"جوزي بخيل يديني 50 جنيه ويرجع ياخدها تاني بحجة إنه معهوش فلوس وبيقولي خلي أهلك يصرفوا عليكي" بهذه الكلمات بدأت سيدة في أوائل العقد الثالث من عمرها تروي حكايتها ل«فيتو» وسبب رفعها دعوتي طلاق ونفقة على زوجها داخل محكمة الأسرة "بزنانيري". قالت "ك.ه" منذ زواجنا وهو لا ينفق جنيها على طلباتي ومستلزمات المنزل لا يأتي بها كاملة يعتمد على أهلي في أنني أطلب منهم وهم يعطوني ما أحتاجه من مال فهو لا يخجل من نفسه "معندهوش دم". أكملت حاولت أمنع أهلي من أنهم يعطوني مالا فأنا متزوجة من رجل هو الذي يجب أن يتكفل بي وبطلبات منزله ولكن أهلي رفضوا ذلك كنت أضغط عليه كثيرا فلقد سئمت من البخل الشديد فكان يعطيني خمسين جنيه ثم يأخذها مرة أخرى بحجة أنه يحتاجها ثم اكتشف بعد ذلك كذبه علي وأنه لا يحتاجها. تابعت عند ولادتي لابنتي أهلي هم من تكفلوا بمصاريف الولادة كاملة وجلست عندهم وتكفلوا بي من أكل وشرب وعلاج "هو مرفعش سماعة التليفون يطمن عليا ولا حتى يشوف بنته" لم أحتمل هذا فطلبت منه يعطيني نقودًا لاستكمال مصاريف ابنتي فرفض؛ لذلك قررت أن أرفع دعوتي "طلاق ونفقة" عليه "بنته بقالها سبع شهور مولودة ميعرفش شكلها إيه".