قال الروائي والقاص عمرو العادلى إن ورش الكتابة لا تخرج كتابا جيدين بالضرورة، إذ أن الورش تخرج الكاتب القارىء محب المعرفة والاطلاع وصاحب الإصرار والعزيمة ولكنه بحاجة إلى بعض التفاصيل والتقنيات الخاصة بفن الرواية أو القصة، وبمجرد تعلمها يصل إلى بر الأمان ويكون على بداية الطريق الصحيح. وأضاف العادلي في تصريحات خاصة ل«فيتو» قائلا أن بعض الكتاب لا يميزون بين الرواية والقصة والمسرح وغيرها من الفنون الأدبية، فتجد أحدهم يكتب خواطر ويطلق عليها رواية، موضحا أن الورش لا تصنع كاتبا ولكنها تساعد الكاتب بما لا يتعدى 40 بالمائة والباقي عند الكاتب، مضيفا أن المقابل المادى لا يعيب الورش ولكن لابد أن تكون مصروفات رمزية حتى تحقق الالتزام المطلوب من المشتركين بها. وتابع العادلى أن ورشة الرواية التي يشرف عليها وتقدمها الدار المصرية اللبنانية ستنتج 3 روايات ل3 أوائل الورشة وهو عمل مجهد لكنها تجربة ممتعة والمشتركين بها موهوبين.