ظهرت في مواقع التواصل الاجتماعي صورا مختلفة من مكان العمل الإرهابي في لندن حيث قتل 4 أشخاص وأصيب 40 آخرون. وأثارت غضب البريطانيين الصورة التي تظهر الفتاة المسلمة التي تتصرف بشكل غريب وسط أحداث لندن، في الوقت الذي كان الكثير من الناس يحاولون تقديم المساعدة لضحايا العمل الإرهابي، كانت الفتاة المحجبة تمشي بالقرب من قصر وستمنستر دون أن تبدي أي اهتمام بالحادثة وكانت تتفحص هاتفها المحمول. من جانب آخر، كان هناك من وقف إلى جانب الفتاة وقالوا إن العمل الإرهابي صدم الفتاة وكانت خائفة مثل جميع البريطانيين، كما افترض آخرون أن الفتاة تعيش في الولاياتالمتحدة حيث يتم إطلاق النار بشكل دائم ولذلك تعودت على هذه الأحداث. وبعد هذه الاتهامات للفتاة المسلمة، ظهرت على شبكة الإنترنت صورة أخرى تظهر رجلا أوروبيا يمشي بهدوء بالقرب من الضحايا دون أن يبدي أي اهتمام بالحادثة أيضا.