أسامة كمال: مصر فى مرحلة حرجة.. و365 نقطة الارتكاز

أثار برنامج "القاهرة 365"، ردود أفعال إيجابية، خلال الحلقات الأولى، وتضاعفت نسبة المشاهدة بعد حلقة الفريق أحمد شفيق، التى لاقت صدى طيبا من المشاهدين وتعاطفا واضحا منهم تجاه شفيق، وفى لقاء ل"فيتو"، مع المذيع والإعلامى أسامة كمال، حول ظروف تسجيل تلك الحلقة على الرغم من أن البرنامج معروف أنه يذاع على الهواء كان لنا هذا الحوار.
- لماذا تم تسجيل حلقة الفريق أحمد شفيق وهل واجهتم صعوبة فى ذلك؟
الموضوع كان بسيطا جدا فالفريق شفيق كان من ضمن الشخصيات التى توجهنا بطلب لإجراء حوار معه وكان من أسرع الشخصيات التى سارعت بالرد بعد 48 ساعة وطلب منا الحضور لأبوظبى وفى اليوم التالى قمت بالحجز والسفر حيث ذهبت أنا من مصر والمخرج ميلاد أبى رعد من لبنان مخرج برنامج طونى خليفة وتقابلنا فى أبو ظبى وصلنا تقريبا فى تمام الرابعة وبدأنا تصوير الحلقة من العاشرة مساء وحتى الثالثة فجراً ولم نقم بحذف أية كلمة من اللقاء وفى اليوم التالى عدنا للقاهرة وعلى الرغم من أن الحلقة لاقت ردود أفعال إيجابية من شخصيات سياسية وإعلامية كبيرة منهم الإعلامية درية شرف الدين ودكتور سامى عبد العزيز، وأثنوا على حرفية الحوار الذى دار على الهواء لمدة 36 دقيقة، إلا أن الفريق شفيق لم يكن له أى تعليق ولم نتحدث سويا من وقتها وكانت المرة الأولى التى أقابله فيها منذ أن قامت الثورة وحتى الآن.
- "القاهرة 365" ما السر فى اختيار هذا الاسم وما معناه؟
كانت الفكرة من البداية أن نقوم بعمل برنامج يشمل كافة الآراء والطوائف السياسية واتضح هذا بقوة فى التقارير المذاعة والتى تتحاور مع كافة المستويات لتوضيح الرأى والرأى الآخر و365 هذا الرقم دائما ما يشير للنقاط التى تدور حول نقطة الارتكاز وهذا هو الهدف من البرنامج .
- ما الأسماء المطروحة للحوار خلال الحلقات القادمة؟
تقدمنا بطلب لخيرت الشاطر وعبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى وإلى الآن لم يبد موافقة سوى عبد المنعم أبو الفتوح أما خيرت الشاطر فقد أبدى رفضه موضحا أنه لا يرغب فى الظهور على الشاشة حاليا.
- وهل عرضتم التسجيل مع قيادات الإخوان ؟
نعم ولكنهم امتنعوا تماما عن الظهور ولكن هناك أسماء لإسلاميين أمثال نجاح إبراهيم، والقيادى الإخوانى السابق محمد حبيب، ولم نتجاهل كذلك وجود أسماء قبطية موجودة على الساحة السياسية كذلك نحاول جاهدين التواصل مع الشئون المعنوية لعمل لقاءات مع قادة القوات المسلحة.
-عمر البرنامج لم يتجاوز ال21 يوما ولكنه أصبح له خطى واضحة هل يمكن توصيفها ؟
أحنا بدأنا من 12 مارس وخلال تلك الفترة تميزنا بحواراتنا الهادئة وابتعدنا عن صراع الديوك المتبع فى برامج التوك شو المعتادة لأننا فى مرحلة حرجة لذا نحن نتحسس الخطى حتى لا نثير الفتن فنعرض للمشاهد الحقائق دون تدخل.