سيطرت حالة من الغضب والاستياء الشديد على حاجزى مشروع الإسكان المتوسط "دار مصر" بمدينة بدر، الذي طرحته وزارة الإسكان العام الماضي. يأتى ذلك بسبب اختلاف في وعودهم عما هو موجود في كراسات الشروط، والتي كان من المقرر التزام الوزارة بمواعيد التسليم المعلنة للوحدات السكنية الخاصة بمشروع دار مصر، بعد 18 شهرا من انتهاء القرعة، والتي كان من المقرر تسليمها في أكتوبر 2016. وأعلنت الوزارة في شهر أكتوبر 2016 بتأجيل تسلم الوحدات السكنية، حتى شهر ديسمبر بسبب تكاسل بعد القائمين بالعمل في المشروع، ثم قامت الوزارة بتأجيل التسليم حتى شهر فبراير لاستكمال المرحلة الأولى من مشروع دار مصر، ولكن لم تصدق في وعودها للمرة الثالثة وقامت بتأجيل التسليم حتى شهر أبريل القادم والتي أكد الكثير من المسئولين بصعوبة التسليم في هذا التوقيت نظرًا لتأخر تشطيب الوحدات السكنية. وعبر حسام الدين بحيرى، أحد الحاجزين في المشروع عن استيائه من تأخر استلام وحدات الإسكان الاجتماعى، قائلا: «لسه راجع من بدر ومن سؤالي للمهندسة أسماء وقبلها مهندس خالد مشرف دار مصر في الجهاز الاستلام مش 25 أبريل وده لأن تشطيب شركة الجيزة مليان ملاحظات وبالتالي الجهاز مش هيستلم ويديهم أسبوعين.. يعني ببساطة لسه بدري وحسبي الله ونعم الوكيل». فيما قال خالد شريف النقيب، أحد الحاجزين في مشروع دار مصر بمدينة بدر: «يا جماعة الخير.. ما تيجوا فعلا نشتكي في العالم إلى شكلها مش ناويه تسلمنا قريب للإعلام».