دافع المصور جيمي لوريمان الذي التقط صورة لفتاة محجبة في نطاق حادث الهجوم على البرلمان البريطاني أمس الأول الأربعاء عن الفتاة التي أثارت استهجانًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في بلادها، واتهمت بأنها غير مبالية لضحايا الحادث. وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن المصور أكد أن الفتاة التي كانت ترتدي الحجاب لم يكن لها علاقة بالحادث الإرهابي، وإنما كانت تسير على جسر ويستمنستر بشكل طبيعي. وأوضح لوريمان أن الصورة تظهر معالم الخوف والقلق على وجه الفتاة المحجبة، وهو الأمر الذي يشير إلى تعاطفها الكامل وليس ضلوعها في تنفيذ الهجوم الإرهابي. وردًّا على عدم اهتمامها بالضحية الملقاة على الرصيف في خلفية الصور، قال لوريمان إن القلق الواضح على الفتاة قد سيطر عليها للحد الذي منعها من اتخاذ أي خطوة فعلية نحو إنقاذ الضحية، مشيرًا إلى أن العديد من الأشخاص الذين كانوا في محيط الحادث لاذوا بالفرار بعد سماع طلقات النيرات خارج مقر البرلمان.