فجر حميدو جميل البرنس المحامى وصاحب دعوى بطلان اتفاقية جزيرة تشيوس بين مصر واليونان، مفاجأة من العيار الثقيل، أمام الدائرة الأولى مفوضين برئاسة المستشار محمد الدمرداش العقالى حيث أكد ملكية مصر لجزيرة موجودة في اليونان تسمى طاشوز وليس تشيوس. وأضاف أن تلك الجزيرة المعنية في تلك الدعوى ( جزيرة طاشوز ) كانت مطمعا للعديد من القوى الدولية وفى شهر مايو عام 1902 احتلتها الدولة العثمانية واحتج الخديو عباس على ذلك الاحتلال وكتب خطابا إلى الباب العالى في أغسطس 1902 يحتج فيه على احتلال الدولة العثمانية لأراض مصرية هي جزيرة طاشوز، وذكر فيه أن إدارة تلك الجزيرة تابعة لمصر بدون قيد أو شرط منذ 95 سنة. وتابع أن الاحتلال العثماني استمر وتبعه الاحتلال اليوناني حتى الآن للجزيرة المصرية. وطلب حميدو جميل تعديل طلباته الختامية في الدعوى إلى إلغاء القرار السلبى لجهة الإدارة بالامتناع عن المطالبة بحقوق مصر في جزيرة طاشوز المصرية المحتلة، وقررت المحكمة الاستجابة للطلبات الجديدة وتاجيل الدعوى لجلسة 1 يونيو المقبل للإعلان بتعديل الطلبات.