شهد اليوم الأول لحفل افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي بمدينة كان الفرنسية، تألق العديد من نجمات الفن على السجادة الحمراء، حيث برزن بإطلالات أنيقة وجذابة خطفن من خلالها عدسات المصورين، وجاءت إطلالات النجمات خلال المهرجان مختلفة ومتباينة، لكنها نالت في أغلبها استحسان الحضور. ورغم أن المهرجان يتم تنظيمه سنويا كحدث فني، إلا أنه أصبح هذا العام هدفا لترويج المزاعم الإسرائيلية بأحقية الكيان الصهيوني في القدس خاصة بعد أن ظهرت وزيرة الثقافة الإسرائيلية خلال حضورها المهرجان مرتدية فستانا عليه صورة المسجد الأقصى والقدس. ليلى روز ديب بإطلالة يونانية النجمة الأمريكية الشهيرة ليلي روز ديب، خطفت الأنظار بإطلالة تشبه الأزياء اليونانية على السجادة الحمراء، وارتدت "ليلي" البالغة من العمر 17 عاما، فستانًا طويلًا، مكشوفا من الخصر، وبأكمام قصيرة باللون الأبيض، وانتعلت حذاء مكشوفًا، ذا كعب عال باللون الذهبي، ووضعت المكياج الجذاب الرقيق، وصففت شعرها منسدلًا بشكل مموج على كتفيها وظهرها. النجمة الفرنسية ماريون كوتيار أيضا، لفتت انتباه الحضور والمصورين بإطلالتها القصيرة والجذابة، حيث ارتدت "ماريون" البالغة من العمر 41 عامًا، فستانًا أسود، بدون أكمام وانتعلت حذاء مكشوفًا بكعب عال باللون الذهبي، ووضعت المكياج الرقيق الهادئ، وصففت شعرها القصير منسدلًا بطبيعته على كتفيها وظهرها. جوليان مور تختار الأحمر أما الأمريكية جوليان مور فظهرت بإطلالة حمراء، وارتدت "جوليان" البالغة من العمر 56 عامًا فستانًا أحمر طويلًا بدون أكمام وانتعلت حذاء بكعب عال، ووضعت المكياج الرقيق الناعم، وصففت شعرها الأحمر الناري من الخلف على شكل كعكة بسيطة. مونيكا تثير الجدل النجمة الإيطالية الشهيرة مونيكا بيلوتشي أثارت جدلًا كبيرًا بقبلاتها الحارة للفنان الكوميدي الفرنسي الشهير أليكس لوتز. وارتدت "مونيكا" البالغة من العمر 52 عامًا فستانًا أسود شفافًا من ساقيها بأكمام شفافة وانتعلت حذاء مكشوفًا ذا كعب عال بنفس اللون، ووضعت المكياج الرقيق الهادئ، وصففت شعرها منسدلًا على كتفها، وأكملت إطلالتها ببعض الإكسسوارات الماسية الفاخرة. استغلال صهيوني وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريجيف، فجرت هي الأخرى عاصفة من الجدل؛ بسبب إطلالتها، حيث ارتدت "ميري" البالغة من العمر 51 عامًا، فستانا طويلًا بأكمام طويلة، مرسوما عليه مدينة القدس والمسجد الأقصى، وذكرت بعض الصحف الإسرائيلية أنها قصدت ارتداء هذا الفستان؛ للتأكيد على أن القدس هي العاصمة الأبدية لإسرائيل، على حد زعمها، وذلك في تحد سافر للعرب واستمرارا لاستغلال الاحتلال الصهيوني مختلف المناسبات في الترويج لمزاعم أحقيته في المقدسات العربية.
