زادت حالات التسمم الغذائي في الآونة الأخيرة، خاصة عند تناول بعض الأطعمة في الخارج، أو تناول بعض المعلبات منتهية الصلاحية أو الفاسدة، وغيرها من المسببات، ما يستدعي ضرورة التعامل مع مثل هذه الحالات بشكل صحيح، خاصة عند عدم القدرة للوصول إلى طبيب بشكل سريع. ويؤكد دكتور سيد شلبي أستاذ الأمراض الباطنة أن أعراض التسمم الغذائي يمكن أن تظهر على الشخص من 2-6 ساعات من تناول الأغذية الملوثة، والتي تتمثل في التقيؤ والإسهال، مع الشعور بتشنجات البطن والغثيان والصداع. ويقدم دكتور سيد خطوات التعامل مع المصاب بالتسمم الغذائي لإنقاذه في أسرع وقت. - لابد من شرب الكثير من الماء للحفاظ على الجسم رطبا، وتعويض السوائل التي خرجت من الجسم عن طريق التقيؤ والإسهال، ويفضل تناول الماء ببطء. - يجب ألا يتناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو منتجات الألبان، حتى يشعر بتحسن، وذلك حتى لا تثير المعدة بسهولة عن طريق هذه المنتجات. - يجب الحفاظ على مستويات الطاقة في جسم المصاب، فعلى الرغم من فقدانه للشهية، فلابد أن يتناول السوائل، بعد توقف التقيؤ، فيمكنه شرب المياه، أو الحساء، أو الصودا. - عندما الشعور بهدوء المعدة، وتوقف الإسهال، يمكنه البدء في تناول بعض الأطعمة الخفيفة سهلة الهضم، مثل البسكويت والخبز المحمص والأرز العادي، والموز أو التفاح. - يجب عدم تناول الأدوية المضادة للإسهال، لأن الجسم يحاول التخلص من الملوثات الموجودة في المعدة من خلال هذا التقيؤ والإسهال. - وأخيرا، لابد من الحصول على الراحة والاسترخاء لمساعدة الجسم على الشفاء في أسرع وقت. وينصح دكتور سيد بأنه إذا استمرت الأعراض من قيء وإسهال وارتفاع في درجة الحرارة، لأكثر من يومين، دون توقف، فلابد وقتها من الذهاب سريعا للطبيب.