متعب يحتفل بعيد ميلاده ال34.. 5 إغراءات رفضها اللاعب عشقا في الأهلي.. التراجع عن الاحتراف في بلجيكا.. تجاهل ملايين الزمالك.. الاعتذار عن المناصب الإدارية.. وتسليم السوبر للكابيتانو

يحتفل غدًا الإثنين عماد متعب نجم الكرة المصرية والنادي الأهلي بعيد ميلاده ال34 حيث يأتي الاحتفال هذه المرة مختلفًا تمامًا، وذلك بالتزامن مع الهدف الغالي الذي سجله مرعب الحراس في مرمى المقاولون العرب مساء اليوم، في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب السلام في الجولة التاسعة عشرة من منافسات الدوري العام.
مشاركة متعب اليوم كبديل تبعها تسجيله فور نزوله من ثاني لمسة في شباك المقاولون لتنفجر المقاعد الأهلاوية المتابعة للمباراة فرحًا بعودة ملك اللحظات الحاسمة للتهديف من جديد.
"فيتو" تستعرض في السطور التالية 5 إغراءات رفضها متعب خلال مشواره مع المارد الأحمر عشقًا في القميص الأحمر ولعلاقته الوثيقة بأنصار ناديه الذين منحوه العديد من الألقاب الشخصية، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر: "مرعب الحراس، القناص، ملك اللحظات الحاسمة، +90، الُمتعب، المؤلم".
حلم الاحتراف
متعب رفض استكمال عرض مغري مع نادي ستاندرليج البلجيكي موسم 2009 بعد أن وقع على عقود الانتقال إلى صفوفه وسافر بالفعل وبدأ برنامجه التأهيلي هناك قبل أن يقطع رحلته ويسدد جزء من المستحقات المالية ويعود ليوقع من جديد للنادي الأهلي ردًا للجميل ورغبة منه في إستكمال مشواره مع الشياطين الحمر خاصة وأنه كان نجم الشباك في هذا التوقيت في الجيل الذي ضم معه محمد بركات ومحمد ابوتريكة وغيرهم.
موقف تراجع متعب عن اتفاقه وتوقيعه مع ستاندرليج البلجيكى لم ولت تنساه جماهير الأهلي بعد أن رفض اللاعب الإغراءات المالية وحلم اللعب في أوروبا من أجل العودة لإرتداء قميص الأهلي مجددًا.
ملايين الزمالك
أمر آخر لم ولن تنساه جماهير الأهلي لعماد متعب الفتى المدلل لها بعد أن رفض أكثر من عرض في أكثر من موسم من نادي الزمالك للعب في صفوفه سواء عند بدايته في موسم 2003-2004 أو بعد توهجه الكروى حيث عرض عليه الزمالك أكثر من عرض وصل إلى 6 مليون في الموسم وغيرها من الإغراءات الأخرى المالية والمعنوية للرحيل عن الأهلي إلا أن متعب رفض هذه الضغوط وتمسك بأهلاويته وعشقه للقميص الأحمر ورفض تماما الرد على اتصالات مسئول كبير مؤخرًا بنادي الزمالك وأبلغ الوسطاء أنه لم ولن يلعب للزمالك استنادًا إلى تاريخه ومشواره الحافل بالنجاحات والبطولات مع الأهلي.
الإغراءات الإدارية
متعب واجه صعوبات بالجملة في رحلته مع الأهلي طوال المواسم الماضية ووصل الأمر إلى بعض التلميحات بشأن إجباره على الاعتزال مقابل منحه منصبًا إداريا داخل النادي الأهلاوي كما حدث مع بعض اللاعبين إلا أن متعب رفض هذه الأمور وأكد أنه سيواصل رحلته مع الهجوم الاهلاوى وانه ما زال قادر على العطاء وانه يرغب في مواصلة مشواره داخل النادي الأهلي بحثًا عن مزيد من النجاحات والأهداف التي تسعد جماهيره في مصر والوطن العربى رغم الضغوط التي تعرض لها وتحديدًا تزامنًا مع خلافاته هذا الموسم مع حسام البدرى المدير الفنى لفريقه على وجه التحديد.
السوبر والكابيتانو
إغراءات الشهرة والتصوير والبقاء في الأضواء أمور لم تجذب أنظار عماد متعب في مراسم تسليم كأس السوبر الموسم الماضي في ملعب هزاع بن زايد حيث رفض متعب "الشو" برفع كأس السوبر رغم كونه قائد الفريق في هذا التوقيت بسبب تجريد حسام غالى من الشارة إلا أن متعب احترامًا لعلاقته مع الأهلي وزميل الملاعب حسام غالي وارتباطه الوثيق بأنصار ناديه رفض "اللقطة" وفضل أن يمنح الكأس مباشرة إلى زميله غالي في موقف تغنى به الجميع وأشاد فيه بمثالية متعب الذي رفض رفع الكأس ولو لثوانٍ معدودة متمسكًا بتجاهل إغراءات "الشو" لصالح الأهلي وصديق عمره في الملاعب حسام غالي.
مبادئ الأهلي
إغراء آخر لا يقل أهمية عما سبق سرده رفضه عماد متعب ممثلًا في رفضه العديد من العروض الفضائية المغرية مالية جدًا للظهور خلال فترة توتر علاقته بأكثر من مدير فني أجنبي من أجل التقطيع فيه وانتقاد مجلس إدارة الأهلي؛ بسبب تجاهل التجديد له وتجاهلهم أيضا التدخل في أزمته مع المديرين الفنيين سواء بيسيرو أو مارتن يول ومن قبلهم جاريدو وصولا إلى حسام البدري.
متعب قالها صريحة: "مش هقطع في الأهلي ومدربه مهما كانت الخلافات عشان خاطر الفلوس وجماهير الأهلي وعلاقتي بالنادي أكبر من أي فلوس وإغراءات".
قائد الأحمر رفض تلك العروض التليفزيونية وفضّل التزام الصمت متسلحًا بعبارة واحدة "ردي دايمًا هيكون في الملعب".