نفذ مطار شرم الشيخ الدولى، تجربة طوارئ واسعة النطاق لحادث سقوط طائرة خارج المطار نتيجة عطل في المحرك. شهد التجربة شريف فتحي، وزير الطيران المدني، واللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء ولفيف من المسئولين بالمحافظة، ووزارة الطيران المدنى. من جانبه صرح الطيار محمد سلام، رئيس الشركة المصرية للمطارات، أن التجربة تهدف لتدريب جميع الجهات العاملة بالمطار وهيئات محافظة جنوبسيناء على كيفية مواجهة الأزمات طبقًا لخطة طوارئ المطار، وتوصيات المنظمة الدولية للطيران المدنى (الإيكاو) وسلطة الطيران المدنى المصرى. "سلام" أشاد بجهود الجهات المشاركة في تجربة الطوارئ، وتحركها إلى مكان الحادث بعد البلاغ المرسل من برج المراقبة الجوية ومركز عمليات المطار. سيناريو تجربة الطوارئ بلاغ من برج المراقبة بسقوط طائرة خارج المطار، نتيجة عطل فني، مع إطلاق سارينة الطوارئ من قبل برج المراقبة ومركز العمليات بمطار شرم الشيخ، على الفور تحركت قوات الإطفاء والإنقاذ، مع فتح مركز عمليات الطوارئ الثابت لقيادة الحدث خارجيًا وداخليًا، وتفعيل مخطط سريان البلاغ لاستدعاء جميع عناصر الدعم الداخلى من المطار، والخارجى من محافظة شرم الشيخ من إسعاف وإطفاء، مع غلق المحاور المرورية المؤدية إلى المستشفيات، وتجهيز مستشفيات شرم الشيخ لاستقبال جميع الحالات من إصابات ووفيات. في نفس الوقت يتم داخل موقع الحدث إنشاء ساحة إخلاء طبية بواسطة جميع الإدارات العاملة بالمطار، لفرز الإصابات وتصنيفها ونقل الناجين إلى صالة الترانزيت، مع توفير واعظ دينى من وزارة الأوقاف والكنيسة، كما يتم فتح مركز صحفى وإعلامي بالمطار لإلقاء البيان الأول من المتحدث الرسمى، ومتابعة الأحداث أولًا بأول، كما تقوم العلاقات العامة بالمطار بفتح صالة خاصة لاستقبال أهالي الركاب وتهدئتهم والعمل على راحتهم.