حالة من الفرحة عمت بين أنصار الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، بعدما أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين، فوزه بمقعد النقيب، بواقع 2457 صوتًا، على حساب منافسه يحيي قلاش الذي حصد 1840 صوتًا فقط. زغاريد وهتافات واحتفل مجموعة من الصحفيين، ورددوا هتافات احتفالا بنجاح عبد المحسن سلامة نقيبا للصحفيين في انتخابات التجديد النصفى لمجلس النقابة، وهتف الصحفيون المحتشدون:«عبد المحسن.. عبد المحسن»، كما أطلق البعض الزغاريد احتفالا بفوزه. تهنئة قلاش من جانبه، قال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين السابق: إن اليوم كان عرسًا ديمقراطيا، وأنه آن الأوان لنبدأ من اليوم، بتكاتف كل أعضاء الجمعية العمومية؛ لخدمة المهنة. وهنأ قلاش منافسه عبد المحسن سلامة، عقب إعلان اللجنة المشرفة على الانتخابات بفوزه بمقعد النقيب، وأكد أنه سيظل رهن إشارة نقيب الصحفيين، ومجلس النقابة؛ لمواجهة تحديات المهنة، متابعًا:«أتمنى أن نبقى ظهيرا لهذا النقيب، وأعضاء مجلس النقابة». تصريح النقيب وفي أول تصريح له عقب إعلان فوزه برئاسة النقابة، وجه عبد المحسن سلامة، الشكر لأعضاء الجمعية العمومية على ثقتهم في انتخابه بمنصب النقيب، موضحًا أنه سيعمل على حل جميع المشكلات والملفات العالقة داخل النقابة. وأشار عبد المحسن، إلى أنه لن يتخلى عن كوادر النقابة السابقين، بل يستعين بخبراتهم السابقة، مضيفًا:«عاشت وحدة نقابة الصحفيين»، موجهًا الشكر ليحيي قلاش. صورة لائقة في نفس السياق، قال مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق: إن النتيجة النهائية بانتخابات الصحفيين أظهرت الميزان الحقيقي للنقيب المنتهي ولايته يحيي قلاش، مضيفًا: أقول لقلاش مع السلامة. وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "نظرة"، المذاع على قناة "صدى البلد"، تقديم حمدى رزق: إنه كان على يقين من فوز الكاتب الصحفى عبدالمحسن سلامة بمقعد نقيب الصحفيين، لافتًا إلى أنه على الرغم من الخلافات الشديدة بين المرشحين، إلا أنه لم يحدث أي احتكاكات بينهما وخرجت الانتخابات بصورة لائقة وجيدة.