رفضت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، اليوم المقترح الكندى باستيعاب 120 ألف لاجئ فلسطينى على أراضيها، مؤكدة أن حق عودة اللاجئين إلى المدن والقرى التى تم تهجيرهم منها بفعل احتلال وإجرام العدو الصهيونى. كان وزير خارجية كندا جون بيرد، قد أعلن خلال زيارته لإسرائيل ولقائه الرئيس شيمون بيريز أمس أن بلاده تستطيع المساهمة بشكل كبير فى عملية السلام خاصة فى قضية اللاجئين مضيفا: "كندا أبدت ترحيبا باستيعاب نحو 120 ألف لاجئ فلسطينى على أراضيها، يمنحون الجنسية الكندية ويعيشون فيها إلى الأبد ". وأكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فى بيان أصدرته اليوم "لا يمكن لأية قوة فى العالم أن تلغى حق العودة أو تتنازل عنه". وتابعت "لجوء الشعب الفلسطينى فى الدول المختلفة إقامة مؤقتة ولن يقبل الشعب إلا بالعودة ولن تفرط فى هذا الحق". وأضافت حماس " فى الوقت الذى نرفض فيه بشكل قاطع كل مساعى الاحتلال وبعض الأطراف الدولية إلى تسويق حلول تفرط أو تلغى حق عودة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم، فإننا نطالب الأطراف الدولية بالكف عن هذه المساعى المشبوهة التى تنحاز للاحتلال ومخططاته وتعمق معاناة وآلام الشعب الفلسطيني". ونبهت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم إلى انه منذ أبلغت كندا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عام 2010، أنها قررت فتح أبواب الهجرة أمام الفلسطينيين، وصل إليها 5 آلاف فلسطينى يحملون وثائق سفر صادرة عن "أونروا".