قالت أسرة سجين فلسطيني محتجز لدى إسرائيل إنه تم منعها من زيارته، اليوم الثلاثاء، بعد انضمامه إلى إضراب عن الطعام بدأه مئات السجناء الفلسطينيين في سجون إسرائيل بدعوة من مروان البرغوثي، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع كرئيس فلسطيني محتمل في المستقبل. وقالت زينة يغمور زوجة السجين الفلسطيني عامر يغمور، إنها "حزنت للغاية عقب إبلاغها بإلغاء زيارتها الشهرية له في السجن وإنها قلقة بشأن صحته". وأضافت الزوجة "اتصلوا بنا الصليب الأحمر قالوا لنا لا زيارة لكم"، وأردفت "زوجي وضعه الصحي يقلقني كثير. وأنه يخفي عني أشياء كثيرة ما بأعرفها إلا من الناس". وقال شقيق السجين عمر يغمور: "اللي بيطلبوه الأسرى حاليا مش شروط أو شيء. بالعكس هما بيطالبوا بالحد الأدنى من حقوقهم الموجودة في كل سجون العالم يعني هو لما يطالب في تليفون عمومي أو إن يزوره أهله. ده حق طبيعي ومشروع". وقال فلسطينيون إن "الإضراب المفتوح يأتي احتجاجًا على الظروف السيئة وسياسة الاحتجاز دون محاكمة التي تطبقها إسرائيل على الآلاف منذ ثمانينيات القرن الماضي". وقالت إسرائيل إن "خطوة السجناء، وكثير منهم أدينوا بشن هجمات أو التخطيط لشن هجمات تستهدف إسرائيل، لها دوافع سياسية". ويقود الإضراب البرغوثي (58 عامًا)، وهو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومحكوم عليه بالسجن مدى الحياة خمس مرات، بعد إدانته بقتل إسرائيليين في الانتفاضة التي استمرت من 2000 إلى عام 2005.