تنوعت اهتمامات وسائل الإعلام العربية والعالمية اليوم الأحد، بموضوعات عديدة كان في واجهتها الشأن المصري. وتساءلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عما إذا كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، سينجح في دفع أمريكا لتصنيف جماعة الإخوان على أنها "جماعة إرهابية أم لا؟" خاصة أن اللقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيركز على القضايا الأمنية والمساعدات العسكرية. ونقلت عن مسئول أمريكي رفيع المستوى إن الرئيس دونالد ترامب سيحاول إعادة بناء العلاقات الأمريكية مع مصر خلال لقائه مع الرئيس السيسي خلال الاجتماع المرتقب غدا الإثنين. كما نقلت الصحيفة عن المسئول - الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه- قوله:" ترامب يريد استخدام زيارة السيسي لإعادة تنشيط العلاقات الثنائية والاستفادة من الصلات القوية التي تجمعهما عندما التقيا للمرة الأولى في نيويورك في سبتمبر الماضي". وقالت سارة مارجون، مديرة منظمة "هيومان رايتس ووتش" في واشنطن أن منح ترامب شيكا على بياض للمخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان بمصر لا يمثل مفاجأة لكنه يعني أن الكونجرس يجب عليه مواصلة استخدام سلطاته للحد من الدعم الأمريكي الممنوح للقاهرة وذلك بالنظر إلى نطاق الخروقات التي تتم هناك في هذا الصدد. وتحت عنوان "دونالد ترامب أحدث زعيم غربي ينتظر مقابلة السيسي".. أوضح تقرير للكاتبة الصحفية أميليا سميث في صحيفة "إندبندنت" البريطانية الأسباب التي تدفع العديد من رؤساء وقادة الدول الغربية الذين طالما يتعهدون بالتزامهم بالديمقراطية وسيادة القانون إلى الاصطفاف لمقابلة السيسي رجل مصر القوى حسب وصف الصحيفة. وقالت إن الرئيس ترامب وفي الثالث من أبريل سيكون أحدث زعيم دولة غربية يستقبل السيسي خلال زيارته لواشنطن، مضيفة أن إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا كلها استضافت بالفعل الرئيس المصري وأظهرت دعمها الصريح لحكومته. وأوضحت اميليا سميث أن ثمة أسباب عدة تفسر الأهمية الإستراتيجية التي يحظى بها السيسي لدى الغرب ولعل واحدة منها هو الحرب الشرسة التي يطلقها الرجل على تنظيم "داعش" على سبيل المثال لا الحصر. وقال موقع "ديجيتال جورنال" الكندي إن نجم تليفزيون الواقع ورجل الأعمال الأمريكي "دونالد ترامب" لم يخف إعجابه الشديد بالرئيس المصري الذي عزل حكم الإخوان. وعلقت قناة "بريس تي في" الإيرانية على زيارة الرئيس السيسي للبيت الأبيض قائلة إنه من المتوقع أن يحصل السيسي على استقبال حار من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عكس الإدارات الأمريكية السابقة. وأبرزت القناة تعليق إدارة الرئيس السابق باراك أوباما المساعدات العكسرية إلى مصر بعد عزل الرئيس الأسبق "محمد مرسي" مضيفة أن انجذاب القاهرة تجاه واشنطن عززته احتمالية تصنيف "ترامب" الإخوان منظمة "إرهابية".