أعلنت وحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة (ITTU) بجامعة أسيوط عن تأهيل 11 مشروعًا من المشروعات التي تقدمت بمسابقة "هاكثون ساقية الجنوب " لمقابلة لجنة التحكيم، المكونة من الدكتورة ماجدة محمود علي الأستاذ بكلية الطب البيطري ومسئول التعليم الإلكتروني بجامعة أسيوط، والمهندس محمد ياسين مدير الحاضنة "همة "، والمهندس محمد أسعد المعيد بكلية الزراعة، والمهندس محمد عيد المدرس المساعد بقسم الهندسة الميكانيكية بأسيوط، والدكتور خليل علي خليل الأستاذ المساعد بقسم الميكانيكا بكلية الهندسة، وذلك لتقديم العروض النهائية للمشروعات وشرح آليات تنفيذها. وأشار الدكتور وائل خير الدين مدير وحدة نقل التكنولوجيا، إلى أنه في المراحل الأولية للهاكثون تم تصفية الأفكار المتقدمة، ثم البدء في تقديم ورش العمل والبرامج التدريبية على مدى شهر كامل، وذلك لتطوير المنتج الأولي لدى المشروعات المتسابقة ولتطوير مهارات ريادة الأعمال لدى الفرق. وأوضح أنه سوف يجري تصويت على الأفكار الفائزة، وذلك خلال مؤتمر "صعيدي ستارت آب" في التاسع من شهر أبريل المقبل، ومن المقرر أن تشتمل الجائزة الأولى على مكافأة مالية قدرها خمسة وعشرين ألف جنيه مصري، والجائزة الثانية قدرها خمسة عشر ألف جنيه مصري، والثالثة قدرها عشرة ألف جنيه مصري، إلى جانب جائزة الاحتضان في "همة " وذلك للثلاث فرق الفائزة. وعن تفاصيل جلسة عرض ومناقشة وتقييم المشروعات المؤهلة، فقد قدّم كلًا من: الدكتور أسامة طه محمد أستاذ صحة الحيوان بكلية الطب البيطري، والطالب أحمد صالح محمد مشروع "100 كتكوت"، والذي يستهدف إنشاء شركة خدمات بيطرية توفر الأعلاف والكتاكيت والرعاية البيطرية من خلال دعم السيدات الفقيرات في القرى في تربية الدجاج الأبيض، وتسوق المنتج الخالي من المضادات الحيوية لتحقيق أعلى ربح ممكن. كما عرض كلًا من: أحمد محمود محروس الشريف، والحسين جمال حسين الحاوي، المسئولين بشركة مستقبل مصر مشروعًا حول "إعادة تدوير الزيوت المستهلكة والنباتية إلى بيوديزل وجلسرين خام". ويهدف المشروع إلى إحداث تنمية شاملة في صعيد مصر، في مجال الطاقة المتجددة، خاصةً في ظل أزمة ارتفاع أسعار الوقود واعتماد مصر على الاستيراد من الخارج، لذلك جاءت الفكرة بالبحث عن بديل وهو استخدام الزيت المستهلك أو الزيوت النباتية المستهلكة في الحصول على بيوديزل (بديل السولار) وجلسرين خام، يستخدم في بعض الصناعات. أما عن مشروع " نظام الأكوابونيك " فقد أوضح كلًا من طارق عبد العال محمد، ومنال طاهر عبد العزيز، أن المشروع يمثل أول شركة في المنطقة لنظام الأكوابونيك، والذي يقوم على أساس الدمج بين الاستزراع السمكي والزراعة المائية، خاصة في ظل احتياج السوق لبيئة صحية نظيفة. كما تناول كلِ من (أحمد مصطفى، محمد إبراهيم، محمد محمود، محمد أحمد) مشروع " الكمبوست"، والذي يقوم على أساس تحويل المخلفات الزراعية عديمة القيمة إلى سماد عضوي رخيص الثمن، يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة للنبات، ويقوم على تحسين تربة الأراضي الزراعية المستصلحة حديثًا. وأوضح فريق عمل مشروع تدوير مخلفات الطعام لإنتاج أعلاف الأغنام " التسمين" والمكون من (عبد الله العباسي، نورهان محمد، دعاء محمد، وكرستينا كمال، محمود عرفة، محمد عبده) الفكرة التي يقوم عليها المشروع، والتي تعتمد على إنتاج العلف من بقايا الطعام، وبذلك يتم إمداد السوق بأعلاف غير تقليدية عالية القيمة الغذائية وبسعر أقل من المنتجات المنافسة. أما مشروع "رعد الجنوب لإنتاج الكمبوست" لكلِ من: ( محمد جمال، أحمد عبد العزيز، فؤاد حسني أحمد، عبد الله محمد) فتقوم فكرته على أساس تحويل المخلفات إلى سماد عضوي يخضع لكافة المعاملات الخاصة حتى يعدّ لاستعماله في الأراضي الزراعية الصحراوية، كما يتم فيه تعبئة الكمبوست في عبوات، ليتم تسويقها لصغار المزارعين وأصحاب المحال والمزارع الكبيرة. كما يستهدف مشروع "اجعل سطح منزلك جنة" لكلِ من: شريف محمد عطية، وأحمد طلعت، إنشاء شركة خدمات زراعية لتصميم وتجهيز ورعاية زراعات الأسطح والبلكونات تقوم على زراعة 200 سطح وبلكونة خلال عام، خاصةً في ظل حاجة المجتمع للتنمية وتغيير فكر وثقافة الناس. وحول مشروع " إنتاج السمان " لكلِ من: ( هند حسن عبد العادل، مروة أحمد طه، محمد حسن عبد العال، أحمد علي جاد) قدّم فريق العمل فكرة لإنشاء شركة باسم نور الصعيد لإنتاج السمان تبدأ برأس مال 24 ألف جنيه لتنتج بذلك 4400 كتكوت بالشهر الواحد وبمعدل أرباح يقدر بنحو 9 آلاف جنيه شهريًا. كما قدمت كلًا من: شيماء محمد علي، عبير علي، مشروعًا لزراعة نبات الجوجوبا يستهدف الاستفادة من المساحات الشاسعة من الأراضي الصحراوية وإصلاحها وتحويلها من غير اقتصادية إلى أراضي ذات جدوى زراعية واقتصادية. أما عن مشروع "تحويل المخلفات الزراعية إلى أعلاف غير تقليدية" لكلِ من: ( أميرة حمدي، أحمد سامي، أحمد عوض، محمود حماد)، فقد استهدفت الفكرة تعظيم الاستفادة من تزايد كمية المخلفات الزراعية في مصر كالحطاب والأتبان والعروش النباتية، والتي يتم التخلص منها عن طريق الحرق، ويؤدي إلى تدهور صحة المواطنين، وتحويلها إلى موارد علفية لأزمة لتغذية الحيوان. كما قام فريق عمل مشروع "آله حقن الحبوب" والمكون من محمد محمود علي أحمد، وإبراهيم قنديل، وأحمد عصام، بعرض فكرة الآلة وأهميتها في زيادة إنتاجية المحصول للفدان، حيث إنها تقوم بضبط المسافات البيئية للنبات وتزرع 12 ألف نوع من الحبوب، وهذا الرقم يعتبر قياسي بالنسبة إلى الآلات الأخرى، ويبدأ المشروع برأس مال 50 ألف جنيه لصنع مائة آلة حلًا لمشكلة الزراعة التقليدية.