الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
رئيس مجلس الشيوخ يلتقي وزير العدل
"التموين" يستمع لمطالب شعبة المخابر.. ويطمئن على سير العمل
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع "رأس الحكمة"
آخر مهلة لسداد فاتورة التليفون الأرضي لشهر أكتوبر 2025.. خطوات الاستعلام والسداد والغرامات بالتفصيل
محافظ مطروح يتفقد مركز التدريب المدني.. ويؤكد الإعلان عن دورات تدريبية قريبا
جيش الاحتلال: علينا زيادة الخدمة الإلزامية إلى 36 شهرا
إعصار فونج-وونج يصل إلى مقاطعة أورورا شمال شرقى الفلبين
انتهاء عملية التصويت الخاص وإغلاق المراكز الانتخابية في العراق
حسام وإبراهيم حسن يتواجدان في مباراة الأهلي والزمالك بنهائي السوبر
مصرع 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين في انقلاب سيارة ملاكي من أعلى معدية ببني سويف
وزارة الداخلية: خطة أمنية متكاملة لتأمين انتخابات مجلس النواب 2025.. صور
محمد المزيودي يكشف للستات مايعرفوش يكدبوا تفاصيل فكرة استعادة الآثار المهربة
محافظ المنيا يكرم الأبطال المتميزين رياضيا من ذوى الهمم
أبرز ملفات الشرع في واشنطن.. «قانون قيصر» و«التعاون الدفاعي» يتصدران أجندة المباحثات
بالتسابيح والإلحان.. بدء أنطلاق فعاليات اليوم الأول لإحتفالات دير مارجرجس بالرزيقات غرب الأقصر
وزيرة التضامن تعلن عن دعم مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر ب10 ملايين جنيه
الفريق البحثى لكلية الطب بالقوات المسلحة يحصد الميدالية الذهبية في المسابقة العالمية للهندسة الوراثية
«الداخلية»: ضبط صانعة محتوى رقصت بملابس خادشة على وسائل التواصل الإجماعي
«الداخلية» تكشف حقيقة فيديو «أطفال بلا مأوى» بالشرقية.. الأم تركتهم أثناء التسول
العثور على جثة شخص بها طلقات نارية في قنا
المستشارة أمل عمار تدعو سيدات مصر للمشاركة بقوة في انتخابات مجلس النواب 2025
وزير الثقافة يلتقي نظيره القطري لمناقشة عدد من المشروعات الثقافية
وزير الصحة يبحث مع ممثلي «الصحة العالمية» تعزيز جهود مواجهة الكوارث والطوارئ
زلزال قوي يضرب الساحل الشمالي لليابان وتحذير من تسونامي
محافظ قنا يترأس اجتماع لجنة استرداد أراضي الدولة لمتابعة جهود التقنين وتوحيد الإجراءات
المشاط: ألمانيا من أبرز شركاء التنمية الدوليين لمصر.. وتربط البلدين علاقات تعاون ثنائي تمتد لعقود
موفدو الأوقاف بالخارج يبادرون لأداء واجبهم الوطني في انتخابات مجلس النواب بمقار السفارات والقنصليات المصرية بالخارج
رئيس منتدى مصر للإعلام تستقبل رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
«تنتظره على أحر من الجمر».. 3 أبراج تقع في غرام الشتاء
سمير عمر رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة يشارك في ندوات منتدى مصر للإعلام
تحسين الأسطل : الأوضاع في قطاع غزة ما زالت تشهد خروقات متكررة
علاج مجانى ل1382 مواطنا من أبناء مدينة أبو سمبل السياحية
أحمد سعد يتألق على مسرح "يايلا أرينا" في ألمانيا.. صور
رئيس الجامعة الفيوم يستقبل فريق الهيئة القومية لضمان جودة التعليم
ضبط تشكيل عصابي لتهريب المخدرات بقيمة 105 مليون جنيه بأسوان
ما حكم الخروج من الصلاة للذهاب إلى الحمام؟ (الإفتاء تفسر)
استلام 790 شجرة تمهيداً لزراعتها بمختلف مراكز ومدن الشرقية
امتحانات الشهادة الإعدادية للترم الأول وموعد تسجيل استمارة البيانات
«زي كولر».. شوبير يعلق على أسلوب توروب مع الأهلي قبل قمة الزمالك
التنسيقية: إقبال كثيف في دول الخليج العربي على التصويت في النواب
أهم 10 معلومات عن حفل The Grand Ball الملكي بعد إقامته في قصر عابدين
وجبات خفيفة صحية، تمنح الشبع بدون زيادة الوزن
الأوقاف توضح ديانة المصريين القدماء: فيهم أنبياء ومؤمنون وليسوا عبدة أوثان
تأجيل محاكمة 10 متهمين بخلية التجمع لجلسة 29 ديسمبر
«كفاية كوباية قهوة وشاي واحدة».. مشروبات ممنوعة لمرضى ضغط الدم
مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى والاحتلال يواصل الاعتقالات في الضفة الغربية
وفاة الكاتب مصطفى نصر بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة
قافلة «زاد العزة» ال 68 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
التشكيل المتوقع للزمالك أمام الأهلي في نهائي السوبر
أمين الفتوى: الصلاة بملابس البيت صحيحة بشرط ستر الجسد وعدم الشفافية
على خطى النبي.. رحلة روحانية تمتد من مكة إلى المدينة لإحياء معاني الهجرة
الزمالك كعبه عالي على بيراميدز وعبدالرؤوف نجح في دعم لاعبيه نفسيًا
مواعيد مباريات الأحد 9 نوفمبر - نهائي السوبر المصري.. ومانشستر سيتي ضد ليفربول
طولان: محمد عبد الله في قائمة منتخب مصر الأولية لكأس العرب
«لعبت 3 مباريات».. شوبير يوجه رسالة لناصر ماهر بعد استبعاده من منتخب مصر
معلومات الوزراء : 70.8% من المصريين تابعوا افتتاح المتحف الكبير عبر التليفزيون
تعرف على مواقيت الصلاة بمطروح اليوم وأذكار الصباح
«الكلام اللي قولته يجهلنا.. هي دي ثقافتك؟».. أحمد بلال يفتح النار على خالد الغندور
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
خيبة أمل تضطر بعض اللاجئين للانزلاق إلى الجنس مقابل المال
DEUTSCHE WELLE
نشر في
فيتو
يوم 23 - 04 - 2017
صعوبات تأسيس حياةٍ جديدة تؤدي أحيانًا إلى الشعور بخيبة أمل كبيرة، ربما هذا ما دفع بعض الشباب والفتية الذكور من الوافدين الجدد إلى كسب المال عن طريق ممارسة الجنس مع كبار السن من الرجال، بحسب تقارير وقصص عدة.
فتى فلسطيني-سوري، جاء إلى
ألمانيا
عام 2015، وكله أمل في أن يحضر عائلته إلى
ألمانيا
لاحقا. حلمه إحضار أخته الصغيرة -عمرها ثماني سنوات- ووالديه الذين ما زالو جميعا يعيشون في
سوريا
قرب
دمشق
إلى
برلين
. لحسن حظه في البداية أنه أقام في مركز لرعاية القاصرين في العاصمة الألمانية، بعد أن تم تصنيفه كطفل قاصر. لكن بعد فترة قصيرة أصبح عمره 18 عاما، وبالتالي تم إخراجه من مركز رعاية القاصرين.
وفي
برلين
اضطر للإقامة مع طالبي لجوء آخرين في قاعة رياضية، عادةً ما يسكن في مثلها عشرات الوافدين الجدد في بداية إقامتهم في
ألمانيا
. لكن لم يكن يوجد مرشدون اجتماعيون يعتنون بطالبي اللجوء في القاعة، ولم يكن يوجد غير أفراد الأمن. وخلال شهور من العيش في القاعة الرياضية، كان بعض الفتية الشباب الساكنين معه في نفس القاعة يضايقونه. كانوا يضربونه ويهددونه ويسخرون منه بشكل متكرر.
كما أنه كان حاصلا على حماية ثانوية فقط في
ألمانيا
، أي لمدة سنة. وكان يخاف من أن يتم ترحيله. فخرج من القاعة واختفى منها. وأصبح لا يحصل على مساعدات
مالية
، لأنه لم يكن لديه عنوان رسمي معين يسكن فيه في
ألمانيا
. والعنوان ضروري لتلقي المساعدات. فانجر إلى عالم تجارة الجنس وتعاطي المخدرات. وقدم "خدمات جنسية" لأحد كبار السن مقابل السكن والعيش معه لمدة نصف سنة.
كان ذلك أحد الأمثلة التي ذكرتها لموقع مهاجر نيوز ديانا هينيغيس من مبادرة "موآبيت هيلفت" الألمانية المعنية برعاية اللاجئين في
برلين
. ولا يقتصر تقديم الجسد مقابل المال على لاجئين وطالبي لجوء من
أفغانستان
وباكستان وإيران، بل هناك بعض الوافدين من
سوريا
والعراق أيضا يفعلون ذلك، ابتداءً من سن ال 16 وحتى عمر ال 25 بل وقد تصل أعمارهم أحيانا إلى سن ال 35.
شباب وفتية وحدهم في
ألمانيا
دون عائلاتهم
لقد جاؤوا وحدهم دون عائلاتهم إلى
ألمانيا
و"منهم أطفال بلا راعٍ أو معين، لكن بلوغ سن الثامنة عشرة لا يعني أن الطفل قد أصبح راشدا، وهذا ما تنساه السلطات كثيرا"، كما تؤكد ديانا هينيغيس، مشيرةً إلى أن انزلاق بعض الوافدين إلى تجارة الجسد يعتمد على عوامل عديدة، مثل: حالة الإقامة ومدتها ودرجة التعليم وما إذا كانوا مدمنين على المخدرات أو ما إذا كانوا متشردين في الشوارع.
رالف روتين مدير منظمة "هيلفه فور يونغس" المعنية بمساعدة اللاجئين في
برلين
يؤكد لموقع مهاجر نيوز وجود الكثير من الشباب والفتية الذين يبيعون أجسادهم مقابل المال.
فالعاملون الاجتماعيون لديه يقابلون أسبوعيا -منذ أكثر من عام- العديد منهم إما في حديقة تيرغاردِن أو في مقر المنظمة خلال المواعيد الاستشارية معهم أو في أماكن أخرى في
برلين
، ومنهم وافدون جدد من
سوريا
وبلدان عربية أخرى أيضا في العشرينيات من العمر.
وتحاول منظمته أيضا إسداء النصح لهم فيما يتعلق بمرض الإيدز والأمراض الجنسية. وقد أسدى العاملون الخمسة لديه النصيحة ل 282 وافدا جديدا في حديقة تيرغاردن وحدها.
وقد بدأ التنبه لهذه الظاهرة بعد أن اشتكى بعض السكان في
برلين
للشرطة من وجود فتية وشباب يتجولون في الشوارع بشكل مستمر ليلا في محيط مساكنهم، كما تقول ديانا هينيغيس.
وشاهد صحفيون من قناة "إر بي بي" الألمانية رجالا نزلوا من سيارتهم ثم تواصلوا مع شباب لاجئين في حديقة تيرغاردن. وكان أحد الرجال يشرب مشروب طاقة ثم تحدث مع أحد الشباب واختفى معه بين أحراش الحديقة.
وذكر الصحفيون أنهم تحدثوا مع شاب أفغاني يافع - في الثامنة عشرة من عمره- في الحديقة ذاتها في
برلين
، قال إن سبب ابتعاده عن أبيه هو أنه تشاجر مع والده في مسكن اللاجئين في ولاية زاكسن أنهالت. وذكر الشاب أن سبب الشجار هو أنه كان يريد اعتناق المسيحية، بحسب تعبيره.
في حين أن علاقته انقطعت مع بقية العائلة. وقد حصل هذا الشاب على "تسامح" وهو تأجيل للترحيل من
ألمانيا
، بحسب ما قرأ الصحفيون في وثيقة أراهم إياها عند حديثه معهم، قائلًا إنه هرب من مسكن اللاجئين خوفا من أن يتم اعتقاله لأنه يعتقد أنه سيتم ترحيله. لكنه لا يملك المال ولذلك ينام في الحديقة. ونفى الشاب أنه هو نفسه يعتاش من الدعارة مع كبار السن، لكنه أكد وجود يافعين يمارسون الجنس مع كبار في السن طلبا للمال.
"اللاجئون لا يختلفون عن الألمان إلا في اللغة"
ومنذ خريف عام 2015 بعد موجة اللاجئين في ذات العام، شهد مرشدون اجتماعيون وأطباء ومدراء مساكن اللجوء في
ألمانيا
حالات عديدة لوافدين جدد اضطروا لبيع أجسادهم مقابل المال، ومعظمهم من
أفغانستان
وباكستان. وهم ليسو من القاصرين فحسب بل ومن الشباب الذين تزيد أعمارهم عن ثمانية عشر عاما. وذلك رغم أن الدين الإسلامي والقوانين في بلدانهم يمنعان ذلك.
وتشدد ديانا هينيغيس على أن "اللاجئين لا يختلفون في هذا السياق عن الألمان"، مؤكدةً وجود مثل هذه الحالات أيضا بين الألمان، ومضيفة: "الشيء المختلف هو اللغة". واللغة هي وسيلة الوصول إلى النظام المساعدة الاجتماعية الألماني المعقَّد الذي حتى الألمان أنفسهم قد يحتاجون إلى مساعدة على فهمه أحيانا، "وهذا قد يؤدي إلى كوارث بالنسبة لبعض اللاجئين".
ولهؤلاء الشباب والفتية الحاجات ذاتها التي يحتاجها أي وافد جديد. ولديهم المشكلات نفسها التي يمر بها أي لاجئ أو طالب لجوء في
ألمانيا
. فهم يحتاجون إلى مساعدة في المعاملات لدى السلطات الألمانية مثل: مكتب الأجانب.
وفضلا عن الطعام والشراب والمأوى يحتاجون إلى ملابس وأحذية وتذاكر للمواصلات وكذلك من الضروري أن يتعلموا اللغة الألمانية.
غير أن هذه المشكلات تكون لديهم أكبر من غيرهم كونهم شبابا في مقتبل أو قاصرين تحت سن الثامنة عشرة، وبالتالي فإن دَوْر المبادرات والمنظمات الاجتماعية في
ألمانيا
مثل "موآبيت هيلفت" و"هيلفه فور يونغس" لا غنى عنه في رعاية هؤلاء.
عوائق أمام المنظمات والمبادرات الاجتماعية
الكثير من المنظمات والمبادرات الاجتماعية تسعى لمساعدة هؤلاء الشباب والفتية، لكنها أيضا تحتاج إلى مدخول
مالي
من التبرعات أو من الدعم الحكومي، والمشكلة في مجالات العمل الاجتماعي في
ألمانيا
أنه يجب تقديم طلب إلى الحكومة بشكل مستمر بين كل فترة والأخرى للتمكن من دفع رواتب للعاملين في المجال الاجتماعي، علاوةً على توفير مرشدين اجتماعيين مجيدين -بالإضافة للغة الألمانية- للغات العربية والفارسية والدارية والباشتو والأوردو.
فمثلا، حدث لإحدى المنظمات أن وظفت مترجما لكن السلطات الحكومية أعطت دعما
ماليا
في هذا الشأن لثلاثة أشهر فقط. وقلة العاملين في رعاية الفتية والشباب يزيد المشكلة سوءا، كما ترى ديانا هينيغيس.
فحصول بعض الشباب على حماية ثانوية أي إقامة لجوء لمدة عام يصيبهم بخيبة أمل لأنهم لا يكونون عندها قادرين على لم شملهم بعائلاتهم، كما يطاردهم شبح الترحيل من
ألمانيا
. وهو ما يضطرهم إلى الخروج من مساكن اللاجئين والبحث عن مصادر أخرى للرزق بعيدا عن المساعدات الحكومية.
دوافع لانزلاق بعض الوافدين الجدد إلى الجنس مقابل المال
ومن أسباب الخروج من مساكن اللاجئين هو عدم توفر مسكن مريح لهم وشعورهم بالمضايقة عند السكن مع عشرات الآخرين في قاعة رياضية مثلا من دون حياة خاصة، وكذلك بسبب ظروف السكن الصارمة هناك، حيث عليهم الأكل في مواعيد محددة والنوم في مواعيد معينة، وليس لديهم حرية حركة كبيرة، أو الإدمان على المخدرات بعد سقوطهم في أيدي تجار المخدرات بعد بحثهم على فرص عمل غير قانونية.
وحين يصبحون متشردين في الشوارع لا يكون لهم عنوان رسمي معين. والعنوان ضروري لتلقي المساعدات الحكومية. "كما أن منهم من تأخر كثيرا البت في طلبات لجوئهم، وإلى ذلك الحين لا يحق لهم المشاركة في دورات اللغة أو الدراسة أو العمل"، كما يقول رالف روتين لموقع مهاجر نيوز.
"بعض الفتية والشباب من الوافدين الجدد في
برلين
ليسوا في حالة جيدة في الوقت الراهن وما زال يجب عمل الكثير من أجلهم"، كما تؤكد ديانا هينيغيس، فقد شهدت هي ذاتها أثناء عملها الاجتماعي عشرات الحالات التي يبيع فيها الشاب أو الفتى جسده مقابل المال، متوقعة أن تتفاقم هذه الإشكالية مستقبلا خصوصا وأن فرص البقاء للأفغان والباكستانيين والعراقيين بشكل خاص ضئيلة"، وخصوصا بسبب خوفهم من الترحيلات أو عدم شعورهم بالراحة في مساكن اللاجئين وانعدام أفق لم الشمل بالأسرة، كما حدث للفتى الفلسطيني-السوري.
على المخلافي- مهاجر نيوز
© مهاجر نيوز – جميع الحقوق محفوظة
مهاجر نيوز لا تتحمل مسئولية ما تتضمنه المواقع الأخرى
المصدر: مهاجر نيوز 2017
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
خيبة أمل تضطر بعض اللاجئين للانزلاق إلى الجنس مقابل المال
هل استغنى الألمان فعلا عن ثقافة الترحيب باللاجئين؟
هل استغنى الألمان فعلا عن ثقافة الترحيب باللاجئين؟
هل استغنى الألمان فعلا عن ثقافة الترحيب باللاجئين؟
ألمانيا تقر قانونا جديدا يسمح بترحيل الرعايا الأجانب الذين يرتكبون جرائم
وفاة سورى أصيب بالحمى فى برلين
أبلغ عن إشهار غير لائق