أقرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي نظاما لصرف الأسمدة للمزارعين بمنح حائزي المساحات الأقل من 5 أفدنة نسبة من مقرراتهم السمادية، أولا يليهم أصحاب الحيازات الأقل من 10 أفدنة ثم أصحاب الحيازات الأقل من 25 فدانا، لمنح الفلاحين جزء من حصصهم السمادية للموسم الصيفى إلى حين ضخ كافة الكميات المقررة للزراعات الصيفية والبالغة 2.2 مليون طن. وأوضحت مصادر مسئولة بوزارة الزراعة، أن إقرار ذلك النظام في صرف الأسمدة يعود إلى عدم توافر الكميات الكاملة من السماد الخاصة بالموسم الصيفى دفعة واحدة حيث يتوافر إلى الآن 510 آلاف طن فقط، لذلك فيمكن لمزارعي الأرز مثلا صرف شيكارة واحدة أسبوعيا للفدان من إجمالى 3 شكائر مخصصة لفدان الأرز. وأضاف المصدر، أن الوزارة حققت طفرة كبيرة في توفير الأسمدة بعد أن كانت الأرصدة السمادية تقترب من الصفر من شهر أكتوبر وحتى ديسمبر بسبب ارتفاع أسعار الدولار أمام الجنيه، وتوقف مصانع الأسمدة عن الإنتاج والتوريد، قبل أن تنسق الوزارة في اجتماعات متتالية بين المنتجين وممثلى الفلاحين لتوفير الأسمدة للزراعات الشتوية وهو ما نجحت فيه الوزارة لنخرج من الموسم الصيفي بفائض إنتاج 256 ألف طن وهو ما يؤمن فائض جيد للموسم الصيفى الذي وضعت عدة إجراءات لضبط صرف الأسمدة خلاله أبرزها عمل معاينات على الطبيعة لصرف الأسمدة ومنع صرفها للمتعدين على الأرض الزراعية.