أوضح الدكتور عمرو النجارى، استشاري جراحة التجميل، أن مفهوم التصبغ الجلدي وهو زيادة إفراز الجلد لمادة الميلانين، وقد تكون نتيجة تكاثر غير طبيعي للخلايا الصبغية، وغالبًا ما تظهر على المناطق المعرضة للشمس وهى الوجه والرقبة ومنطقة الصدر واليدين.. وقال"النجارى" إن أنواع التصبغات، الأول وراثى مثل الوحمات والشامات وبعض أنواع النمش، والتي قد تظهر منذ الولادة أو في أي مرحلة عمرية، أو مكتسبة مثل الكَلَف الذي ىحدث للحوامل أو مع كثرة التعرض للشمس، أو بسبب استعمال بعض أنواع موانع الحمل، أو أنواع الماكياج الرديئة، أو وضع العطور على الوجه. كما توجد تصبغات تظهر في مناطق الاحتكاك مثل الركب والكوع والمفاصل، نتيجة تراكم طبقات الجلد الميتة المعروف ب( تقرن الجلد)، وغالبًا ما تستعمل الأدوية الموضعية المقشرة للتخفيف من طبقات الجلد الغامقة. بالإضافة إلى التصبغات على مناطق الرقبة وتحت الإبطين، وتنتج عن بعض الأمراض العضوية مثل السمنة أو السكرى أو بعض الأورام الباطنية، أو الأمراض الجلدية، أو الإصابة بالجراثيم مثل البكتيريا أو الفطريات خاصةً بين الفخذين أو الإبطين. أو نتيجة تناول أدوية معينة مثل أدوية الكورتيزون ومشتقاتها، أو بعض أنواع موانع الحمل، أو أدوية الصرع، أو أدوية الأورام والسرطانات، ومع بعض المضادات الحيوية مثل التتراسيكلين ومشتقاته. وأكد "النجاري" ضرورة استشارة الطبيب لتحديد جرعات الكريمات المعالجة المناسبة لكل بشرة، خاصة مع وجود أحدث تقنية لتوزيع هذه الكريمات دون حقن مؤلم، وذلك باستخدام "الرولر" ذات السنون الرفيعة التي لا تتعدى جزءًا من المل فتفتح خلايا الجلد لتستقبل الكريم العلاجي المصنع من الخلايا الجذعية لتحفز الخلايا الصبغية لتعود لطبيعتها، ثم تأتى ثانى خطوات العلاج وتتمثل فى تجنب الأسباب الرئيسية المؤدية لحدوث التصبغات.