سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل سيناريو «6 1» لإنقاذ «متعب» من جحيم البدري.. المدير الفني يكتب كلمة النهاية في مشوار المهاجم.. اللاعب يصر على الاستمرار.. يؤكد: لم أحصل على فرصتي كاملة.. ودعم زملكاوي لبقائه
فرضت أزمة عماد متعب مهاجم الأهلي نفسها داخل أروقة النادي، بعد استمرار تهميش دور اللاعب في التواجد بحسابات المارد الأحمر، بفرمان حسام البدرى المدير الفنى للفريق، الذي يراهن من حوله على نجاحه في تنفيذ مخططه، بشأن إجبار اللاعب على الرحيل نهاية الموسم أو الاعتزال، وإسدال الستار على مشواره الكروى. الدعم والمساندة متعب يرفض الاستسلام في معركته مع البدري، ويتسلح بالآراء المؤيدة لاستمراره في الملاعب، والتي يأتي في مقدمتها أسماء أهلاوية بارزة تتواصل مع المهاجم الدولي بشكل مستمر، من أجل دعمه ومساندته في أزمته مع البدري، الذي يؤكد ثقته الشديدة في "التخليص على متعب" بلغة الكرة، ويؤكد لمقربين منه أن لديه قناعة أن هداف الأهلي غير قادر على العطاء، في الوقت الذي يتمسك متعب باستكمال رحلته، ويؤكد دائمًا أنه الوحيد الذي لم يحصل على فرصته الكاملة في ولاية البدرى. كواليس خاصة "فيتو" اقتربت من "متعب" وعلمت الكثير من الكواليس الخاصة بمستقبله، حيث يتمسك اللاعب بعدم الاعتزال، ويراهن على قدرته على العطاء سواء استمر في الأهلي أو رحل إلى أحد الدوريات الخليجية، حيث يستعين متعب بسيناريو ال6-1 لاستكمال مشواره في المستطيل الأخضر. سيناريو ال6 1 سيناريو ال6 1 الذي يعول عليه متعب لإكمال مسيرته في القلعة الحمراء لا علاقة له بالمباراة التاريخية الشهيرة بين الأهلي والزمالك التي لعبت مطلع الألفية، ولكنه مرتبط بالشخصيات الأهلاوية ال6 التي تدعم متعب في قرار الاستمرار بالملاعب، ضد شخصية واحدة فقط تعارض الفكرة، وتسخر كل إمكانياتها لإجبار نجم الفريق على الرحيل عن الأهلي أو الاعتزال. متعب يلقى دعم 6 شخصيات أهلاوية، يأتى في مقدمتهم الأسطورة البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للأهلي، والذي أعلن اعتزاله التدريب مؤخرًا، والذي يؤكد قدرة متعب على البقاء بالملاعب، ويراهن على ذكاء وخبرات اللاعب، وموهبته الفطرية في هز شباك المنافسين من أجل الاستمرار موسمين على الأقل. حديث جوزيه المستمر عن متعب وحاجة الأهلي إلى جهوده تبقى سلاحا بارزا يعتمد عليه متعب في حربه الشرسة مع البدرى. علاء ميهوب رئيس اللجنة الفنية بالنادي الأهلي الاسم الثانى الذي يدعم بقاء متعب في الملاعب، بل إنه عقد جلسة مؤخرًا مع اللاعب لإقناعه بالاستمرار في الملاعب، والتأكيد على قدرته على العطاء، وطالبه ببذل مزيد من الجهد لإحراج البدرى، وإجباره على الاستعانة به. ضياء السيد المدرب العام السابق بالمنتخب الوطنى ومدير قطاع الناشئين السابق بالنادي الأهلي تواصل مع متعب أكثر من مرة، ونصحه بضرورة البقاء في الأهلي لإنهاء مسيرته الكروية داخله، وحذره من الرحيل لأى ناد مصري، وشدد على ثقته في استعادة مكانه الأساسى، حيث جاءت كلمات ضياء السيد لتثلج صدر متعب، وتؤكد له أنه يسير في الطريق الصحيح، وأنه قادر بقوة على مواجهة حملة البدرى لإجباره على الاعتزال. الأمر لا يختلف كثيرًا لدى محمود الخطيب نائب رئيس مجلس إدارة الأهلي السابق، وأسطورة الكرة المصرية الذي أكد لمتعب أيضًا أنه صاحب القرار الأول والأخير في مشواره الكروى، مؤكدًا له أنه الوحيد القادر على تحديد مصيره، مع التشديد له على ثقته بخبراته وقدرته على العطاء بشرط الحصول على فرصة. متعب يحظى أيضًا بدعم أحمد حسن عميد لاعبى العالم ونجم الأهلي والزمالك الأسبق، الذي طالب متعب بضرورة الاستمرار في الملاعب، وبرهن على ذلك أكثر من مرة في العديد من المناسبات وكشف للمقربين منه أن البدرى يرغب في تطفيش متعب كما فعلها معه، ومع العديد من نجوم الأهلي الكبار، ومنهم امير عبد الحميد ومحمد شوقى وأحمد بلال وحسين ياسر المحمدى وغيرهم. رئيس النادي الشخصية السادسة التي يحظى متعب بدعمها هي المهندس محمود طاهر رئيس النادي الأهلي، الذي يؤكد للاعب أنه يسانده في أي قرار، وأنه سعيد بتواجده في صفوف الفريق، وأن مجلس إدارة الأهلي بالكامل يدعمه في أي قرار يتخذه، وهو ما يتنافى مع التسريبات التي خرجت لتؤكد أن طاهر يدعم موقف البدرى في إجبار متعب على الرحيل أو الاعتزال، بل تبقى الحقيقة واضحة في الاتصالات والمقابلات الشخصية التي تمت بين طاهر ومتعب، وشهدت تأييدا كاملا من رئيس النادي للاعب المخضرم، للإبقاء عليه في الملاعب، والدليل على ذلك موافقة مجلس إدارته على التجديد لمتعب عاما إضافيا رغم محاولات البدرى تأجيل تفعيل العقد. حسام البدري وعلى الجانب الآخر يواجه متعب حربًا شرسة من حسام البدرى، الذي يحارب بمفرده من أجل إجبار اللاعب على تعليق حذائه نهاية الموسم الحالى، بعد أن اتبع سياسة التدوير مع كل المهاجمين باستثناء متعب، بل ذهب الأمر إلى دعم كل العائدين من الإصابة، والذين يعانون من تراجع بالمستوى من أجل إعادتهم للمباريات، كما حدث مع مروان محسن قبل الإصابة بالصليبى، ومؤخرًا مع عمرو جمال الذي سانده حتى عاد للمنتخب الوطنى، في الوقت الذي يبعد فيه متعب عن حساباته يومًا بعد يوم، بحجة عدم قدرة اللاعب على العطاء. دعم زملكاوي دعم متعب لم يتوقف فقط عند الأهلاوية المحبين لناديهم، ولكنه يمتد أيضًا للزملكاوية الذين يطالبون بضرورة استمرار متعب، بل ويدعمونه أيضا في أحاديثهم، وأبرزهم حسن شحاتة المدير الفنى الأسبق للمنتخب الوطنى والحالى لبتروجت، والذي يدعم بقاء متعب ويراهن على ثقته في قدرات المهاجم الدولى. ويتفق معه أحمد حسام ميدو مدرب وادى دجلة الذي يقول دائمًا إنه لو أتيحت له فرصة التعاقد مع متعب سيتعاقد معه على الفور دون تفكير، للاستفادة من خبراته، ونفس الأمر بالنسبة لحازم إمام نجم منتخب مصر والزمالك وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، الذي يؤكد أن متعب يتعرض لظلم كبير داخل الأهلي، ويراهن على خبرات اللاعب، ويؤكد أنه يواجه حربا ممنهجة لإجباره على الرحيل أو الاعتزال. دعم الزملكاوية لاستمرار متعب في الملاعب يتعارض مع مواقف بعض الأهلاوية كبار السن "العواجيز" الذين يطالبون متعب بإسدال الستار على مشواره الكروى،وأبرزهم شطة ومصطفى يونس ورضا عبد العال وخالد الغندور، حيث خرجت الأسماء الأخيرة لمطالبة متعب بإعلان قرار الاعتزال، بسبب عدم جدوى استمراره في الملاعب، وعدم قدرته على التألق من جديد، وسط تمسك تام من اللاعب باستكمال مسيرته مع الساحرة المستديرة. "نقلا عن العدد الورقي.."