيضًا كاميرات تساعد على الرؤية ليلا. لا يمكن تفجير خزان الوقود في سيارة "الوحش" ويتم تزويدها بالوقود بالديزل فقط بسبب وزنها وحجمها الكبيرين، إضافة إلى حزم الإنعاش والبنادق في السيارة هناك أيضًا حقيبة تتضمن تعليمات للعمل أثناء حالات الطوارئ النووية. زيارة أوباما تم تعطيل عمل سيارة "الوحش" لمرة واحدة فقط أثناء زيارة الرئيس باراك أوباما عام 2013 إلى إسرائيل عندما زود السائق السيارة بوقود عادي بدلا من أن يستخدم الديزل.