الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتحسين الأوضاع للمؤسسات الصحفية والوطنية للإعلام وتسوية مديونياتها
وزير النقل يشهد توقيع 9 اتفاقيات بين الهيئة القومية للأنفاق والشركات العالمية
وزير التموين: توافر السلع الأساسية بالأسواق وتكثيف الرقابة لضمان استقرار الأسعار
أخبار الإمارات اليوم.. محمد بن زايد وستارمر يبحثان الأوضاع في غزة
نتنياهو: قضية سدي تيمان تسببت في تشبيه جنود إسرائيل بالنازيين
العلاقات الأمريكية الصينية.. أين هى وأين تتجه؟
ميليسا فيلمنج: طلبت لقاء بعض اللاجئين السودانيين الذين استضافتهم مصر بسخاء
بعد خسارة الناشئين.. تفوق كبير للإنجليز على الفراعنة في تاريخ المواجهات المباشرة
خارجية روسيا تنتقد «بي بي سي» بعد استقالة مديرها العام: زورت الحقائق في أوكرانيا وسوريا
انطلاق الانتخابات البرلمانية العراقية غدًا (تفاصيل)
نماذج ملهمة.. قصص نجاح تثري فعاليات الدائرة المستديرة للمشروع الوطني للقراءة
مليون و800 ألف جنيه دعم الشباب والرياضة لمراكز الشباب والأندية بدمياط
بيفض خناقة.. إصابة شخص بعيار نارى خلال مشاجرة بين طرفين بشبرا الخيمة
انتخابات مجلس النواب 2025| رئيس لجنة بالبدرشين يخرج لمسنة للإدلاء بصوتها| صور
بعد سماع خبر وفاته.. زوجة إسماعيل الليثي تنهار: ابني توفى من سنة وجوزي النهارده.. صبرني يارب
مهرجان القاهرة يعلن القائمة النهائية لأفلام مسابقة أسبوع النقاد في دورته ال46
سعد الصغير ينعى إسماعيل الليثي بكلمات مؤثرة: "ربنا يرحمك يا حبيبي"
شقيق الفنان محمد صبحي: حالته الصحية مطمئنة ويغادر المستشفى غداً
فيلم عائشة لا تستطيع الطيران يمثل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش السينمائي
وكيل أمين الأمم المتحدة: افتتاح المتحف الكبير يعيد الحماس للتعرف على تاريخ مصر
5 أبراج لا تنسى الأذية أبدا.. «هل أنت منهم؟»
أول رد من الأهلي على واقعة زيزو ونائب رئيس الزمالك
العمل تسلم 36 عقد توظيف للشباب في مجال الزراعة بالأردن
كرة سلة - الكشف عن مواعيد قبل نهائي دوري المرتبط رجال
الآثار: المتحف الكبير يستقبل 19 ألف زائر يوميًا
انطلاق اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ
هيئة الدواء: التطعيمات تساهم في منع نحو 3 ملايين وفاة سنويًا
وزير الصحة: شراكة مصرية لاتفية لتطوير الرعاية الصحية وتبادل الخبرات في الأورام والرعاية الحرجة
«حارس النيل» ينطلق من القاهرة قريبا.. أول قطار سياحي فاخر يجوب معالم مصر
علاء إبراهيم: ناصر ماهر أتظلم بعدم الانضمام لمنتخب مصر
الأربعاء.. فن الكاريكاتير وورشة حكى للأوبرا فى مركز محمود مختار بمناسبة اليوم العالمى للطفولة
تشييع جثماني شقيقين إثر حادث تصادم بالقناطر الخيرية
ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب
اشتريت سيارة ووجدت بها عيبا فهل يجوز بيعها دون أن أُبين؟.. الأزهر للفتوى يجيب
انتخابات مجلس النواب 2025.. إقبال كثيف من الناخبين على اللجان الانتخابية بأبو سمبل
المستشارة أمل عمار: المرأة الفلسطينية لم يُقهرها الجوع ولا الحصار
تاجيل محاكمه 17 متهم باستهداف معسكر امن مرغم بالاسكندريه
البنك المركزي: ارتفاع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 12.1% بنهاية أكتوبر 2025
الاتحاد الأفريقي يدعو لتحرك دولي عاجل بشأن تدهور الوضع الأمني في مالي
بالصور| سيدات البحيرة تشارك في اليوم الأول من انتخابات مجلس النواب 2025
كشف هوية الصياد الغريق في حادث مركب بورسعيد
بعد 3 ساعات.. أهالي الشلاتين أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم
المفتي: الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب
بث فيديو الاحتفال بالعيد القومي وذكرى المعركة الجوية بالمنصورة في جميع مدارس الدقهلية
«تطوير التعليم» يطلق مبادرة «شتاء رقمي» لمضاعفة فرص الحصول على الرخص الدولية لطلاب المدارس
وزير الصحة يلتقي وزيرة الشؤون المدنية في البوسنة والهرسك
نفذوا جولات استفزازية.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
وزير النقل التركي: نعمل على استعادة وتشغيل خطوط النقل الرورو بين مصر وتركيا
ماذا يحتاج منتخب مصر للناشئين للتأهل إلى الدور القادم من كأس العالم
حالة الطقس اليوم الاثنين 10-11-2025 وتوقعات درجات الحرارة في القاهرة والمحافظات
تأجيل محاكمة المتهمين بقتل أحمد المسلماني تاجر الذهب بالبحيرة لتعذر حضورهما
الرعاية الصحية: لدينا فرصة للاستفادة من 11 مليون وافد في توسيع التأمين الطبي الخاص
وزارة الصحة: تدريبات لتعزيز خدمات برنامج الشباك الواحد لمرضى الإدمان والفيروسات
وزير الزراعة: بدء الموسم الشتوى وإجراءات مشددة لوصول الأسمدة لمستحقيها
جامعة قناة السويس تحصد 3 برونزيات في رفع الأثقال بمسابقة التضامن الإسلامي بالرياض
تنوع الإقبال بين لجان الهرم والعمرانية والطالبية.. والسيدات يتصدرن المشهد الانتخابي
د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!
شيكابالا عن خسارة السوبر: مشكلة الزمالك ليست الفلوس فقط
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
خيبة أمل تضطر بعض اللاجئين للانزلاق إلى الجنس مقابل المال
مهاجر نيوز 2017
نشر في
وكالة أنباء أونا
يوم 23 - 04 - 2017
صعوبات تأسيس حياةٍ جديدة تؤدي أحياناً إلى الشعور بخيبة أمل كبيرة، ربما هذا ما دفع بعض الشباب والفتية الذكور من الوافدين الجدد إلى كسب المال عن طريق ممارسة الجنس مع كبار السن من الرجال، بحسب تقارير وقصص عدة.فتى فلسطيني-سوري، جاء إلى
ألمانيا
عام 2015، وكله أمل في أن يحضر عائلته إلى
ألمانيا
لاحقا. حلمه إحضار أخته الصغيرة -عمرها ثماني سنوات- ووالديه الذين ما زالو جميعا يعيشون في
سوريا
قرب
دمشق
إلى
برلين
. لحسن حظه في البداية أنه أقام في مركز لرعاية القاصرين في العاصمة الألمانية، بعد أن تم تصنيفه كطفل قاصر. لكن بعد فترة قصيرة أصبح عمره 18 عاما، وبالتالي تم إخراجه من مركز رعاية القاصرين.
وفي
برلين
اضطر للإقامة مع طالبي لجوء آخرين في قاعة رياضية، عادةً ما يسكن في مثلها عشرات الوافدين الجدد في بداية إقامتهم في
ألمانيا
. لكن لم يكن يوجد مرشدون اجتماعيون يعتنون بطالبي اللجوء في القاعة، ولم يكن يوجد غير أفراد الأمن. وخلال شهور من العيش في القاعة الرياضية، كان بعض الفتية الشباب الساكنين معه في نفس القاعة يضايقونه. كانوا يضربونه ويهددونه ويسخرون منه بشكل متكرر.
كما أنه كان حاصلا على حماية ثانوية فقط في
ألمانيا
، أي لمدة سنة. وكان يخاف من أن يتم ترحيله. فخرج من القاعة واختفى منها. وأصبح لا يحصل على مساعدات
مالية
، لأنه لم يكن لديه عنوان رسمي معين يسكن فيه في
ألمانيا
. والعنوان ضروري لتلقي المساعدات. فانجر إلى عالم تجارة الجنس وتعاطي المخدرات. وقدم "خدمات جنسية" لأحد كبار السن مقابل السكن والعيش معه لمدة نصف سنة.
كان ذلك أحد الأمثلة التي ذكرتها لموقع مهاجر نيوز ديانا هينيغيس من مبادرة "موآبيت هيلفت" الألمانية المعنية برعاية اللاجئين في
برلين
. ولا يقتصر تقديم الجسد مقابل المال على لاجئين وطالبي لجوء من
أفغانستان
وباكستان وإيران، بل هناك بعض الوافدين من
سوريا
والعراق أيضا يفعلون ذلك، ابتداءً من سن ال 16 وحتى عمر ال 25 بل وقد تصل أعمارهم أحيانا إلى سن ال 35.
شباب وفتية وحدهم في
ألمانيا
دون عائلاتهم
لقد جاؤوا وحدهم دون عائلاتهم إلى
ألمانيا
و"منهم أطفال بلا راعٍ أو معين، لكن بلوغ سن الثامنة عشرة لا يعني أن الطفل قد أصبح راشدا، وهذا ما تنساه السلطات كثيرا"، كما تؤكد ديانا هينيغيس، مشيرةً إلى أن انزلاق بعض الوافدين إلى تجارة الجسد يعتمد على عوامل عديدة، مثل: حالة الإقامة ومدتها ودرجة التعليم وما إذا كانوا مدمنين على المخدرات أو ما إذا كانوا متشردين في الشوارع.
رالف روتين مدير منظمة "هيلفه فور يونغس" المعنية بمساعدة اللاجئين في
برلين
يؤكد لموقع مهاجر نيوز وجود الكثير من الشباب والفتية الذين يبيعون أجسادهم مقابل المال. فالعاملون الاجتماعيون لديه يقابلون أسبوعيا -منذ أكثر من عام- العديد منهم إما في حديقة تيرغاردِن أو في مقر المنظمة خلال المواعيد الاستشارية معهم أو في أماكن أخرى في
برلين
، ومنهم وافدون جدد من
سوريا
وبلدان عربية أخرى أيضا في العشرينيات من العمر. وتحاول منظمته أيضا إسداء النصح لهم فيما يتعلق بمرض الإيدز والأمراض الجنسية. وقد أسدى العاملون الخمسة لديه النصيحة ل 282 وافدا جديدا في حديقة تيرغاردن وحدها.
وقد بدأ التنبه لهذه الظاهرة بعد أن اشتكى بعض السكان في
برلين
للشرطة من وجود فتية وشباب يتجولون في الشوارع بشكل مستمر ليلا في محيط مساكنهم، كما تقول ديانا هينيغيس. وشاهد صحفيون من قناة "إر بي بي" الألمانية رجالا نزلوا من سيارتهم ثم تواصلوا مع شباب لاجئين في حديقة تيرغاردن. وكان أحد الرجال يشرب مشروب طاقة ثم تحدث مع أحد الشباب واختفى معه بين أحراش الحديقة.
وذكر الصحفيون أنهم تحدثوا مع شاب أفغاني يافع – في الثامنة عشرة من عمره- في الحديقة ذاتها في
برلين
، قال إن سبب ابتعاده عن أبيه هو أنه تشاجر مع والده في مسكن اللاجئين في ولاية زاكسن أنهالت. وذكر الشاب أن سبب الشجار هو أنه كان يريد اعتناق المسيحية، بحسب تعبيره. في حين أن علاقته انقطعت مع بقية العائلة. وقد حصل هذا الشاب على "تسامح" وهو تأجيل للترحيل من
ألمانيا
، بحسب ما قرأ الصحفيون في وثيقة أراهم إياها عند حديثه معهم، قائلاً إنه هرب من مسكن اللاجئين خوفا من أن يتم اعتقاله لأنه يعتقد أنه سيتم ترحيله. لكنه لا يملك المال ولذلك ينام في الحديقة. ونفى الشاب أنه هو نفسه يعتاش من الدعارة مع كبار السن، لكنه أكد وجود يافعين يمارسون الجنس مع كبار في السن طلبا للمال.
"اللاجئون لا يختلفون عن الألمان إلا في اللغة"
ومنذ خريف عام 2015 بعد موجة اللاجئين في ذات العام، شهد مرشدون اجتماعيون وأطباء ومدراء مساكن اللجوء في
ألمانيا
حالات عديدة لوافدين جدد اضطروا لبيع أجسادهم مقابل المال، ومعظمهم من
أفغانستان
وباكستان. وهم ليسو من القاصرين فحسب بل ومن الشباب الذين تزيد أعمارهم عن ثمانية عشر عاما. وذلك رغم أن الدين الإسلامي والقوانين في بلدانهم يمنعان ذلك.
وتشدد ديانا هينيغيس على أن "اللاجئين لا يختلفون في هذا السياق عن الألمان"، مؤكدةً وجود مثل هذه الحالات أيضا بين الألمان، ومضيفة: "الشيء المختلف هو اللغة". واللغة هي وسيلة الوصول إلى النظام المساعدة الاجتماعية الألماني المعقَّد الذي حتى الألمان أنفسهم قد يحتاجون إلى مساعدة على فهمه أحيانا، "وهذا قد يؤدي إلى كوارث بالنسبة لبعض اللاجئين".
ولهؤلاء الشباب والفتية الحاجات ذاتها التي يحتاجها أي وافد جديد. ولديهم المشكلات نفسها التي يمر بها أي لاجئ أو طالب لجوء في
ألمانيا
. فهم يحتاجون إلى مساعدة في المعاملات لدى السلطات الألمانية مثل: مكتب الأجانب. وفضلا عن الطعام والشراب والمأوى يحتاجون إلى ملابس وأحذية وتذاكر للمواصلات وكذلك من الضروري أن يتعلموا اللغة الألمانية. غير أن هذه المشكلات تكون لديهم أكبر من غيرهم كونهم شبابا في مقتبل أو قاصرين تحت سن الثامنة عشرة، وبالتالي فإن دَوْر المبادرات والمنظمات الاجتماعية في
ألمانيا
مثل "موآبيت هيلفت" و "هيلفه فور يونغس" لا غنى عنه في رعاية هؤلاء.
عوائق أمام المنظمات والمبادرات الاجتماعية
الكثير من المنظمات والمبادرات الاجتماعية تسعى لمساعدة هؤلاء الشباب والفتية، لكنها أيضا تحتاج إلى مدخول
مالي
من التبرعات أو من الدعم الحكومي، والمشكلة في مجالات العمل الاجتماعي في
ألمانيا
أنه يجب تقديم طلب إلى الحكومة بشكل مستمر بين كل فترة والأخرى للتمكن من دفع رواتب للعاملين في المجال الاجتماعي، علاوةً على توفير مرشدين اجتماعيين مجيدين -بالإضافة للغة الألمانية- للغات العربية والفارسية والدارية والباشتو والأوردو. فمثلا، حدث لإحدى المنظمات أن وظفت مترجما لكن السلطات الحكومية أعطت دعما
ماليا
في هذا الشأن لثلاثة أشهر فقط. وقلة العاملين في رعاية الفتية والشباب يزيد المشكلة سوءا، كما ترى ديانا هينيغيس.
فحصول بعض الشباب على حماية ثانوية أي إقامة لجوء لمدة عام يصيبهم بخيبة أمل لأنهم لا يكونون عندها قادرين على لم شملهم بعائلاتهم، كما يطاردهم شبح الترحيل من
ألمانيا
. وهو ما يضطرهم إلى الخروج من مساكن اللاجئين والبحث عن مصادر أخرى للرزق بعيدا عن المساعدات الحكومية.
دوافع لانزلاق بعض الوافدين الجدد إلى الجنس مقابل المال
ومن أسباب الخروج من مساكن اللاجئين هو عدم توفر مسكن مريح لهم وشعورهم بالمضايقة عند السكن مع عشرات الآخرين في قاعة رياضية مثلا من دون حياة خاصة، وكذلك بسبب ظروف السكن الصارمة هناك، حيث عليهم الأكل في مواعيد محددة والنوم في مواعيد معينة، وليس لديهم حرية حركة كبيرة، أو الإدمان على المخدرات بعد سقوطهم في أيدي تجار المخدرات بعد بحثهم على فرص عمل غير قانونية.
وحين يصبحون متشردين في الشوارع لا يكون لهم عنوان رسمي معين. والعنوان ضروري لتلقي المساعدات الحكومية. "كما أن منهم من تأخر كثيرا البت في طلبات لجوئهم، وإلى ذلك الحين لا يحق لهم المشاركة في دورات اللغة أو الدراسة أو العمل"، كما يقول رالف روتين لموقع مهاجر نيوز.
"بعض الفتية والشباب من الوافدين الجدد في
برلين
ليسوا في حالة جيدة في الوقت الراهن وما زال يجب عمل الكثير من أجلهم"، كما تؤكد ديانا هينيغيس، فقد شهدت هي ذاتها أثناء عملها الاجتماعي عشرات الحالات التي يبيع فيها الشاب أو الفتى جسده مقابل المال، متوقعة أن تتفاقم هذه الإشكالية مستقبلا خصوصا وأن فرص البقاء للأفغان والباكستانيين والعراقيين بشكل خاص ضئيلة"، وخصوصا بسبب خوفهم من الترحيلات أو عدم شعورهم بالراحة في مساكن اللاجئين وانعدام أفق لم الشمل بالأسرة، كما حدث للفتى الفلسطيني-السوري.
علي المخلافي- مهاجر نيوز
© مهاجر نيوز – جميع الحقوق محفوظة
مهاجر نيوز لا تتحمل مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الشرطة الألمانية: لأول مرة عدد اللاجئين من النساء والأطفال يفوق الرجال.. ووفاة لاجئ سوري شاب في برلين
ألمانيا تقر قانونا جديدا يسمح بترحيل الرعايا الأجانب الذين يرتكبون جرائم
وفاة سورى أصيب بالحمى فى برلين
صدمة في برلين بعد مقتل لاجئ عراقي برصاص الشرطة
ميركل: نحرص علي ضرورة توفير فرص عمل للاجئين في ألمانيا
هل استغنى الألمان فعلا عن ثقافة الترحيب باللاجئين؟
أبلغ عن إشهار غير لائق