استقبل البابا الفاتيكان فرنسيس، اليوم الخميس، بالمقر البابوي، الرئيس اللبناني ميشال عون؛ وذلك في أول زيارة يقوم بها الأخير إلى أوروبا، منذ توليه منصبه في أكتوبر الماضي. وحسب "إذاعة الفاتيكان" قال الفاتيكان في بيان له، إن البابا "أثنى على التزام مختلف القوى السياسية في إنهاء الفراغ الرئاسي والأمل في تعاون مُستقبلي مثمر بين أعضاء مختلف الجماعات الإثنية والدينيّة لصالح الخير العام ونمو البلاد". أوضح البيان أن المحادثات الودية تطرقت إلى العلاقات الثنائيّة الجيدة بين الفاتيكانولبنان، مع تسليط الضوء على الدور التاريخي والمؤسساتي للكنيسة في حياة البلاد. وخلال المباحثات الثنائية "جرى تبادل لوجهات النظر بشكل أوسع حول الإطار الإقليمي من خلال الإشارة إلى النزاعات الأخرى الدائرة ووضع المسيحيين في الشرق الأوسط". وأضاف البيان، أن المحادثات "تطرّقت أيضًا إلى سوريا مع تركيز خاص على الجهود الدوليّة من أجل حل سياسي للنزاع"، كما "تمّ التأكيد مجدّدًا على التقدير للاستقبال الذي يقدّمه لبنان للعديد من اللاجئين السوريين". ولفت الفاتيكان، في البيان نفسه، إلى أن عون اجتمع، لاحقًا، مع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان (رئيس الوزراء) الكاردينال بيترو بارولين، بحضور أمين سر الدولة للعلاقات مع الدول (وزير الخارجية) المطران بول ريتشارد جالاجر. وأشار إلى أن "المحادثات الودية تطرقت إلى العلاقات الثنائيّة الجيدة بين الفاتيكانولبنان، مع تسليط الضوء على الدور التاريخي والمؤسساتي للكنيسة في حياة البلاد". ووصل عون إلى روما، أمس الأربعاء، ومن المقرر أن يقوم، خلال زيارته التي تقتصر على دولة الفاتيكان وتدوم حتى اليوم الخميس، بالمشاركة في وقت لاحق، في قداس يقام في كنيسة مار مارون في المعهد الحبري البطريركي في روما.