سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ولي ولي العهد السعودي ل«العربية»: تيران وصنافير «سعوديتان».. المملكة الثالثة عالميا في الإنفاق على التسليح.. جسر الملك سلمان إضافة للتجارة العالمية.. حققنا نجاحا كبيرا في حرب اليمن
حل الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، ضيفًا على قناة «العربية» والتليفزيون السعودي الرسمي، وتناول العديد من القضايا والشئون الداخلية، كما تطرق إلى العلاقات المصرية السعودية، مشددا على متانة العلاقة بين البلدين، وشن هجومُا على جماعة الإخوان متهمُا إياها بالوقيعة بين القاهرةوالرياض من خلال أذرعها الإعلامية. التسليح العسكري وقال محمد بن سلمان، إن أهم عنصر في صندوق الاستثمارات العامة السعودي هو طرح أسهم أرامكو بالبورصة، بالإضافة إلى أن المملكة ثالث دولة في العالم تنفق على التسليح العسكري. وتابع: سنظل ندعم قطاع التصنيع العسكري في السلاح الصغير والهياكل وقطع الغيار لأنواع معينة من السلاح، مشيرا إلى أن المملكة تنفق ما بين 50 إلى 70 مليار دولار سنويا على التسليح، وأن التركيز حاليا ينصب على رفع المحتوى المحلي في الصناعات العسكرية وصناعة السيارات. أشار إلى أن السعوديين ينفقون 22 مليار دولار على السياحة الخارجية سنويا. رؤية 2030 وأوضح ولي ولي العهد السعودي، إن رؤية 2030 تنفذ عبر برامج تنقسم على مدد زمنية مختلفة، لافتا إلى أن المملكة تسابق الزمن للانتهاء من تلك الرؤية بطريقة احترافية، ونسبة العجز أقل بكثير مما يردده الخبراء المتخصصون ونسعى لضبط الموازنة العامة من خلال مضاعفة الإيرادات غير النفطية خلال العامين الماضيين. أسعار النفط وأشار أن انخفاض أسعار النفط في الماضي أدى لارتفاع البطالة والتضخم، مؤكدا أن الاقتصاد السعودي لم يدخل مرحلة انكماش رغم انخفاض أسعار النفط، لافتا إلى أن أي عملية إصلاح اقتصادي لها بعض السلبيات منها تسريح عمالة، وتوقع بن سلمان انخفاض نسبة البطالة إلى 7% وفق رؤية 2030. جسر الملك سلمان وتابع ولي ولي العهد السعودي قائلا: «ماضون في تنفيذ مشروع جسر الملك سلمان إلى شمال سيناء للاستفادة من التجارة العالمية في المنطقة العربية، والتي تمثل 13%"، بالإضافة أن صندوق الاستثمارات العامة يعتمد على أصوله وليس على الموازنة العامة للمملكة. أوضح أن الفترة المقبلة ستشهد إنشاء أكثر من مليون وحدة سكنية بأسعار ميسرة، وآلاف الوحدات المجانية، خلال الربع الثالث من العام الجارى، وقال إنه سيتم طرح 5% من شركة أرامكو للبيع خلال العام المقبل، لخلق فرص عمل وزيادة الاستثمارات. إجراءات التقشف وأضاف ولي ولي العهد خلال حواره: إن اتفاقية خفض إنتاج النفط غير مسبوقة بالنسبة لأوبك وبقية منتجي البترول، وأن عجز الموازنة انخفض في الربع الأول من 2017 بنسبة 44%، لافتا «المملكة لن تتخذ أي إجراءات للتقشف مرة أخرى إلا في حالة واحدة فقط وهى مرور المملكة بمرحلة حرجة». وأوضح: «مستحقو الدعم في المملكة يقدرون ب10 ملايين شخص فقط، ونحاول أن تشمل مساعدات الدعم أكبر شرائح ممكنة من المجتمع. أشار إلى أن الدين العام وصل إلى 30% من الناتج الإجمالى المحلى، وهو لا يعنى أي مشكلة وهناك دول في العالم الدين العام لها وصل ما بين 30 إلى 60 %». قضايا الفساد وعن قضايا الفساد قال إنه لن ينجو أي شخص تورط في قضية فساد سواء كان أميرا أو وزيرا في المملكة، وأنه تم تسهيل كافة الإجراءات أمام المستثمرين الأجانب، ومنحهم ترخيصا لمدة 5 سنوات، وأنه لن تفرض ضرائب على الثروة أو ضرائب على الدخل، بالإضافة إلى أن الحكومة ملتزمة بتوفير العلاج للمواطن، ولن تتدخل في إدارة المستشفيات. علاقة المملكة السعودية بمصر وعن علاقة المملكة العربية السعودية بمصر، قال ولي ولي العهد السعودي " إن العلاقات السعودية المصرية قوية، وتشهد حالة تاريخية، ولكن الإعلام «الإخوانجي» يحاول ترويج الشائعات؛ لإحداث وقيعة بين السعودية ومصر"، وإن العلاقات السعودية- المصرية عميقة ومتميزة، ومصر لا تتأخر عن السعودية، وكذلك السعودية، لا تتأخر عن مصر. تيران وصنافير وعن أزمة جزيرتي تيران وصنافير، أكد محمد بن سلمان، إن القيادتين المصرية والسعودية لا تلتفتان لأى مهاترات أو تفاهات لإفساد العلاقة بين الدولتين، وسيتم وضع حجر أساس جسر الملك سلمان قبل عام 2020، وأن جزيرتى تيران وصنافير مسجلة لدى الدولة المصرية بأنها جزر سعودية، ومسجلة في الرياض على أنها جزر سعودية، وما تم هو ترسيم للحدود البحرية ومصر لن تتنازل عن أي شبر من أرضها. حملات موجهة وأخيرا، أشار إن القوات المسلحة السعودية حققت نجاحا كبيرا في حرب اليمن والتأخر في الحرب كان سيفاقم من أخطار الانقلابيين، إن القوات المسلحة السعودية حققت نجاحا كبيرا في حرب اليمن، والتأخر في الحرب كان سيفاقم من أخطار الانقلابيين، وأن الشرعية اليمنية باتت تسيطر على 85% من أراضي اليمن. لافتا إلى أن حرب اليمن لم يكن خيارا، مؤكدا أنه تم دعم عدة مبادرات سياسية لتجنب الحرب في اليمن ولكنها لم تفلح، ونفى وجود أي خلافات بين الإمارات والسعودية، قائلا: حملات موجهة لتشوية العلاقات، وما يقال شائعات. وأكد أن النظام الإيراني قائم على أيديولوجية متطرفة ولا توجد أي نقاط التقاء بين النظام السعودي والإيراني للتفاهم بينهما، والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، ونعلم أن السعودية هدف رئيسي لإيران.