عام مر على صدور العدد الأول من «فيتو»..والحقيقة أننا حينما شرعنا في وضع المبادئ والخيوط التي سنعمل من خلالها، لم نكن نعتمد بالأساس على الانفرادات الصحفية،خاصة أن «فيتو» جريدة أسبوعية والمعروف أن «الانفرادات الخبرية» تكاد تكون معدومة في الإصدارات الأسبوعية،فخبراء الإعلام دوما ما يتحدثون عن أن الانفرادات الصحفية تكون استثناء في الإصدارات الأسبوعية، لكن «فيتو» استطاعت أن تحول الاستثناء إلى قاعدة، فامتلأت أعدادها بالانفرادات الواحد تلو الآخر، وكانت تقدم وجبة أسبوعية دسمة من الانفرادات ذات الوزن الثقيل تحديدا في مجال «الإسلام السياسي». «مبارك-بديع» في العدد الأول الصادر في 10 يناير 2012 كان العنوان الرئيسي بالصفحة الأولى «مبارك وبديع وجها لوجه فى المركز الطبى العالمى» والذي مثل بالنسبة لفيتو «أم المعارك والانفرادات»، ففي هذا التقرير الذي كتبه الزميل عصام كامل رئيس التحرير انفراد واضح بتفاصيل لقاء الرئيس السابق محمد حسني مبارك بقيادات جماعة الإخوان المسلمين وعلى رأسهم الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة والمهندس خيرت الشاطر ورشاد بيومى ومحمود غزلان المتحدث الرسمى باسم الجماعة ومحمود عزت بالإضافة إلى ثلاثة من الإداريين أحدهم يعمل بصفة دائمة مع خيرت الشاطر، وهو الانفراد الذي شنت بسببه الجماعة حربا شعواء ضد «فيتو». «3 مفاجآت» وفي العدد الرابع الصادر في 31 يناير 2012 انفردت «فيتو» مجددا وتحت عنوان «3مفاجآت جديدة فى علاقة الإخوان بنظام مبارك» بنشر تفاصيل دفاع الجماعة عن حبيب العادلى أمام المحكمة عبر «عبد الفتاح الجندي»أحد المحامين المنتمين فكريا وتنظيميا للإخوان،كما انفردت بتفاصيل لقاء قيادي إخواني بارز باللواء حسن عبد الرحمن للاتفاق على سيناريو التوريث، وعلاقة العادلى بالإخواني منسق علاقات إخوان مصر بحماس والأمريكان الذي كان زوجا لبنت حبيب العادلي. «صلة الرحم بين مبارك والإخوان» وفي العدد الخامس الصادر في 7 فبراير 2012 انفردنا بنشر «صلة الرحم بين الإخوان ومبارك» وكان الانفراد منصبا على علاقة الزواج والمصاهرة بين قيادات الإخوان ورموز نظام مبارك. «الدفع بمرشح رئاسي» وفي 3 أبريل 2012 في العدد رقم 13 وعلى صدر الصفحة السابعة انفردت «فيتو» بنشر تفاصيل الأيام الخمسة التي حسمت قرار الإخوان بالدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية وكيف لعب خيرت الشاطر لاستخلاص قرار من مجلس شورى الجماعة باختياره مرشحا رئاسيا. «فشل القرضاوي» وفي عددها رقم 17 الصادر في 1 مايو 2012 انفردت «فيتو» بنشر تفاصيل فشل مفاوضات الدكتور يوسف القرضاوي مع جماعة الإخوان المسلمين بصورة نهائية بعدما أيقن الرجل استحالة الصلح بين الجماعة والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح. وأن القرضاوي قال عن الإخوان: «هؤلاء الناس لا يصلح معهم أي صلح، وأنا أخطأت في تقدير الموقف وسأقوم بتأييد أبو الفتوح حتى الرمق الأخير». «عسس الإخوان» وفي ذات العدد انفردت «فيتو» بنشر أدق التفاصيل عن «عسس الإخوان» وتفاصيل تأسيس الحاج مصطفى مشهور المرشد العام الأسبق للجماعة للنظام الخاص الجديد، وقيام المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد بالتجسس على الاتصالات باستخدام تقنيات عالمية. «الحشد للاستبن» وفي العدد رقم 20 الصادر بتاريخ 22 مايو نشرت «فيتو» انفرادا جديدا تمثل في خطة الإخوان لحشد الأصوات لصالح مرشحها في انتخابات الرئاسة الدكتور محمد مرسي ونشرنا فتاوى الإخوان السرية لدعم المرشح «الاستبن» «شفيق والإخوان» أحد أكبر الانفرادات ل«فيتو» جاء في العدد رقم 24 الصادر في 19 يونيو 2012 ففيه نشرنا «التفاصيل الكاملة للقاءات شفيق بالإخوان» "فيتو"حصلت وقتها على التفاصيل الكاملة لمعركة ما قبل اختيار الرئيس وهي التفاصيل التي حملت في طياتها صفقات ربما تكتمل وربما يكون قد عفا عليها الزمن وذهبت أدراج الرياح. وقالت: إنه حينما تحدث الفريق أحمد شفيق عن وجود اتصالات بينه وبين بعض قيادات الإخوان قبل انتخابات الرئاسة تحسس الجميع أسلحتهم وأطبقوا بأيديهم عليها...وزاد تشبثهم بها خاصة حينما صمت الإخوان ولم يردوا على كلام شفيق بصورة واضحة أو بمعنى أدق هم لم ينفوا نفيا قاطعا التقاءهم بشفيق. التفاصيل التي حصلت عليها «فيتو» تشير إلى أن لقاءات شفيق بقيادات الجماعة قبل انطلاق جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة كانت أربعة لقاءات بالتمام والكمال. «اللقاء الأول» كان اللقاء الأول الذي جمع بين الفريق أحمد شفيق وبعض قيادات الإخوان إبان تولي شفيق رئاسة الوزراء فحينها أصدر الرجل قرارا بالإفراج عن المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة وحسن مالك القيادي الإخواني ورجل الأعمال البارز بالجماعة، فبعد أن خرج مالك من محبسه ذهب إلى شفيق في مكتبه برئاسة الوزراء شاكرا له قرار الإفراج عنه، ولم يستغرق هذا اللقاء سوى بضع دقائق وتم في حضور الأمين العام لمجلس الوزراء. «اللقاء الثاني» وقبل أن تعلن جماعة الإخوان المسلمين نيتها خوض انتخابات الرئاسة وفي الوقت الذى كانت تعلن فيه أنها لن ترشح أحدا لرئاسة الجمهورية تولى صفوان ثابت رجل الأعمال الشهير وابن شقيقة مأمون الهضيبي المرشد العام الأسبق للإخوان مهمة الترتيب للقاء الثاني الذي جمع الإخوان بشفيق، وهو اللقاء الذي تم في فيللا فاخرة بعمارة تطل على النيل بمنطقة العجوزة، وجمع هذا اللقاء الفريق أحمد شفيق وحسن مالك وعبد الرحمن سعودي. «اللقاء الثالث» ثالث اللقاءات التي جمعت شفيق بالإخوان جاء حينما دفعت الجماعة بخيرت الشاطر وبديله الدكتور محمد مرسي في انتخابات الرئاسة في ذات الوقت الذي حسم فيه شفيق أمره وأعلن خوضه انتخابات الرئاسة. وقتها تحدث شفيق مع صفوان ثابت وقال له: أصحابك بيقولوا الكلمة ويرجعوا فيها فما كان من ثابت إلا أن قام بترتيب لقاء بين شفيق والإخوان في بيته حضره من جانب الجماعة مالك وسعودي، وفي هذا اللقاء عبر حسن مالك عن غضبه الشديد مما قامت به الجماعة من الدفع بمرشح في انتخابات الرئاسة،وقال لشفيق إنه معارض لهذا القرار وإن خيرت الشاطر "بيعمل اللي في دماغه وبس" لكنه قال لشفيق أيضا: إن وضع الشاطر في استكمال خوض الانتخابات مهدد وإنه لن يستمر في السباق الرئاسي ولن يبقى إلا محمد مرسي فقط وعلى شفيق ألا يقلق من مرسي لأنه ضعيف ولا يمتلك مقومات رئيس الجمهورية وأن دفع الإخوان به سيكون في مصلحة شفيق،لأن مرسي سيقوم بتفتيت أصوات الكتلة الإسلامية وسيعمل عبر ذلك على الإطاحة بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور محمد سليم العوا. «اللقاء الرابع» آخر اللقاءات التي جمعت شفيق بالإخوان كانت قبل صدور حكم الدستورية العليا بشأن قانون العزل السياسي بعدة أيام، وقد جاء هذا اللقاء بناء على طلب من الدكتور عصام العريان الذي طلب من أحد أصدقائه المقربين من الفريق شفيق ترتيب لقاء معه. وحضر اللقاء كل من أحمد شفيق وعصام العريان وأسامة ياسين القيادي الإخواني وتم هذا اللقاء في فيللا شفيق بمنطقة القطامية. «الصفقة السرية وتنحي طنطاوي» وفي 26 يونيه في العدد 25 انفردت «فيتو» بنشر «الصفقة السرية»التي كان أطرافها الإخوان والأمريكان وثالثهما العسكر.. وقالت: إن أمريكا مارست ضغوطاً شديدة لإعلان فوز مرسى، وإن الشاطر عراب الصفقة.. والمشير يتقاعد بعد العودة للثكنات وهو ما حدث بالفعل حينما خرج المشير طنطاوي من المؤسسة العسكرية. وقلنا أيضا إن المهندس خيرت الشاطر حصل على النتيجة من السفيرة الأمريكية قبل 3 ساعات من إعلانها. تفاصيل الصفقة التي انفردت «فيتو» بها كانت عن كواليس الساعات الأخيرة التى سبقت إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بفوز مرسى، والتى شهدت صراعا بين الجهات الأمنية حول إعلان اسم الرئيس فقد اتفق جهازا الأمن الوطنى والأمن العام على أن إعلان فوز مرسى سوف يذهب بالبلاد إلى المجهول وقدمت هذه الأجهزة تقارير تثبت علاقة جماعة الإخوان المسلمين بحركة حماس، فضلا عن أن جهاز الأمن العام قدم تقارير تفيد اعتقال «مرسى» قبل الثورة بسبب اتهامه بالتخابر مع جهات أجنبية وخصوصا بعد اكتشاف لقاء جمع بين أعضاء بمكتب الإرشاد ومسئولين بالبيت الأبيض واستطاع جهاز أمن الدولة رصد هذا الاجتماع وقام بإلقاء القبض على مرسى وقيادات مكتب الإرشاد وهذا هو السبب الحقيقى لاعتقالهم قبل الثورة. أما المفاجأة الأكبر التي انفردت بها «فيتو» وقتها وهى من العيار الثقيل أن المشير طنطاوى قرر التقاعد عقب العودة للثكنات على أن يتم عدم الزج باسم المشير مرة أخرى فى أى أمر أو قضية تخص الشأن العام كما شدد عضو المجلس العسكرى , طرف الاتفاق, على عدم التطرق لأعضاء المجلس العسكرى فى وسائل الإعلام إلا من خلال البيانات التى تخرج من إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة. «معركة الرئيس والشاطر» وفي 18 سبتمبر في العدد رقم 36 انفردت «فيتو» بنشر تفاصيل المعركة الدائرة بين الشاطر والرئيس مرسي تحت عنوان «كواليس حرب الزعامة بين الرئيس والشاطر» وقالت :إن خيرت اشتكى لبديع وقال له:«مرسى بيتحدانى يا فضيلة المرشد»، ونشرنا قصة ال 120 مليون جنيه التى استولى عليها نائب المرشد وسر غضب «مالك» من خيرت. «الإطاحة بالكبار» وفي 25 سبتمبر في العدد رقم 37 وتحت عنوان «الصدام» انفردت «فيتو» بنشر خطة الشاطر للإطاحة بمحمد علي بشر وعصام العريان وسعد الحسينى ومحمد جمال حشمت. «كواليس مرسي في الأممالمتحدة» وفي العدد رقم 38 الصادر بتاريخ 2 أكتوبر 2012 وتحت عنوان «فضائح الإخوان» انفردت «فيتو»بنشر كواليس زيارة مرسي للأمم المتحدة وكيف أن مرسى طلب لقاء أوباما.. والرئيس الأمريكى رد:«ما عنديش وقت» وكيف قال بيل جيتس لوفد الرئاسة: رجال أعمال مصر أولى منى بتحقيق النهضة وكيف تدخلت الخارجية الأمريكية في خطاب مرسي و رفضت إدانة إسرائيل وهو ما دعا «مرسى» للاستعانة بخطاب «مبارك المخلوع» انقاذاً للموقف. « خلع الرئيس» وفي عددها الصادر صباح الثلاثاء 18 سبتمبر 2012 كشفت «فيتو» تفاصيل الصراع الخفى الذى تدور حلقاته ما بين مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، ورئاسة الجمهورية، وتحديدا صراع إثبات الوجود بين خيرت الشاطر - نائب المرشد العام للجماعة- والرئيس محمد مرسي. فقد كشفنا تحت عنوان «خلع الرئيس» تفاصيل المؤامرة التى أعدها «الشاطر» للتخلص من الرئيس محمد مرسى بعد تجاهل الأخير له، وانفراده بصنع القرار، وهو ما عده الأول «نكراناً للجميل» الإخوانى الذى أجلس «مرسي»، على عرش مصر، كما أكدت «فيتو» فى العدد ذاته فقالت :إن الخلافات داخل «الإرشاد» وصلت لمرحلة «اللاعودة» وأن الأيام المقبلة ستشهد تصعيدا خطيرا من جانب الجماعة وتحديدا «جبهة الشاطر» ضد الرئيس. قالت «فيتو» ما عندها.. ووفقا لأبجديات «صاحبة الجلالة» تعد «كواليس خلافات الشاطر والرئيس» انفرادا لها، لكن جاءت الأيام القليلة الماضية لتؤكد أن القواعد المتعارف عليها، والعادات التى تحكم العمل الصحفى طرأ عليها تغيير ملحوظ، فالانفراد بالمعلومات لا يمنع من خروج صحف أخرى - بعد عدة أيام من النشر - لتعيد ما يتم نشره، دون أدنى إشارة إلى صاحبها الأول و«أبيها الشرعي» فقد خرجت الزميلة «الفجر» لتعيد نشر «كواليس الصراع الإخوانى - الإخواني» و وقالت ما سبق أن قلناه، وتجاهلت تماما حق «الزمالة» وتمادت فى غيها حتى النهاية. والمثير أنه بعد ساعات قليلة من صدور «الفجر» خرج موقع «مونيتور الأمريكى » بنفس تفاصيل «خلع الرئيس» الذى سبق ونشرته «فيتو» وأعادت نشره «الفجر». التقرير الأمريكى سرعان ما تناقلته الصحف اليومية والمواقع الإخبارية الإلكترونية وجميعها كانت تشير إلى أن «مونيتور» هو صاحب السبق والانفراد فى الكشف عن تفاصيل سبق وكشفتها «فيتو» قبل أن يفكر الموقع الأمريكى فى «إعادة إنتاجها» وتقوم الصحف والمواقع المصرية بنقلها، رافعة شعار «ناقل الكفر ليس بكافر». انفرادات «فيتو» التي تم السطو عليها لم تتوقف عند قصة الصراع بين الشاطر ومرسي ففي 19 يونيو الماضي انفردت «فيتو» في عددها رقم 24 بنشر تفاصيل لقاءات الفريق أحمد شفيق بقيادات الإخوان، وعلى رأسهم حسن مالك وغيره من كبار قيادات الجماعة. وقلنا وقتها :إن قيادات جماعة الإخوان التقت شفيق قبل الجولة الاخيرة من انتخابات الرئاسة 4 مرات وليس مرة واحدة.. المثير في الأمر أن الإخوان وقتها ادعوا أننا نكذب حتى جاء اليوم الذي خرجت فيه جريدة «الحرية والعدالة» الناطقة بلسان الإخوان لتؤكد بنفسها انفرادنا بتفاصيل لقاء شفيق بالإخوان حينما نقلت في عددها الصادر الأحد 30 سبتمبر وعلى صدر صفحتها الأولى نفس التفاصيل التي نقلناها منذ أكثر من 3 أشهر كاملة مع بعض الإضافات لتجميل وجه الجماعة. وقد شارك على الخط في اليوم التالي لما نشرته «الحرية والعدالة» صحيفة «اليوم السابع» التي نشرت ما عنونته في صدر صفحتها الأولى ب«شفيق يكشف تفاصيل اللقاءات مع الإسلاميين»،في حين نقلت صحيفة «التحرير» شفيق: قابلت حسن مالك مرتين ومالك يعترف:قابلت شفيق عدة مرات»،واستكملت جريدة «الأخبار» ما سبقتها إليه الصحف السالفة وعنونت صفحتها الأولى بمانشيت «الفريق:لا أخشى المساءلة العادلة..وقابلت مالك مرتين بموافقة الإخوان». «الوساطة القطرية» وفي 9 أكتوبر 2012 وبالعدد رقم 39 انفردت «فيتو»بنشر تفاصيل «حرب تكسير العظام» وحملت الصفحة السابعة عدة عناوين كان أبرزها(«الشاطر» يساوم «مرسى» على «النهضة» ويرفض تسليمه دراسات تنفيذ المشروع ،«بديع» يطالب الرئاسة بتعيين نائبه مفوضاً عاماً.. والعياط يرد:«مفيش مانع»، أمير قطر للرئيس الإخوانى:« خيرت له فضل كبير فى وصولك لعرش مصر»، «المهندس» يدفع ب«الكتاتنى» لرئاسة «الحرية والعدالة» .. و«الدكتور» يدعم «العريان») وقتها نشرنا أن أمير قطر قال للرئيس: إن الشاطر لديه علاقات واسعة ووطيدة بمؤسسات عالمية كبيرة من شأنها، أن تجلب الكثير لمصر، وبالتالي يجب اعطاؤه فرصة لتنفيذ أفكاره ومنحه صلاحيات كبيرة على رأسها الحق في التوقيع نيابة عن مصر في الاتفاقيات الاستثمارية. وبدوره رد مرسي على أمير قطر بقوله:ليس عندي مانع أن يقدم خيرت أو غيره اسهامات تساعد مصر فمشروع النهضة ليس ملكا للإخوان أو لخيرت بل إنه ملك لمصر كلها، لكن الشاطر أخفى تفاصيل المشروعات والدراسات الاقتصادية الخاصة بمشروع النهضة عن الإخوان وعن مؤسسة الرئاسة، وكان تبريره أنه لن يعطي تفاصيل المشروع لأحد، حتى يضمن أن يقوم هو بنفسه بتنفيذ المشروع. وأخبر مرسي أمير قطر أن ذلك الأمر هو السبب الرئيسي في الخلاف بينه وبين الشاطر، وأن هناك دراسات اقتصادية أعدتها مؤسسات عالمية لتنفيذ مشروع النهضة، لكن الشاطر أخفاها عن الجميع. وقال مرسي لحمد:لا مانع لدي أن أعطي الشاطر الصلاحيات التي يريدها، مقابل أن يُسلم ما لديه من دراسات مشروع النهضة لفريق من الخبراء أحدده أنا. «شفيق والإخوان..مجددا» وفي 9 أكتوبر 2012 بالعدد 39 انفردت «فيتو» مجددا بنشر «بالأسماء ..تفاصيل لقاءات الإخوان مع شفيق» وحملت صفحتها السادسة عناوين (المرشد أشرف على الاتصالات.. و«البلتاجى» و «دراج» نفذا المهمة، المرشح الرئاسى لوفد «الإرشاد»: «يا نحلة لا تقرصينى ولا عايز عسل منك»، اللقاء الأخير تم بوساطة رجل أعمال صوفى وحضرته قيادات بارزة فى الجماعة، حسن مالك ل «الفريق»: مرسى ضعيف .. وجئنا به لتفتيت الأصوات، ثابت كان الوسيط الأول فى الاتصالات بين الإخوان والفريق، دراج اختاره المرشد لحضور لقاء «التجمع الخامس» الأخير وقلنا:الزمان..عصر يوم الاثنين الموافق 19 يونية 2012 ،المكان...مطابع مؤسسة جريدة الاهرام بمدينة السادس من أكتوبر. الحدث..طباعة العدد 24 من جريدة «فيتو»، المفاجأة..الصفحة الأولى يتصدرها عنوان «التفاصيل الكاملة للقاءات شفيق والإخوان» وتحمل الصفحة 14 تفاصيل كاملة حول هذه اللقاءات، توابع الخبر...الإخوان ينفون -كعادتهم-ويستهزئون بما ورد بالتقرير المعلوماتي التفاصيل التي حصلت عليها «فيتو» وقتها كانت تشير إلى أن لقاءات شفيق بقيادات الجماعة قبل انطلاق جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة كانت أربعة لقاءات بالتمام والكمال. وأضفنا :الإخوان-شفيق كمان وكمان الزمان..الأسبوع الأول من أكتوبر 2012، المكان...كل مطابع الصحف بمصر،الحدث..كل مانشيتات الصحف تتحدث عن لقاء شفيق بحسن مالك وقيادات الإخوان، الصدمة...جريدة الحرية والعدالة الناطقة بلسان حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان تؤكد لقاء شفيق بمالك مع بعض التحريف. وقلنا: إن الفارق الزمني بين الحدثين واضح للجميع، فقد تخطى الثلاثة أشهر هي توقيت سبق»فيتو» وانفرادها بالتفاصيل الكاملة التي يلهث وراءها الجميع حتى الآن. وأكدنا أنه وقت أن انفردت «فيتو» بتفاصيل لقاءات الفريق أحمد شفيق وقيادات الإخوان كذبها الجميع رغم أن ما نشرناه وقتها لم يكن كامل التفاصيل، بل كانت هناك بعض المعلومات التي رفضنا نشرها وقتها حفاظا على مصادرنا. المعلومات التي رفضنا نشرها وقتها أكثر مما يتخيله العقل أو يستوعبه. «كواليس جمعة حرق الإخوان» وفي 16 أكتوبر وفي العدد رقم 40 انفردنا بنشر «كواليس جمعة حرق الإخوان» ونشرنا تفاصيل ما جرى بمكتب الإرشاد بالتزامن مع أحداث التحرير، وحمل العدد عناوين (الشاطر عقد اجتماعا طارئا مع مرشد الإخوان و4 قيادات عبر «سكاى بى»، نائب بديع يحمل مرسى والعريان مسئولية أحداث التحرير، تسريبات «عريانليكس» تكشف تصدى عمر سليمان لأخونة المخابرات، ياسين دعم "عناصر" الجماعة ب "أتوبيسات" وزارة الشباب، العريان لبديع: لا تحملوني المسئولية.. فأنتم وافقتم على التنفيذ، أوامر عليا ل"ميليشيات الإخوان العسكرية" بالتعامل مع الثوار وقلنا: إنه وقت وقوع أحداث الجمعة بالتحرير كان خيرت الشاطر- نائب المرشد العام للإخوان- في زيارة غامضة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتزامن مع احتدام الاشتباكات في الميدان طلب الشاطر من الدكتور محمد بديع- المرشد العام للجماعة- التحدث مع بعض قيادات مكتب الإرشاد في اجتماع عبر برنامج "skype" للمحادثة، ووقع اختيار الشاطر على الدكتور محمود عزت، والدكتور رشاد البيومي، والدكتور جمعة أمين- نواب المرشد- والدكتور محمود غزلان- المتحدث باسم الجماعة-، إضافة إلى المرشد نفسه. «خطة التمكين» وفي 30 أكتوبر العدد 41 انفردنا بنشر خطة التمكين وقلنا :إن الشاطر كلف وزير الشباب بتنفيذ الخطة ورفع تقارير لمكتب الإرشاد، أسامة ياسين للجماعة: حققت لكم في شهرين ما لم تحققوه في 7 سنوات وقلنا :إن وزارة الشباب خصصت 12 مليون جنيه من أموال الشعب لتجنيد 500 ألف إخواني جديد وقلنا: إنه في وزارة الشباب وضع الإخوان خطة تنتهي قبل منتصف 2013، والهدف أن تكون الوزارة قد نجحت فى استقطاب أكثر من نصف مليون شاب إلى جماعة الإخوان. «التفاوض مع الإرهابيين» وفي العدد 41 الصادر في 23 أكتوبر نشرنا تحت عنوان«فيتو» تخترق اجتماع الإسلاميين مع قادة الإرهاب فى سيناء، تفاصيل الوفد الإخوانى السلفى للتفاوض مع زعماء الجهاد لوقف العنف. «الأخوان غزلان» وفي 6 نوفمبر صدر العدد رقم 42 الذي انفردت فيه «فيتو» بنشر تفاصيل المتحدث الرسمي باسم الإخوان بأكل حقوق شقيقه ورفضه تحكيم الشريعة وحكم القضاء وكان هذا تحت عنوان «دين .. « غز لا ن » !» وقلنا :إن محمد غزلان يشكو ظلم شقيقه في رسالة ل «بديع» ويقول : « لو حكم له أفضل الخلق بما ليس له لن ينفعه ذلك يوم نرجع فيه إلى الله » وكتب رئيس التحرير يقول:ورقة صغيرة.. قدمتها لى سكرتيرتى.. تطلب الموافقة على نشر إعلان بالصفحة الأولى .. الإعلان عبارة عن بيع بالمزاد العلنى لمنقولات و«عفش» الدكتور محمود سيد عبد الله غزلان، توقفت كثيرا أمام الإعلان، وطلبت إرفاق الحكم القضائي، ومحضر التنفيذ حتى نوافق علي نشره. وأضاف:اتصلت علي الفور بأصدقاء لى لمعرفة التفاصيل، فكانت المفاجأة الكبرى.. الدكتور محمود غزلان هو المتحدث الرسمى باسم الجماعة الدعوية الأولى على مستوى مصر، وهي جماعة الإخوان المسلمين، التى يتحدث أعضاؤها كثيرا باسم الدين ، يقولون فى أدبياتهم إنهم يسعون لعودة الخلافة الإسلامية، ويتحدثون دوما حول تطبيق شرع الله، ويرون أنهم قابضون على الجمر، باعتبارهم ممسكين علي دينهم، وسط عالم من الفوضى الدينية، فماذا حدث حتى يعلن عن بيع منقولات و«عفش» بيت الدكتور محمود غزلان ؟ القصة، كما وردت إلينا من مصادر لا نشك لحظة فى صدقها، تتلخص فى نزاع نشب بين الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمى باسم الإخوان المسلمين، وبين شقيقه المحامي محمد غزلان، حول حصة بشركة عقارية. «أمراء سيناء» وفي ذات العدد انفردت «فيتو» بنشر التفاصيل الكاملة عن «أمراء سيناء الجدد» وقالت: إن قيام الموساد الإسرائيلي باغتيال«أبوالوليد المقدسي» فتح مرحلة جديدة في تاريخ جهاديي سيناء الذين حمل لواءهم بعد «المقدسي»الشيخ «محمد جمال الكاشف» الشهير باسم أبوأحمد؛ وهو من يقود بالفعل تحركات التنظيمات الجهادية ليس في سيناء فحسب بل في القاهرة والمدن القريبة منها. وأضفنا:لا يقف «أبو أحمد» حيدا في «إمارة سيناء الإسلامية» فهناك «أحمد عشوش» وهو سلفي جهادي يميل للعنف وتكفير المجتمع ويقود مدرسة جهادية تكفر جميع المصريين بمن فيهم الاخوان المسلمين والتيارات السلفية باكملها ويحلم»عشوش»باقامة خلافة اسلامية تكون بدايتها من سيناء. وقلنا:هناك أيضا«أبو إبراهيم المصري» و«أبو حذيفة» وهما مجهولان تماما ولا أحد يعرف جنسيتهما الحقيقية ولا اسميهما فكل المعروف هو كنيتهما وهما مسئولان بشكل مباشر عن تنظيم «مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس». وهناك أيضا الثنائي«خالد مصطفى»و«أحمد صديق» فهما المسئولان فعليا عن تنظيم التوحيد والجهاد في شبه جزيرة سيناء وكانا قد عاشا في غزة فترة طويلة وتلقيا تدريبات عسكرية هناك قبل أن يستقرا في سيناء، وكلاهما يرى أن الحل في إعادة إحياء الخلافة الإسلامية بدءا من أرض سيناء وإعلان الحرب على المجتمع الكافر فى «مصر». المثير في الأمر أن المعلومات التي نشرناها عن أمراء الجهاد في سيناءوغزة تؤكد أنهم يقومون بتمويل أنفسهم بطرق مبتكرة فهم يحصلون على إتاوات من العصابات المنتشرة في سيناء كما أنهم يتاجرون في البضائع ويقومون بتهريبها عبر الأنفاق إلى قطاع غزة ويتاجرون بالسلاح وبالرقيق وحتى بالأعضاء البشرية! «الانتقام من الشعراوي» وفي 13 نوفمبر في العدد رقم 43 نشرنا خطة الجماعة للانتقام من الشيخ الشعراوي وكتبنا تحت عنوان «الإخوان ينتقمون من الشعراوى.. ميتا!»وأن الجماعة تقرر استبدال أحاديثه ببرنامج ل «مفتيها»، وأن الدكتور عبد الرحمن البر مفتي الجماعة يسجل «نفحات إيمانية»والإرشاد يضع خطة إقصاء إمام الدعاة تدريجيا. «الأتراك يسيطرون» وفي العدد نفسه نشرنا تفاصيل « خطة تركية إخوانية للسيطرة على اقتصاد مصر»، وقلنا :إن الخطة بدأت بألف شركة وتجميع لرءوس الأموال الصغيرة وقلنا :إن الإخوان فتحوا الباب على مصراعيه للأتراك الذين يرتبطون معهم بصداقات وعلاقات وثيقة خاصة أولئك التابعين لجمعية «الموصياد» التى تضم رجال أعمال من الطبقة الوسطى المنتمية لحزب العدالة والتنمية التركى الذى وصل إلى السلطة عام 2002 وهو أحد فروع الجماعة فى تركيا. المعلومات الواردة فى هذا الشأن تؤكد أن الجماعة عقدت بعد ثورة يناير أكثر من 10 اجتماعات مغلقة مع ممثلين للموصياد وتوزعت بين القاهرة واسطنبول، وناقش فيها ممثلو «الموصياد» مع ممثلى الإخوان كيفية السيطرة على اقتصاد مصر والشرق الأوسط بأكمله ووضعوا خطة زمنية تنتهى بحلول عام5102. «الإطاحة بالنائب العام» وفي 13 نوفمبر في العدد رقم 43 كتبنا عن تفاصيل صراع المستشار عبد المجيد محمود والإخوان تحت عنوان «النائب العام يفتح ملفات كبار الإخوان» وقلنا :إن هذه الجولة الاولى من الصراع بين الإخوان والنائب العام انتهت بانتصار ساحق للأخير بعدما عاد لموقعه وكأن قرار اقالته لم يكن، فبدأت الجولة الثانية بأن أعطى المستشار عبد المجيد محمود تعليمات للمحامين العموم بسرعة انجاز أى بلاغ ضد الشخصيات العامة والمشهورة حتى لا تتهم النيابة بتعطيل البلاغات. وفي 20 نوفمبر في العدد رقم 44 أكدنا أن الرئيس مرسي سيطيح بالنائب العام من منصبه حينما نشرنا «كتاب الإخوان الأسود للنائب العام» وقلنا: الجماعة شرعت في وضع الخطط والإشراف على تنفيذه، واستطاعت خلال أن تستفيد من أعداء النائب العام، سواء من القضاة أو من بعض التيارات السياسية، حيث شكلت جبهة معارضة قوية للنائب العام، وأعدت ملفاً كاملاً عما أسمته ب«الملف الأسود للفاسد العام». «تنظيم المهدوية» وفي 20 نوفمبر بالعدد 44 انفردنا بنشر «حكاية «المهدوية» في مصر» وكان الانفراد عن التنظيم الشيعي متعدد الجنسيات الذي تم إلقاء القبض عليه. وكشفنا تفاصيل دقيقة عن مجموعة الدقي- حسبما علمت فيتو- التي يقودها عبدالله هشام وشوقى أحمد المهدوية وعملاً فى مصر عن طريق مجموعات لها علاقة وثيقة بالمخابرات الامريكية، وكانوا فى البداية تابعين لمخابرات الرئيس العراقى الراحل صدام حسين الذى أراد أن يخترق الحوزة الدينية بهم، لكن بعد إعدامه، تحولت هذه المجموعات بأمر من قائدها أحمد حسن اليمانى، للعمل مع المخابرات الإماراتية ومنها الى المخابرات الأمريكية. «تنظيم دولي للسلفيين» وفي العدد ذاته انفردنا أيضا بنشر تفاصيل التنظيم الدولي للسلفيين وكتبنا تحت عناوين بتمويل « الأمر بالمعروف » ورئاسة «برهامى»..السلفيون يسيرون على خطى الإخوان.. والتنظيم الدولى «كلمةالسر» وقلنا: إنه على غرار جماعة الإخوان المسلمين، تسعى الحركة السلفية فى مصر لبناء تنظيم عالمى ضخم له أهدافه وخططه، فقد جرت اتصالات سرية طوال الفترة الماضية، بين قادة الدعوة في مصر، وفي مقدمتهم ياسر برهامي، وأعضاؤها بعدد من الدول الخليجية، لرسم الخطوط النهائية للتنظيم. وقلنا لقد التقى «برهامي» الذى يحلم بكيان عالمى يُنصب نفسه أميراً عليه، محاكيا نموذج مؤسس الإخوان، الإمام حسن البنا، بمشايخ السلفية فى ليبيا، وتونس، وغزة، واليمن، برعاية أمريكية، إلى جانب دعم هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر السعودية. «دستور أبو أحمد» وفي العدد ذاته انفردنا بنشر «دستور «أبو أحمد» يحكم سيناء» وكانت أبرز العناوين («المهاجرون إلى الله» أسسوا دولتهم على أرض الفيروز، بيعة الأمير مستمرة حتى موته.. والشورى غير ملزمة، الديمقراطية الغربية إثم.. ولا ولاية للمرأة والأقباط، الجهاد فرض عين على كل ذكر بلغ 15 عاما.. ( يحل للأمير أن يستخدم المال الحرام لخدمة المسلمين والجهاد) وقلنا ان «المهاجرون إلى الله» هو الاسم الذي يحب جهاديو سيناء أن ينادوا به بعضهم البعض، فالتنظيمات الجهادية هناك بدأت في تنظيم نفسها لتشكيل تحالف يقوده الشيخ محمد جمال الكاشف المكنى ب «أبو حمد»، و«أحمد عشوش»، «أبو إبراهيم المصرى» و«أبو حذيفة» و«خالد مصطفى» و«أحمد صديق»، «التصفية وخطط تفخيخ مصر» وفي 27 نوفمبر صدر العدد رقم 45 ،الذي كان يحمل عدة انفرادات من الوزن الثقيل أبرزها ما نشرناه تحت عنوان «الإخوان تفخخ مصر بثلاثة ألغام» وقلنا :إن هناك 3 خطط أعدتها الجماعة وشرعت في تنفيذها وهي:«تمكين التمكين».. الإعلان الدستوري بداية السيطرة الكاملة، و«رأس الذئب الطائر».. تأديب الإعلام وإغلاق ثلاث صحف وفضائيتين،و«تفجير الأحزاب».. الشاطر يزرع 50 إخوانيا في «مصر القوية» و«الدستور» وفي العدد ذاته نشرنا تحت عنوان «بالأسماء.. قائمة إخوانية لاغتيال واعتقال 500 شخصية عامة»،وقلنا :إن الجماعة تتخلص من صندوقها الأسود عبد المجيد محمود،وأكدنا أن صباحي والخرباوي والبرادعي ونوارة والنفيس والإبراشى وعيسى وحمودة وأبو الفتوح والبدوى وساويرس على رأس المطلوبين وكان العنوان الرئيسي لهذا الانفراد هو «سيناريو التصفية». «حماس في مصر» وفي العدد رقم 47 الصادر بتاريخ 18 ديسمبر 2012 انفردنا بنشر تقرير عن خطة الإخوان لتأديب الثوار والإعلاميين وتزوير الاستفتاء، وقلنا: إن هناك 3 آلاف حمساوى فى خدمة الرئيس والجماعة، وأكدنا أن خطة الإخوان تنص على تأديب الفئة الباغية ونقصد بها الإعلاميين والتي بدأت بالوفد والوطن ويستهدف الفجر والدستور وفيتو وصوت الأمة والكرامة والأسبوع والموجز والمصري اليوم والصباح إضافة إلى قنوات الأون تي في وسي بي سي وأوربيت ودريم، ويستخدم فيه أيضا بعض مقاتلي حماس الذين يجيدون الكر والفر والدهاء في وضع الخطط. وفيما يخص الاستفتاء على الدستور قلنا: إن الجماعة رتبت أن تكون نتيجة الاستفتاء على الدستور بنعم بنسبة تقترب من 65 ٪ حتى يمر الدستور الإخواني بسلام لتتفرغ الجماعة لتنفيذ جميع خططها المستقبلية دون معارضة من أحد. «العريان واليهود» ومع العدد رقم 49 الصادر مع أول أيام العام الجديد 1 يناير2013 واصلت «فيتو» انفراداتها وكتبنا تحت عناوين(«ترويض الديناصور»..خطة الإخوان لتمكين اليهود من مصر، الإخوان يدفعون ثمن كرسى مرسى لليهود، مفاوضات في الخفاء لإعادة الممتلكات التى أممها عبدالناصر، الإسرائيليون يطلبون أراضى هشام مصطفى و«السويس الصحراوى»،الصفقة أعدها العريان وبديع والشاطر ومالك وبيرنز وكيرى وماكين، محسوب استقال لمعرفته بالأمر متأخرا.. ومالك حرم من الوزارة لإشرافه على الملف) ونشرنا تفاصيل الخطة التي وضعها الإخوان مع اليهود تحت إشراف الأمريكان لإعادة اليهود لمصر وإعادة ممتلكاتهم التي أممت لهم مع تخصيص أراض لهم ليقيموا عليها استثمارات جديدة.