قال السفير معصوم مرزوق، القيادى بحزب تيار الكرامة، إن أحزاب التيار الديمقراطى لم تستقر على مرشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، لافتا إلى أن هناك مقترحات بأسماء شخصيات لكنه لم يتم الاستقرار حتى الآن على اسم معين، وأشار مرزوق في حوار مع فيتو إلى أن التيار الديمقراطى مؤهل أكثر من غيره لتقديم مرشح رئاسى يستطيع المنافسة، لافتا إلى أن هناك تواصلا حاليا بين أحزاب التيار الديمقراطى الذي يشكل حزب تيار الكرامة جزءا منه حول التوافق على مرشح لخوض المعركة المقبلة، ونوه إلى أن مرشحهم سيرمى بياضه للشعب المصرى أولا ليرى برنامجه.. وإلى نص الحوار: بداية.. هل يسعى حزب تيار الكرامة للدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟ من المؤكد أن حزب تيار الكرامة ضمن أحزاب التيار الديمقراطى الذي سوف يبحث عن توافق واسع في اختيار مرشح رئاسى يمثل التيار المدنى، وهناك مقترحات للأسماء لكن لم يتم الاستقرار على اسم بعينه حاليا، نظرا لأنه لابد أن يبنى على توافق، ونسعى إلى عدم تكرار مشكلة انتخابات 2012، عندما تقدم عدد كبير من ممثلى التيار المدنى، وهو ما أثر في نتيجة كل واحد منهم، حمدين صباحى حصل على 4.5 ملايين صوت حينها، لو كان وافق البعض من مرشحى التيار المدنى في التنسيق مع حمدين صباحى كان من الممكن أن يفوز في الجولة الأولى من انتخابات 2012. هل يمكن أن يترشح حمدين صباحى مرة أخرى في الانتخابات المقبلة؟ إلى هذا الوقت يقول إنه لن يترشح في الانتخابات المقبلة، وقالها صراحة في المؤتمر العام للحزب إنه لن يترشح ولكنه سوف يدعم المرشح الذي يتفق عليه التيار المدنى، لكن السياسة لا توجد بها كلمة نهائية، نظرا لأن الأمور من الممكن أن تتغير بين عشية وضحاها، لكنه حتى الآن قال إنه لن يترشح، وخاصة أن صباحى يرى أنه لابد من الدفع بوجوه جديدة. وإذا قرر صباحى الترشح للانتخابات سوف يناقش التيار الديمقراطى هذا الأمر، في الانتخابات الماضية في عام 2014، كان هناك فترة للوصول على توافق حول مرشح واحد، أغلب من كانوا معنا بجبهة الإنقاذ، سارعوا مؤيدين للاتجاه الآخر، رغم الإلحاح الشديد عليهم، وللأسف لم نحصل على توافق معهم حينها. هذه المرة نحرص على أن نحصل على أكبر توافق ممكن بين التيارات المدنية، أي شخص سيتقدم من التيار المدنى سواء كان حمدين صباحى أو غيره، وهو ما نحاوله حاليا من خلال الاجتماعات أن نقتصر في عدد من الأسماء يتم النظر في مؤهلاتها ثم يتم التوافق على واحد منهم، حتى لا تنقسم أصوات التيار الديمقراطى. ما حقيقة طلب التيار الديمقراطى من المستشار هشام جنينة الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة؟ لم يطلب من أي شخص شىء حتى الآن، المستشار هشام جنينة نفى أنه سوف يتقدم للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كل ذلك أعتبره شائعات، نظرا لأنه حتى الآن لا يوجد اسم قرر أنه سيترشح في الانتخابات المقبلة. إلى أي مدى يمكن لكم الدفع بمرشح لديه القدرة على المنافسة؟ المنافسة حق دستورى لكل المواطنين، لا نميز أنفسنا عن أحد، لكن ما يميزنا هو قدرتنا على تقديم بدائل حقيقية للشعب المصرى لإنقاذه من المأزق الذي وقع فيه. هل من الممكن أن يحدث تنسيق بين تيار الكرامة وحزب مصر القوية بقيادة عبد المنعم أبو الفتوح؟ لم يتم طرح هذا الأمر حتى الآن، مصر القوية لم يفصح عن رغبته في التنافس في الانتخابات الرئاسية حتى الآن وعندما يحدث سوف نتحدث عنه، وخاصة أن لدينا شفافية كبيرة. هل من الممكن أن تدعموا الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة وما هي الشروط؟ هو أمر لا أتصوره خاصة أنه رفض كل أشكال الحوار في الفترة الماضية،. هل تعتقد إمكانية وجود انتخابات رئاسية حقيقية بعد عام من الآن؟ هناك من يتشكك في إمكانية وجود أي انتخابات، نظرا لأنهم يرون ما يحدث في البرلمان من إصدار القوانين بشكل متسرع ومتعسف، أصبح هناك قدر كبير من الشكوك تتعلق بالانتخابات المقبلة، ومن يعالج هذا الأمر حاليا هو أهمية وجود ضمانات حقيقية لضمان نزاهة الانتخابات المقبلة، الإشراف الدولى أهمها ومنظمات المجتمع المدنى المصرية وهى كثيرة ومدربة وتستطيع أن تشرف على العملية الانتخابية نظرا لأنه لابد أن تكون هناك نزاهة حقيقية. هل تطالبون بتعديلات تشريعية لضمان وجود منافسة حقيقية في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟ بالطبع الانتخابات تحتاج إلى قانون ولم يتم حتى الآن إعداد القانون، ولم يتم أيضا إصدار قانون الإدارة المحلية، وعدم إصدار قانون الإدارة المحلية حتى الآن من البرلمان له هدف وقصد، نظرا لأنه إذا كان البرلمان أخرج أكثر من 400 قانون حتى الآن أغلبها دون مناقشة فما الذي منعهم من إصدار هذا القانون وتحديد موعد انتخابات المحليات. هل تتوقع مشاركة واسعة من الناخبين في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟ إذا رأى الشعب أن هناك نزاهة ومنافسة حقيقية وأن صوته سوف يحترم سيخرج، ولدينا سابقة في انتخابات 2014، إذا شعر الشعب بأن الأمر ليس جادا فلن يشارك أما إذا أدرك الشعب أن هناك منافسة حقيقية ومناظرة بين المتنافسين فإنه، سيشارك بأعداد كبيرة للغاية.