أعلنت كلية الطب بجامعة أسيوط عن أهم التوصيات التي انتهت إليها في ختام المؤتمر السنوي العلمي الحادي والثلاثين للكلية بعنوان "أضواء على العمل التعاوني بين كلية طب أسيوط والهيئات الأخرى" والذي نظمته الكلية في الفترة من 8 إلى 11 أبريل الجاري. وحضر المؤتمر المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، والدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، والدكتور طارق الجمال نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على كلية الطب، والدكتورة مها غانم وكيل كلية الطب لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حمدي نجيب التلاوي مقرر المؤتمر. وصرح الدكتور طارق الجمال بأن المؤتمر أوصى بضرورة عقد عدد من الندوات والمؤتمرات العلمية تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس والمتخصصين حول أضرار الإنترنت والمخدرات، وتشجيع الطلاب على المشاركة فيها وتقليل الأعباء المعرفية بما يتوافق على قدرة الطالب الجامعي، وإزالة العقبات التي تواجه العملية التعليمية والعمل على تعميم أهم النتائج والمقترحات التي حققها المؤتمر. من جانبها، أكدت الدكتورة مها غانم أن المؤتمر أوصى كذلك بضرورة البدء في تفعيل بروتوكولات الخدمات الطبية مع مستشفيات التأمين الصحي وزارة الصحة والعمل مستقبلًا على عقد بروتوكولات حول السلامة والصحة المهنية بجامعة أسيوط، لتسهم في تقديم خدمة طبية ورعاية صحية كريمة بالإضافة إلى إعداد تقرير شامل عن دور المجتمعي الذي تقوم به المستشفيات الجامعية في خدمة المرضى ومواطنين صعيد مصر. وأكد الدكتور حمدي التلاوي، أن المؤتمر اختتم توصياته بالعمل على النشر العلمي بهدف خدمة البحث العلمي وتفعيل خطة مرورية لتسهيل نقل المرضى من وإلى المستشفيات الجامعية، وكذلك لتسهيل نقل أعضاء هيئة التدريس والعاملين داخل المستشفيات، كما أوصى أيضًا بضرورة مخاطبة المجتمع لتفعيل دور القوافل الطبية في مختلف النجوع والقرى التي تعاني من نقص شديد في الخدمات الطبية، والانتهاء من تشغيل وحدة مكافحة التدخين.